كما هو الحال مع أي بنية أخرى في الجسم تصبح ملتهبة، فالراحة هي مفتاح التعافي، بالنسبة لالتهاب الحنجرة هذا يعني إراحة الصوت والحد من كمية الكلام. إذا كان الكلام مطلوبًا فيجب على الشخص التكلم بصوت عادي وتجنب الهمس، بغض النظر عن كيفيته، الهمس يتطلب تمدد الحبال الصوتية بإحكام، ويتطلب المزيد من العمل من قبل العضلات المحيطة وهذا يؤخر وقت الشفاء.
علاج التهاب الحنجرة
الراحة في التهاب الحنجرة:
بالنسبة لالتهاب الحنجرة الراحة تعني الحد من استخدام الحنجرة. تجنب التحدث أو استخدام صندوق الصوت. على الرغم من أن الهمس يبدو بديلاً مُحبباً للتحدث في الحجم العادي، فهذا يتطلب أن تكون الأحبال الصوتية ممتدة بإحكام، مما يعيق انتعاشها، يجب أيضًا تجنب الهمس.
تشمل العلاجات المنزلية البسيطة الأخرى ما يلي:
- تجنب مزيلات الاحتقان، لأنها تجفف الحلق.
- تنفس الهواء الرطب.
- استخدام أسيتامينوفين، مثل الباراسيتامول، أو الأيبوبروفين للتحكم في الألم.
- تجنب استنشاق المهيجات، مثل التدخين أو المواد الكيميائية.
- شرب الكثير من السوائل.
استخدام الأدوية في التهاب الحنجرة:
- المضادات الحيوية: يتم وصفها في الإصابات التي يكون فيها التهاب الحنجرة بسبب بكتيريا، ومع ذلك لقد وجدت دراسات حديثة أن مخاطر وصف المضادات الحيوية لالتهاب الحنجرة لا تكون ذات فائدة .
- الكورتيكوستيرويدات: تستخدم لتقليل التهاب الحبل الصوتي في الحالات الشديدة، قد يتلقى الرضع المصابون بالخناق الشديد أيضًا كورتيكوستيرويدات.
- تحديد سبب الالتهاب: إذا كان التهاب الحنجرة ناتجًا عن حالة أخرى، مثل ارتجاع الحمض أو التهاب الجيوب الأنفية، فإن علاج الحالة المصاحبة يمكن أن يعالج أيضًا أعراض التهاب الحنجرة.
الجراحة في التهاب الحنجرة:
قد يحتاج الشخص إلى جراحة في الحالات التي تكون فيها الحبال الصوتية قد تعرضت لأضرار بالغة نتيجة لنمو أورام أو العقيدات.
الوقاية من مرض التهاب الحنجرة
- تجنب تطهير الحلق.
- اتخذ خطوات لمنع التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل ممارسة النظافة الجيدة وتجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بعدوى معدية.
- الاقلاع عن التدخين وتجنب التدخين قدر الإمكان، الحد من تناول الكافيين لأنهما قد يزيدان من خطر الإصابة بالجفاف .
- شرب كميات كافية من السوائل.
- يمكن أن يكون التهاب الحنجرة غير مريح، ولكن يمكن التحكم فيه بسهولة وقصير الأجل في كثير من الأحيان.
