عادات صحية تعزز الصحة النفسية عند الأطفال

اقرأ في هذا المقال


في دراسة تمت وجد أنّ ثلث الآباء قد شهدوا تأثيرًا سلبيًا على الصحة العقلية لأطفالهم منذ تفشي فيروس كورونا، قال 40٪ آخرون إنهم لم يتحدثوا أبدًا عن الصحة العقلية مع أطفالهم، إذا كنت قلقًا من أن أطفالك يعانون من ضعف الصحة العقلية، سنتحدث خلال هذا المقال عن بعض العادات الصحية التي يمكنك تعليمها لهم لتعزيز الصحة العقلية الجيدة خلال هذه الأوقات الصعبة.

عادات تعزز الصحة النفسية عند الأطفال:

1. النشاط الجسدي:

من المهم أن يرى أطفالك النشاط على أنه القاعدة الأساسية في الحياة،  هناك فوائد جسدية كبيرة لكون الطفل نشيطًا، إن الجلوس كثيراً  يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في السمنة والحالات المرتبطة بها، فضلاً عن انخفاض كثافة العظام التي يمكن أن تؤدي إلى هشاشة العظام، لكن هل تعلم أن لها فوائد كبيرة على صحتهم العقلية أيضًا، وجدت دراسة أن النشاط المعتدل بين سن السادسة والثامنة أدى إلى أعراض أقل للاكتئاب بعد عامين.

للحفاظ على نشاط أطفالك خلال هذا الوقت، ضع في اعتبارك تقليل وقت الجلوس على الشاشات وتشجيع الأنشطة التي تجعل الأطفال يقفون على أقدامهم  مثل لعب الغميضة أو المساعدة في وضع الطاولة للصغار للأطفال الأكبر سنًا، استمتع معهم بالترفيه في الحديقة، مثل كرة السلة.

2. عدم تناول وجبة خفيفة بين الوجبات:

تتزايد الأدلة التي تظهر وجود صلة بين السكر وسوء الصحة العقلية في حياة البالغين، احم أطفالك في وقت مبكر من خلال تعليمهم تناول وجبات خفيفة صحية بين الوجبات، أفضل طريقة لمنع الأطفال من التلهف وراء بسكويت الشوكولاتة ورقائق البطاطس هي عدم تناولها بنفسك، تظهر الأبحاث أنّ عادات الأكل لدى الأطفال تعتمد عل عادات الأكل للوالدين، لذلك إذا لم تكن الوجبات الخفيفة السكرية جزءًا من روتين الأسرة، فلن يتوق إليها أطفالك، هذا لا يدعم عادات الأكل الصحية فحسب، بل يساعد أيضًا في صحة عقلية جيدة.

3. الجلوس في حديقة خضراء:

إنها حقيقة علمية الطبيعة مفيدة لك، تأكد من أنّ أطفالك مرتبطون بالطبيعة من خلال تخصيص وقت للحديقة، أو ممارسة التمارين اليومية والمرح البحث عن الحيوانات الصغيرة، والقفز في البرك  ومعرفة من يمكنه التقاط أكثر الأوراق المتساقطة.

4. النوم جيداً:

ستة من كل عشرة أطفال في المملكة المتحدة يحصلون على أقل من 10 إلى 12 ساعة من النوم في الليلة التي يحتاجون إليها مما يؤدي إلى مشاكل في التركيز وضعف الصحة العقلية وحالات مزاجية سيئة أكثر مما ينبغي، أخرج جميع أجهزة التلفزيون والأجهزة اللوحية من غرف النوم واستخدم روتينًا لوقت النوم لا توجد شاشات قبل النوم بساعة على الأقل، الاستحمام، تنظيف الأسنان بالفرشاة ثم القراءة حتى تنطفئ الأضواء إما معك أو بمفردك.

5. التركيز على الخضروات الخضراء:

وجدت الأبحاث أنّ هناك علاقة بين الأنماط الغذائية غير الصحية وضعف الصحة العقلية لدى الأطفال والمراهقين، شجع الأطفال على تجربة المزيد من أنواع الخضروات من خلال المساعدة على زراعتها، لقد وجد أنّ أطفال المدارس كانوا أكثر ميلاً لاختيار السلطة كجزء من وجبتهم عندما يزرعها الطلاب في المدرسة، بدلاً من شرائها.

تشمل الخضروات السهلة  لزراعتها في الحديقة  الطماطم والخس والبازلاء والكوسة والفاصوليا، يعد هذا نشاطًا رائعًا لتبدأ به في الوقت الحالي، حيث يتوفر للوالدين مزيد من الوقت في المنزل لرعاية الحديقة مع أطفالهم إذا لم يكن لديك حديقة.

6. الابتعاد عن القلق والتوتر:

التوتر والقلق ليس حكراً على البالغين فقط، يقلق الأطفال أيضًا بشأن كل أنواع الأشياء وجدت الأبحاث التي أنه خلال جائحة الفيروس التاجي، كان الأطفال قلقين بشأن عدم فهم ما يجري، وفقدان الأصدقاء، وفقدان التعليم وأصدقائهم وصحتهم، امنحهم الفرصة للتحدث عن ذلك، واسألهم عما يتعرضون له من توتر واعمل على إيجاد حلول معًا إذا تُرك التوتر دون استكشاف، يمكن أن يتطور إلى مشاعر قلق دائمة.

7. التواصل الاجتماعي:

وجدت الأبحاث أنّ 39٪ من الآباء يشيرون إلى أن عدم رؤية الأصدقاء هو السبب الرئيسي للتوتر لدى أطفالهم، ادعمهم من خلال تخصيص وقت في يومهم للتواصل مع العائلة والأصدقاء عبر الدردشة المرئية تحت الإشراف، يمكن أن يكون لرؤية وجوه الأشخاص الذين يحبونهم تأثيرًا إيجابيًا للغاية على الأطفال وتذكيرهم بأنّ أصدقائهم وعائلاتهم لا يزالون هناك.


شارك المقالة: