ما هي جراحة زراعة القزحية؟

اقرأ في هذا المقال


جراحة زرع قزحية العين هي إجراء لإدخال قزحية اصطناعية الجزء الملون من العين يمكن أن يؤدي ذلك إلى استعادة الرؤية وتغيير لون العين، تم تطويره في البداية لعلاج الأشخاص الذين يعانون من عيوب قزحية العين مثل المهق العيني أو أنيريديا.

في جميع أنحاء العالم، تُستخدم الجراحة أحيانًا للتجميل ومع ذلك، فإن استخدام غرسات قزحية العين الصناعية لأغراض غير طبية يعتبر محفوفًا بالمخاطر ويحظره إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، غالبًا ما يتم إجراء جراحة زراعة القزحية جنبًا إلى جنب مع إجراء إعتام عدسة العين أو زراعة العدسة أو زرع القرنية.

ما هي جراحة زراعة القزحية؟

جراحة زرع قزحية العين: هي إجراء يستخدم في العيادات الخارجية لإدخال قزحية اصطناعية في العين تحت التخدير الموضعي. تم تطوير هذه التقنية لأول مرة في عام 1956 لإصلاح عيوب قزحية العين بسبب مشاكل خلقية أو مرض أو إصابة، تظهر الأبحاث أن غرسات غشاء قزحية العدسة تساعد على استعادة وظائف عمل القزحية، بما في ذلك تقليل الوهج وتحسين حدة البصر.

أنواع غرسات القزحية:

تأتي غرسات قزحية العين الاصطناعية المستخدمة لتحسين حدة البصر في عدة أنواع مختلفة بما في ذلك:

  • غشاء العدسة القزحية.
  • حلقة شد داخل المحفظة مع زعانف
    قزحية صناعية مخصصة.

تتوفر معظم غرسات قزحية العين في عدد قليل من الألوان، مثل الأزرق والأخضر والبني والأسود قد يرغب المرضى الذين يحتاجون إلى جراحة في عين واحدة في التفكير في اختيار قزحية مخصصة لتتناسب بشكل أفضل مع لون عينهم الأخرى.

موانع جراحة زراعة القزحية:

يوصى فقط بزراعة قزحية العين للأشخاص الذين يعانون من عيوب في قزحية العين والذين ليس لديهم عدسة شفافة، يطلب معظم الأطباء أن تكون العين إما مصابة بإعتام عدسة العين، أو تفتقد إلى عدسة (عديمة العدسة)، أو بها عدسة صناعية (كاذبة) لتكون مرشحة لجراحة زرع قزحية العين.

الأشخاص الذين فقدوا القزحية (أنيريدي) ولديهم عدسة شفافة ليسوا مرشحين جيدين لزراعة قزحية العين، لأنه لا ينبغي التضحية بالعدسة العاملة لتصحيح عيب قزحية العين.

يُمنع استخدام غرسات القزحية الاصطناعية في الأشخاص الذين ينطبق عليهم أي مما يلي:

  • التهاب غير منضبط للعين.
  • اضطرابات العين التي تتسبب في أن تكون العين غير طبيعية من حيث الحجم أو الشكل أو الوظيفة (مثل الميكروفالموس أو الساد الحميراء)
  • داء القزحية.
  • اعتلال الشبكية السكري التكاثري.
  • اعتلال الشبكية Stargard.

المخاطر المحتملة لجراحة زراعة القزحية:

تم تصميم غرسات قزحية العين الاصطناعية الوظيفية للوضع داخل المحفظة أو التلم، بينما يتم وضع الغرسات التجميلية في الحجرة الأمامية فوق القزحية.

معدلات المضاعفات منخفضة في حالة غرسات قزحية العين الوظيفية، ولكنها أعلى في حالة الغرسات التجميلية 5 مخاطر زراعة قزحية العين تشمل:

  • ضغط مرتفع داخل العين يمكن أن يؤدي إلى الجلوكوما.
  • إعتام عدسة العين.
  • إصابة القرنية تؤدي إلى مشاكل في الرؤية.

الغرض من جراحة زراعة القزحية:

القزحية عبارة عن حلقة ملونة من ألياف العضلات خلف القرنية الصافية وأمام العدسة في العين بالإضافة إلى توفير لون العين، تتقلص القزحية وتتوسع لتغيير حجم حدقة العين يتحكم هذا في كمية الضوء التي تدخل لتحسين التركيز على مسافات مختلفة.

لذلك يمكن أن تؤثر القزحية المخترقة على الرؤية تستخدم جراحة زراعة القزحية لتحسين الرؤية لدى المرضى الذين يعانون ممّا يلي:

  • عيوب قزحية العين، مثل إصابة أو إجراء جراحي سابق.
  • (aniridia الخلقي)، وهي حالة يولد فيها شخص مفقودًا إحدى قزحية العين أو كليهما.
  • قزحية العين، ثقب أو عيب آخر في القزحية.
  • ضمور قزحية الهربس، ضرر ناتج عن تفشي الهربس في العين.

شارك المقالة: