علاج قرحة المريء
قرحة المريء وبالإنجليزية (Esophageal Ulcer): هي نوع من القرحة الهضمية وتعرّف بأنها التهاب وتندب في بطانة المريء وتحدث في الجزء السفلي من المريء عند تقاطع المريء والمعدة. يعتمد علاج قرحة المريء على السبب. إذا كانت القرحة ناتجة عن عدوى بالبكتيريا الحلزونية، على سبيل المثال سيصف الطبيب المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا.
إذا كانت القرحة ناتجة عن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، سَينصح الطبيب بالتوقف عن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وقد يصف مسكنات ألم مختلفة. قد يطلب الطبيب تناول حاصرات مستقبلات H2 التي لا تستلزم وصفة طبية مثل Zantac أو Pepcid للمساعدة في تقليل حمض المعدة، وقد يصف أيضاً مثبط مضخة البروتون لحماية المريء والسماح له بالشفاء حيث تقوم هذه الأدوية على إيقاف إنتاج حمض المعدة بطريقة مختلفة، وتشمل مثبط مضخة البروتون ما يلي:
- لانسوبرازول (Prevacid).
- إيسوميبرازول (نيكسيوم).
- بانتوبرازول ( بروتونيكس ).
- رابيبرازول (Aciphex).
- أوميبرازول (بريلوسيك).
قد يحتاج المصاب إلى أخذ مثبط مضخة البروتون لفترة طويلة من الوقت. من المهم تناول جميع الأدوية حسب التوجيهات وإنهاء جميع المضادات الحيوية حتى تتاح للقرحة فرصة للشفاء بالكامل. اعتمادًا على سبب القرحة، قد يحتاج المصاب أيضاً إلى تناول الأدوية المضادة للفطريات أو الأدوية المضادة للفيروسات.
نصائح لمرضى قرحة المريء
قد تختفي الأعراض في غضون أيام قليلة من بدء العلاج، حتى مع ذلك من المهم الاستمرار في تناول الأدوية طالما أن الطبيب يطلب ذلك. تأكد من شرب الكثير من الماء وابقَ متيقظاً بعد ابتلاع أي حبوب.
أثناء تناول الأدوية يمكن المريض من تسريع الشفاء عن طريق إجراء بعض التغييرات البسيطة على نمط الحياة الصحي. وتشمل ما يلي:
- إيجاد طرق لتقليل التوتر مثل ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوجا.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
- اتباع نظام غذائي غني بالفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة ومنخفض الأطعمة المصنعة أو السكرية.
- تناول وجبات أصغر بشكل متكرر.
- مضغ العلكة بعد الوجبات للمساعدة في زيادة اللعاب وإبعاد الحمض عن المريء.
- البقاء متيقظاً لبضع ساعات بعد تناول الطعام.
- تجنب الكحول.
- شرب الكثير من الماء.
- الامتناع عن التدخين.
- فقدان الوزن إذا كان المصاب يعاني من زيادة الوزن.
النظام الغذائي لقرحة المريء
كجزء من العلاج ، قد يوصي الطبيب بتغييرات غذائية. على الرغم من الاعتقاد الشائع ، ليس من الضروري تناول نظام غذائي لطيف أو تجنب التوابل تماماً. بدلاً من ذلك يوصى بتناول نظام غذائي غني بالألياف والفواكه والخضروات. يجب على المصاب أيضاً تجنب أي شيء يجعل الأعراض أسوأ، وقد تتفاقم الأعراض بسبب الأطعمة التي تريح المصرة المريئية، على المصاب الاحتفاظ بمذكرات طعام لتتبع الأطعمة التي تسبب الأعراض والتي يمكن أن تساعد هذه المعلومات في التخلص من الأطعمة المزعجة.
أثبتت الوجبات الغذائية الغنية بالألياف أنها مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من القرحة، قد تجد إضافة هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي مفيداً:
- الشوفان.
- كل الحبوب.
- البقوليات.
- بذور الكتان.
- المكسرات.
- الفاكهة مثل التفاح والموز.
- الخضروات مثل الجزر والبروكلي والبطاطا الحلوة والسبانخ واللفت.
- البروتين الخالية من الدهون.
تجنب الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم ارتجاع الحمض قد تشمل ما يلي:
- القهوة والشاي والمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين.
- المشروب الغازي.
- الشوكولاتة.
- الكحول.
- النعناع.
- الطماطم.
- الحمضيات.
- الطعام الحار.
- الأطعمة الدهنية أو المقلية.
- أي أطعمة محفزة يحددها المصاب.