السعفة الجلدية معدية، عادة ما ينتقل العامل الممرض من الحيوانات إلى البشر، وهذا هو السبب في أن هذا النوع من الممرض يشار إليه أيضًا باسم الأنواع الحيوانية.
تشخيص مرض السعفة الجلدية
- إذا كان الشخص يشك في السعفة الجسدية، يجب أن يرى طبيب الأسرة أو طبيب الأمراض الجلدية في أسرع وقت ممكن، حيث يجري الطبيب أولاً مقابلة مفصلة عن سوابق المريض ويسأل عن التاريخ الطبي، بما في ذلك الأعراض والأمراض الكامنة المختلفة.
- يتبع ذلك فحص جسدي يقوم خلاله الطبيب بإلقاء نظرة فاحصة على مناطق الجلد المصابة، وإذا لزم الأمر، يأخذ مسحة على شكل رقائق الجلد أو رقائق الأظافر أو الشعر، ثم يتم فحص العينة تحت المجهر بحثًا عن الفطريات، ثم يتم إنشاء مزرعة فطرية في المختبر، حيث تتكاثر أي فطريات قد تكون موجودة.
- في غضون أيام أو أسابيع، يمكن تحديد نوع الفطريات واختيار العلاج المناسب، إذا لم تكن هذه الفحوصات كافية لإيجاد العلاج المناسب، فيمكن فحص الجلد باستخدام ما يسمى بمصباح الخشب، يسمح ذلك بتحديد أنواع معينة من الفطريات الجلدية باستخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية، في حالة السعفة الجسدية تظهر الأجزاء المصابة من الجسم في ضوء أصفر وأخضر.
- في بعض الحالات يُنصح أيضًا باختبار تحمل المريض للأدوية الخاصة المضادة للفطريات، في حالة الحساسية تجاه بعض المكونات النشطة، قد يلزم استخدام طرق علاج أخرى، إذا لم تنجح طرق التشخيص التقليدية فيمكن أيضًا إجراء الاختبارات الجينية.
- نظرًا لأن بعض الأمراض لها أعراض تشبه القوباء الحلقية، يجب على الطبيب استبعادها مسبقًا، هذا يتضمن الأكزيما الدهنية حيث أن الأكزيما الدهنية أو التهاب الجلد الدهني هو التهاب غير معدي يصيب الجلد يظهر بشكل أساسي على الوجه والرأس على شكل بقع حمراء فاتحة اللون وقشور دهنية نادراً ما تسبب الحكة.