إذا كان الشخص يعاني من دمل فهو أيضاً مصاب بالبكتيريا، في معظم الحالات تكون المكورات العنقودية الذهبية هي المسؤولة عن الإصابة.
طرق علاج الدمامل
- يعد علاج الدمامل المثالي هو الفتح الجراحي حيث يفتح الطبيب الدمل ويخرج الصديد والخراج من شق صغير، ثم يتم تطهير الجرح ووضع قطع من الشاش المعقم بالداخل، يمتص هذا الشاش المعقم القيح، يلتئم الجرح وهو مفتوح فلا داعي للغرز، إذا كان هناك خُرّاج، يجب الإبلاغ عنه للطبي لا سيما إذا كان على الوجه.
- طالما أن الدمل ينمو فإن الخراج غير مكتمل النمو، يمكن للطبيب أن يشعر به، في هذه المرحلة يمكن محاولة بدء عملية النضج أو تسريعها إما باستخدام كمادات دافئة ورطبة أو باستخدام ما يسمى بمرهم السحب، هناك حاجة للمضادات الحيوية عندما يحتمل حدوث مضاعفات أو عند حدوث عدوى بالفعل على سبيل المثال عندما تتطور الدمامل المتعددة إلى جمرة، تُعطى المضادات الحيوية أحيانًا على شكل حقنة وريدية في المستشفى.
- عندما تغزو بكتيريا معينة الجلد، يمكن أن يلتهب، وهذا بدوره يؤدي إلى تجمع القيح تحت الجلد أو ما يسمى بالدمل، كما يمكن أن يختفي هذا عادة من تلقاء نفسه بعد أيام قليلة، ولكن من الحكمة في كثير من الأحيان أن يعالج الطبيب الدمل حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة.
- يتطور تكوين الدمل خلال ساعات أو أيام قليلة حيث يستغرق الأمر بضعة أيام أخرى حتى ينفجر الدمل ويخرج القيح لوحده، غالبًا ما يشفى التهاب الجلد من تلقاء نفسه، وعادة ما يترك ندبة صغيرة، من الممكن أيضًا أن يمتص الجسم القيح ولا ينقله إلى الخارج.
- في أي حال يجب تجنب عصر الدمل أو خدشه بهذه الطريقة قد تدخل مسببات الأمراض إلى الأوعية الدموية واللمفاوية وتنتشر، هذا الخطر مرتفع بشكل خاص إذا كان الجهاز المناعي ضعيفًا بالفعل، من الممكن أن تلتهب الغدد الليمفاوية أو القنوات الليمفاوية أيضاً.
