علاج القلق الناتج عن الاختلالات الهرمونية:
1- علاج القلق بدون أدوية هرمونية
عندما تُسبب الاختلالات الهرمونية القلق، يُمكن أن يكون علاجها صعبًا. في بعض الحالات، قد تحتاج إلى طلب المُساعدة المهنية، خاصةً إذا كانت الحالة تُسبب مشاكل هرمونية، مثل تلك التي تُسببها الغدة الدرقية.
ولكن حتى إذا كانت الهرمونات تُسبب القلق، فإنَّ نصائح الحد من القلق يُمكن أن تُساعد بنجاح على التكيف مع هذا القلق، وفي بعض الحالات بمجرد تقليل القلق، قد تعود الهرمونات إلى طبيعتها.
2- علاج القلق من التغيرات الهرمونية
يُمكن أن تكون التغيرات الهرمونية سببًا للقلق، لأنه لا يُمكن علاجها بشكل عام بين عشية وضحاها. إذا كنت تُعاني من اختلال التوازن الهرموني، فمن المُحتمل أيضًا أنك بحاجة إلى نوع من الرعاية الهرمونية، بما في ذلك:
- التغذية.
- مُمارسه الرياضة.
- النوم جيداً.
هناك العديد من الأشياء التي يُمكن القيام بها ومنها الهرمونات التي سوف تُساعد على الحفاظ على التنظيم. النظام الغذائي هو الخطوة الأولى، حيث أن هناك نقصًا غذائيًا قد يُؤثّر على مستويات الهرمون لديك. على سبيل المثال، يلعب اليود دورًا في وظيفة الهرمون، لذلك يُمكن أن يُعاني أولئك الذين قد لا يحتويون على ما يكفي من اليود في نظامهم الغذائي أعراض القلق.
يُعدّ التمرين والنوم أداتين مفيدتين للعافية العامة للفرد، ممّا قد يُؤثّر بدوره على مستويات الهرمون. كل هذه استراتيجيات مُهمة للحفاظ على مستويات الهرمونات المناسبة. يجب عليك أيضًا التحدث مع الطبيب حول الأدوية التي يُمكن أن تُساعد في توازن الهرمونات. على سبيل المثال، يُمكن للشخص الذي يُعاني من القلق أثناء الفترات الشديدة أن يعطى موانع حمل فموية. قد تكون أدوية الغدة الدرقية مفيدة أيضًا لأولئك الذين يُعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية. كل هذا يتوقف على سبب الخلل والهرمونات المُتأثرة، ولكن هناك علاجات متاحة.
هناك أيضًا بعض العلاجات العشبية التي قد تكون مفيدة، اعتمادًا على نوع الحالة التي تُعاني منها. ضع في اعتبارك أن العلاجات العشبية تتلقى الحد الأدنى من البحث، لذا تحدث دائمًا مع الطبيب حول هذه الخيارات قبل استخدام أيّ منها. ومع ذلك في حين أن علاج اختلال التوازن الهرموني أمر مهم، تجدر الإشارة إلى أن علماء النفس قد نجحوا في علاج القلق حتى دون علاج السبب الهرموني الأساسي. لا يزال القلق مرتبطًا بالصحة العقلية وقد تُساعدك تقنيات التعامل مع الإجهاد المناسب في إدارة القلق.