المريء

اقرأ في هذا المقال


مفهوم المريء:

المريء: هو أنبوب مجوف يُؤدي من الحلق (البلعوم) إلى المعدة. حيث أنه تدفع جدران المريء الطعام إلى المعدة عن طريق موجات إيقاعية من تقلصات عضلية تُسمّى التمعج. أسفل تقاطع الحلق والمريء توجد مجموعة من العضلات تُسمّى العضلة العاصرة المريئية العليا. توجد أعلى تقاطع المريء والمعدة بقليل، توجد مجموعة أخرى من العضلات تُسمّى العضلة العاصرة المريئية السفلية. عندما لا يكون المريء قيد الاستخدام، تغلق هذه الممرات بحيث لا يتدفق الطعام وحمض المعدة مرة أخرى إلى أعلى من المعدة إلى الفم. أثناء البلع، تفتح الممرات حتى يمر الطعام إلى المعدة.
مع التقدم في السن، تنخفض قوة تقلصات المريء والضغط في العضلة العاصرة. تجعل هذه الحالة كبار السن أكثر عرضة لتراجع الحمض من المعدة (الارتجاع المعدي المريئي)، خاصة عند الاستلقاء بعد تناول الطعام.
من العوارض الأكثر شيوعًا لاضطرابات المريء عسر البلع وألم في الصدر أو الظهر. قد يحدث عسر البلع وألم في الصدر أو الظهر في أيّ من اضطرابات المريء، وأخطرها سرطان المريء.
تكمن أهمية المريء كونه العضو الوحيد المسؤول عن توصيل الطعام من الفم إلى المعدة بواسطة الحركة الدودية الانقباضية وتمنع خروج محتويات المعدة إلى الفم. عند حدوث الاستفراغ فأن الحركة الدودية للمريء تسمح بخروج الطعام من المعدة الى خارج الفم.

التركيب التشريحي للمريء:

  • ألياف عضلية الهيكلية.
  • ألياف عضلية ملساء.
  • يحتوي على ثلاثة شرايين رئيسية:

    1- الجزء العلوي شريان الدرقي.
    2- الجزء الوسط شريان الأبهري.
    3- الجزء الأسفل شريان المعدة.

أهم اضطرابات المريء:

  • دفع غير طبيعي للطعام.
  • عسر البلع، غصة عند البلع.
  • التهاب المريء.
  • تمزّق المريء.
  • تشنج المريء.
  • فتق بالمريء.
  • إصابات المريء.
  • انسداد المريء.
  • اضطرابات الحلق.
  • دوالي المريء.
  • الارتداد المريئي.
  • سرطان المريء.

أعراض حدوث الاضطرابات المريء:

  • صعوبة بالبلع.
  • ألم عند البلع.
  • التهاب الحلق.
  • صوت أجش.
  • حرقه بالمعدة.
  • ارتجاع الحمض المعدة.
  • ألم الصدر خاصة عند تناول الطعام.
  • غثيان.
  • تقيؤ.
  • انخفاض في الشهية.
  • السعال.

يجب عليك استشارة الطبيب في حال ظهور الأعراض:

  • ضيق بالتنفس.
  • ألم بالصدر أذا لم يحدث أثناء تناول الطعام.
  • إذا استمرت الأعراض لأكثر من بضعة أيام.
  • عدم القدرة على تناول الطعام والشعور بشيء عالق في المريء.
  • استفراغ محمل بالدم.
  • عدم القدرة على شرب كميات قليلة من الماء.

العوامل تزيد من خطر اضطرابات المريء:

  • ضعف جهاز المناعة بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز أو مرض السكري أو سرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية.
  • فتق الحجاب الحاجزعندما تدفع المعدة الطعام من خلال فتحة في الحجاب الحاجز بين المريء والمعدة تعمل على حدوث فتق في الحجاب الحاجز.
  • العلاج الكيماوي.
  • العلاج الإشعاعي للصدر.
  • جراحة في منطقة الصدر.
  • الأدوية التي تعطى في حال زراعة أعضاء.
  • الأدوية المثبطة للمناعة المستخدمة في علاج أمراض المناعة الذاتية.
  • الأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات.
  • تقيء المزمن.
  • السمنة.
  • التدخين وشرب الكحول.
  • تاريخ العائلي الحساسية أو التهاب المريء.

طرق تشخيص اضطرابات المريء:

  • التنظير الداخلي: هو إجراء غير جراحي يستخدم لفحص المريء للشخص. باستخدام منظار داخلي، وأنبوب مرن مع ضوء وكاميرا متصلة به، يُمكن للطبيب عرض صور المريء على شاشة تلفزيون ملونة. أثناء التنظير العلوي، يتم تمرير المنظار بسهولة عبر الفم والحلق إلى المريء، ممّا يسمح للطبيب برؤية المريء.
  • الأشعة السينية: هي نوع من الإشعاع يُسمّى الموجات الكهرومغناطيسية. يعمل التصوير بالأشعة السينية على إنشاء صور للمريء من الداخل.
  • التنظير التشخيصي.

شارك المقالة: