يوجد مجموعة متعددة من أمراض العظام النادرة التي تصيب جسم الانسان، ومنها ما يكون خطير وله علاج، ومنه ما يكون خطير ولا يوجد له علاج، ومنها ما يكون متوسط الخطورة وله علاج، ومنها ما يكون بسيط وعلاجه بسيط. إليكم أبرز أمراض العظام النادرة.
ما هي أمراض العظام النادرة
تتمثل بعض أمراض العظام النادرة من خلال ما يلي:
ترقق العظام
تكون هذه الحالة غالباً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل متعددة في الجهاز العظمي، وكانوا يطلقون الاسم على هذه الحالة المرضية قديما بالشمع المتساقط و هو الوصف الكلاسيكي للمصابين بهذا المرض والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المرتبطة به، وهذا الوصف ناتج من وجود طبقات تشبه الشمع الذائب من عصا الشمعة، حول العظم وداخله، تظهر الزيادات على الجانب الأيمن أو الأيسر من العظم فقط، وبسبب هذا التفاوت في إصابة العظم، فإن معظم الحالات قد تصاب بمرض تصلب المفاصل وألمها.
فرط التعظم الأمامي الداخلي
وفي هذه الحالة تكون سماكة العظم داخل الجسم كبيرة، وخاصة في عظام الجمجمة التي يكون العظم سميكا فيها أكثر شيء فوق الجبة، تقوم الأشعة فوق البنفسجية بكشف هذه الحالة المرضية ويوجد أنواع كثيرة من هذه الأشعة، وقد تسبب هذه الحالة المرضية في العديد من الأشخاص المصابين في حدوث أعراض مختلفة لديهم تختلف باختلاف المريض.
وتسبب أيضاً هذه الحلات المرضية في حدوث حالات كثيرة من حالات السمنة و إلى مشاكل الغدة الدرقية و إلى كثرة الشعر المفرط – فرط الشعر – على الرغم من أن هذه المشكلة تسبب بالفعل المشاكل المرضية الكثيرة، إلا أنّها تتعالج بسهولة غالباً.
التقزم – stunting
توجد أشكال مختلفة وكثيرة من أشكال التقزم ولكن تم العثور على أكثرها شيوعًا، يبدو أنه يمكن أن يكون وراثيًا، يعمل مستقبل الخلايا الليفية وهي مجموعة البروتينات التي ترسل إشارات للنمو يعمل على تلافي حوث التقزم بأي طريقة، ويلعب FGFR3 دورًا خاصًا في نمو العظام، الطفرات التي تسبب الودانة تعني أن FGFR3 يختل، مما ينتج عنه هيكل عظمي صغير بشكل غير طبيعي.
مرض عظم الرخام
ويكون العظم بالكامل في مثل هذه الحالات المرضية متيبس وهو أكبر من حجمه الطبيعي، والحقيقة أنه من الممكن أن يكون بحجم كائن حقيقي كامل وجميعه من العظام، يتم إعادة بناء العظام بشكله وحجمه الأصلي باستمرار، ويشتمل جزء مهم من هذه المكونات في أجزاء العظام الجديدة، ولكن في حالات كثيرة، إلا أنه في حالات عديدة، كل هذه المواد لا تجعلها أقوى، وبدلاً من ذلك، فإن حالات هشاشة العظام تجعل العظام أكثر عرضة للكسر.
خلل التنسج العضلي الليفي
إنّ نمو العظام بشكل غير منتظم يجعله أمرًا غير طبيعي، ولكن ما يحدث هو عبارة عن شيء آخر وهو تقوم الخلايا بضبط الأنسجة في مجموعة عشوائية ضمن مجموعات في المنطقة المصابة، وهذا يحدث في مجموعة وظائف في مجموعة عشوائية، ويؤدي غالباً الى نشوب النوم في المنطقة المجاورة، ثم في النهاية يمكن أن ينتقل إلى مفاصل أخرى، كلما زاد نمو العظام، أصبح الشخص أكثر صلابة وثباتًا.
مرض جورهام
هذا المرض ليس خطيراً إلى حد كبير إلى ما كان عليه سابقاً، فإن مرض العظام المتلاشي يؤدي إلى حد كبير إلى تلاشي العظام، لا أحد يعرف بالضبط ما الذي يسبب (Gorham’s disease- GSD)، في هذه الحالات المرضية، ولكن يبدو أنه نتيجة نشاط الجهاز اللمفاوي، عادةً ينقل هذا النظام خلايا النحل البيضاء المسماة أيضاً الخلايا البيضاء وتقوم هذه الخلايا البيضاء بمساعدة في التخلص من الحالة المرضية.
ينتهي الأمر بالأشخاص الذين يعانون من GSD الى تسلل الغدد الليمفاوية العظمية إلى عظامهم، مما يؤدي إلى تحطيمها بمرور الوقت، في النهاية يتم تصدير العظم المتأخر الى أجزاء أخرى من الجسم.
أمراض مرتبطة بهشاشة العظام
يساهم مرض هشاشة العظام بشكل عام غير المعالج بشكل صحيح الى بعض أمراض العظام النادرة والمعقدة وليست في الواقع مرضًا واحدًا، بالإضافة أيضًا إلى الكسور التي تنتج عنها بأنواعها المختلفة، وفي بعض الأحيان يؤدي أيضاً الى انحناءات في العمود الفقري، وضعف في العضلات، وازرقاق في النسيج العظمي، تظهر هذه الأمراض النادرة من العظام عادةً في مراحل متأخرة، مما يتطلب علاجها تركيز ووقت أطول، وعلاجها بعلاج المسبب.