الإسعافات الأولية لكسر العظام

المحافظة على صحة العظام أمر حيوي لا بد منه فهي الدّاعم الأساسي للعضلات في جسم الإنسان التي نعتمد عليها في ممارسة أنشطتنا اليومية لكن يتعرض البعض لحوادث السقوط من المرتفعات أو حوداث السير تتسبب في الكسر.ماهي الكسور؟ وما هي أسابها وأنواعها هنا سنتعرف في هذا المقال عن كل ما يخص الكسور.

يعرف الكسر بأنه: حالة طبية طارئة تتمثل بخلل في اتّصال العظم الطبيعي وانقطاعه حيث يحدث عن طريق التعرّض لقوة خارجية أو مرض مكتسب مثل هشاشة العظام يسبّب الألم والتورم مما يستدعي العناية الجيدة وطلب الإسعاف الأولي على الفور.

أنواع الكسور

تصنف الكسور بشكل عام إلى نوعين رئيسيين 

• الكسور المغلقة: وهي الكسور التي لا تحدث ثقباً في البشرة.

• الكسور المفتوحة: وهي الكسور التي تحدث ثقباً في البشرة وهي الأشد خطورة وتكون معرّضة للتلوث الخارجي.

وتصنف الكسور حسب موقعها إلى:

• الكسور المفتتة.

• الكسور الحلزونية.

• الكسور المستقيمة.

• الكسور الهابطة.

• كسور الغصن الصغير.

أسباب الكسور

• السقوط من الأماكن العالية.

• حوادث السير.

• التعرض لضربة قوية على العظام.

• حوادث الإنزلاق.

• الكسور المرضية مثل مرض هشاشة العظام.

أعراض الكسور

تختلف أعراض الكسور حسب عمر المريض، ومكان الإصابة وشدتها وموقعها:

• ألم شديد مكان الإصابة.

• تورم وانتفاخ في مكان الكسر.

• عدم القدرة على تحريك المنطقة المصابة.

• احتمال وجود نزيف مكان الإصابة.

• ظهور الكدمات.

• الشعور بالغثيان.

الإسعاف الأولي للكسور

• إيقاف النزيف إن وجد عن طريق الضغط على مكان الإصابة بقطعة قماش نظيفة ومعقمة.

• يجب عدم تحريك المنطقة المصابة لأن تحريكها يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل إصابات العمود الفقري.

• يجب وضع قطع من الثلج على المكان المصاب وتبريدها للتخفيف من الألم والتورّم وإيقاف النزيف.

• تهدئة المريض وطمأنته نفسياً تفادياً لوقوعه في الصدمة.

• طلب الإسعاف الفوري لنقل المريض إلى المستشفى لإجراء الفحصوات اللازمة، وتجبير الكسر، وتلقي العلاج اللازم.

علاج الكسور

يتضمن علاج الكسر بإرجاع العظم المكسور إلى مكانه، وتثبيته بالجبيرة والمثبتات تحت إشراف الطبيب ويتم تغييرها لمنع حدوث المضاعفات والإلتهابات لحين التئام الكسر الذي يستمر ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر من تاريخ التجبير، ومنها ما يحتاج إلى التدخل الجراحي. بالإضافة إلى العلاج الطبيعي يساعد على قيام إرجاع العضو للقيام بوظيفته الطبيعية.

ماذا يحدث إذا لم يتم علاج الكسر

إذا لم يتم علاج الكسر، قد يحدث العديد من المشاكل. أولاً وقبل كل شيء، قد يؤدي عدم تثبيت الكسر إلى تشوه في تشكيل العظام والأنسجة المحيطة بها، مما يؤثر على وظائفها الطبيعية. قد ينتج أيضًا عن عدم العلاج تكون ندبات وتشوهات، مما يؤثر على مظهر ووظيفة المنطقة المصابة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب عدم علاج الكسر في تفاقم الألم والتورم، وزيادة فرص التعرض للالتهابات. في بعض الحالات، قد يؤدي الإهمال في علاج الكسور إلى مشاكل طويلة الأمد مثل تشوهات مستديمة أو فقدان الوظائف المعينة للعظام.

لذا دائماً، من الأفضل البحث عن المساعدة الطبية عند الاشتباه في وجود كسر لضمان التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

الوقاية من الكسور

ممارسة التمارين الرياضية: حيث تعمل على قوة العضلات، وليونة الجسم، وتقوية العظام.

• تحسين نوعية التغذية: تناول الأطعمة الصحية مثل اللحوم والألبان والنشويات، والغنية بالبروتينات والفيتامينات والغنية بالكالسيوم وفيتامين د حيث تقوي العظام وتقلل من فرصة حدوث الكسر.

• تقييم السلامة في المنزل :وخاصة كبار السن والأطفال عن طريق وضع مقابض على الدرج وفي المرحاض، ووضع أشرطة مانعة للإنزلاق أو السّجاد.

• الإبتعاد عن العادات السيئة: كالتدخين والمشروبات الغازية التي تساعد في ظهور مرض هشاشة العظام.

• النوم الكافي: النوم بانتظام ما بين 7-8 ساعات يومياً.