سرطان عنق الرحم

عنق الرحم

عنق الرحم هو الجزء الأسفل الضيق من الرحم. والرحم عبارة عن عضو أجوف كمثري الشكل يقع أسفل بطن المرأة بين المثانة والمستقيم. ويشكل عنق الرحم قناة تؤدِّي إلى المهبل الذي يؤدي الى خارج الجسم.

سرطان عنق الرحم والحالات التي تكون أكثر عرضة للإصابة به

قد تبدوا خلايا عنق الرَّحم غير طبيعية في بعض الأحيان. لكنّها لا تكون خلايا سرطانية يعتقد العلماء أنَّ التغيرات غير الطبيعية في خلايا عنق الرَّحم تشكل الخطوة الأولى في التغيرات البطيئة التي تؤدِّي لحدوث سرطان في سنوات لاحقة.

الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم

حيث يمكن الكشف عن معظم الحالات القابلة للاصابة بالمرض ومعالجتها قبل تطورها إلى سرطان. وعمل فحوصات للحوض تتضمَّن فحص الرحم والمهبل وقناتي فالوب والمثانة والمستقيم. حيث يفحص الطبيب هذه الأعضاء للتحقق من وجود أيِّ تغيرات على شكل هذه الأعضاء وحجمها. من خلال استخدام المنظار لمشاهدة الجزء العلوي من المهبل.

أعراض سرطان عنق الرحم

لا تسبِّب التغييرات التي تحدث في عنق الرحم بسبب إصابتة بالسرطان ألماً. لا يظهر لهذا المرض أي أعراض ولا بمكن اكتشافها إلا بعد عمل فحص الحوض أو فحص بابيكولاو.

عادة لا تظهر أعراض الإصابة بالمرض حتى تتحول الخلايا عنق الرحم إلى خلايا المختلفة إلى خلايا سرطان وتهاجم الأنسجة المجاورة. حيث يكون العرض الأكثر شيوعاً النزف غير الطبيعي في الحالات التالية:

• يبدأ النزف ويتوقف بين فترات الحيض المنتظمة
  
• يحدث النزف بعد الاتصال الجنسي
  
• عمل دوش مهبلي أو فحص الحوض
  
• يمثل النزف بعد سن اليأس أحد أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم
  
• وجود إفرازات مهبلية زائدة يعتبر عرضاً آخر من أعراض سرطان عنق الرحم

تشخيص سرطان عنق

يكتشف الطبيب التغيرات الشاذَّة في عنق الرحم من خلال إجراء فحص الحوض وفحص بابانيكولا. فإذا أظهرت هذه الفحوصات دون وجود عدوى. فيقوم الطبيب بمعالجتها من ثمَّ يعيد إجراء فحص بابانيكولا في وقت لاحق. إذا بينت نتائج الفحص دون وجود العدوى . يلجا الطبيب إلى إعادة الفحوصات ويقوم بعمل فحوصات جديدة

• تنظير المهبل: يتعتبر تنظير المهبل من الأمور شائعه الاستخدام لفحص وجود أي مناطق شاذة في عنق الرحم. حيث يقوم الطبيب بوضع مادة شبيهة بالخل على عنق الرحم ومن ثمَّ يستخدم أداة تشبه المجهر لينظر إلى داخل عنق الرحم.
  
• الخزعة: يقوم الطبيب باستئصال عينة صغيرة من نسيج عنق الرحم، قد تتسبَّب عملية استئصال الأنسجة بعض النزف أو الإفرازات، لكن يشفا منها المريض فيما بعد فلا داعي للقلق.

تتبع تتطور مرض سرطان عنق الرحم

هي محاولة تحديد فيما إذا كان السرطان قد أنتشر ام لا، وإذا كان ذلك إلى أي منطقة في الجسم، ويتم أجراء فحص الدم والبول عادةً، وقد يقوم المريض بعمل فحوصات أخرى مثل فحص المثانة، والمستقيم، والعقد اللمفاوية .

طرق معالجة سرطان عنق الرحم

• الجراحة، معالجة موضعية لاستئصال الأنسجة الشاذة داخل عنق الرحم أو بجانبه. ما إذا كان المرض أجتاح طبقات أكثر عمقاً قي عنق الرحم بدون أن ينتشر خارج عنق الرحم، فيقوم الطبيب بعملية استئصال الورم مع الحفاظ على المبيضين والرحم، في حالات أخرى، قد يحتاج الطبيب إلى استئصال الرحم كاملاً وقد يستأصل الطبيب المبيضين و قناتي فالوب والعقد اللمفاوية لتجنب انشار المرض إلى أنحاء الجسم.
  
• المعالجة بالأشعة تستخدم أشعه عالية الطاقة للقضاء على الخلايا السرطانية دون نموها، وهي تؤثر على خلايا السرطان في منطقة المعالجة فقط.

1. الأشعه الخارجية، حيث يذهب المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج يومياً او كل خمس أيام
2. الأشعه الداخلية أو المزروعة، يتم وضع كبسولة تحتوي على مادة مشعَّة مباشرة في عنق الرحم. توجه المادة إلى الخلايا المصابة بالسرطان وتمكث المريضة في المستشفى من أسبوع لأسبوعين.

• المعالجة الكيماوية، استخدام الأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية، وتعطى إمّا بالحقن في الوريد أو عن طريق الفم.
  
• المعالجة الحيوية، عن طريق تطوير جهاز المناعة للجسم.
  

تغذية مرضى السرطان

يجب تناول الطعام بشكل جيد خلال المعالجه من المرض والحصول على السّعرات والبروتين الكافي لمنع فقدان الوزن واستعادة القوة. يشعر المرضى الذين يأكلون جيداً بتحسن ويكون لهم طاقة أكبر. وقد يكون لهم وضع أفضل لمواجهة الآثار الجانبية

الأسباب والوقاية من مرض السرطان

• لقد توصلت دراسات أن النساء اللواتي يمارسن الاتصال الجنسي قبل سن 18 والنساء اللواتي كان لديهن عدَّة شركاء يمارسن معهم الجنس، معرضات بشكل أكبر للإصابة بسرطان عنق الرحم.
  
• النساء اللواتي تناولن أمهاتهم عقار (داي ايثيل ستيلبيسترول) لمنع الإجهاض معرضات للإصابة بشكل أكبر .
  
• النساء اللواتي ضعف جهازها المناعي فهي معرضة للإصابة .

دعم مرضى السرطان

إنَّ الأصدقاء والأقارب قد يكونوا مصدر دعمٍ كبيرٍ، كما أنَّ مناقشة المرضى لمخاوفهم مع المصابين الآخرين بالسرطان مفيد جداً، حيث يتبادلون تجاربهم حول مواجهة السرطان.