علاج حصى المرارة
في معظم الأحيان لا تحتاج إلى علاج حصوات المرارة ما لم تسبب لك الألم، وفي بعض الأحيان يمكن تمرير حصوات المرارة دون أن تلاحظ ذلك، إن كانت تسبب الألم فمن المرجح أن يوصي الطبيب بإجراء جراحة، في حالات نادرة يمكن استخدام الدواء.
في حال خطر حدوث مضاعفات الجراحة سوف يتم وضع أنبوب تصريف في المرارة من الجلد، قد يتم تأجيل الجراحة حتى يتم تقليل المخاطر عن طريق علاج الحالة الطبية الأخرى.
العلاج الطبيعي والعلاجات المنزلية
إذا كنت تعاني من حصوات المرارة، ولا توجد أعراض يمكنك إجراء تغييرات معينة في نمط الحياة. المكملات الغذائية التي يمكن أخذها فيتامين ج والحديد والليسيثين، وجدت إحدى البحوث أن فيتامين ج والليسيثين، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة.
يوصي بعض الناس تدفق المرارة والذي ينطوي على الصيام ثم تناول زيت الزيتون وعصير الليمون للمساعدة في تمرير حصوات المرار، لا يوجد دليل على أن هذا يعمل، وقد يتسبب حتى في حصاة المرارة في القناة الصفراوية.
الجراحة في حصى المرارة
قد يحتاج الطبيب لإجراء إزالة المرارة بالمنظار وذلك الإجراء الجراحي الأكثر شيوعاً، ويتطلب تخديرًا عامًا، عادة ما يقوم الجراح بعمل ثلاثة شقوق أو أربعة شقوق في البطن، ثم يقوم بإدخال جهاز صغير ومضاء في أحد الشقوق وإزالة المرارة بعناية.
قد تعاني من براز رخو أو مائي بعد إزالة المرارة، تتضمن إزالة المرارة إعادة توجيه الصفراء من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة، لم تعد الصفراء تمر عبر المرارة وتصبح أقل تركيزًا، والنتيجة تأثير ملين يسبب الإسهال، لعلاج ذلك ، تناول نظامًا غذائيًا أقل من الدهون حتى تخفف من الصفراء.
العلاجات غير الجراحية لحصى المرارة
لم يعد استخدام الأدوية شائعًا بعد الآن لأن التقنيات التنظيرية والروبوتية تجعل الجراحة أقل خطورة مما كانت عليه في السابق.
- استحدام الأدوية، إذا لم تتمكن من إجراء عملية جراحية يمكن تناول (أورسوديول) لإذابة حصوات المرارة الناتجة عن الكوليسترول، قد تستغرق الأدوية عدة سنوات للقضاء على حصوات المرارة ، وقد تتكون حصوات المرارة مرة أخرى إذا توقفت عن العلاج.
- صدمة موجات تفتيت الحصى هي خيار آخر، جهاز تفتيت الحصوات هو آلة تولد موجات صدمة تمر عبر موقع المرارة ، يمكن لموجات الصدمة هذه أن تكسر حصوات المرارة إلى قطع أصغر.
أطعمة يجب تجنُّبها
للمساعدة في تحسين الحالة وتقليل خطر الإصابة بحصوات المرارة إليك بعض النصائح:
- التقليل من تناول الدهون، واختيار الأطعمة قليلة الدهون كلما أمكن ذلك، تجنب الأطعمة عالية الدهون والدهون والمقلية.
- إضافة الألياف إلى النظام الغذائي لجعل حركات الأمعاء أكثر صلابة، حاول إضافة حصة من الألياف فقط في المرة الواحدة لمنع الغازات التي يمكن أن تحدث من تناول الألياف الزائدة.
- تفادي الأطعمة والمشروبات المسببة للإسهال، بما في ذلك المشروبات التي تحتوي نسبة عالية من الكافيين ومنتجات الألبان المفعمة بالدهون، والأطعمة الحلوة جدًا.
- تناول عدة وجبات صغيرة يوميًا، من السهل على الجسم هضم الوجبات الصغيرة.
- شرب كمية كافية من الماء، هذا حوالي 6 إلى 8 أكواب في اليوم.
