اقرأ في هذا المقال
الإندورفين: هو عبارة عن مواد كيميائية يُنتجها الجسم لتخفيف الضغط والألم. هذه المواد الكيمائية تعمل بشكل مشابه لفئة من الأدوية تُسمّى المواد الأفيونية. المسكنات الأفيونية تعمل على تخفيف الألم ويُمكن أن تنتج شعورًا بالنشوة. توصف أحيانًا للاستخدام على المدى القصير بعد الجراحة أو لتخفيف الألم.
ما هي فوائد الإندورفين؟
من خلال تعزيز الشعور العام بالرفاهية، فإنَّ الإندورفين له العديد من الفوائد، بما في ذلك:
1- تخفيف الاكتئاب
يُعاني واحد من كل خمسة أشخاص من الاكتئاب في مرحلة ما خلال حياتهم. نظرت العديد من الدراسات في التمارين الرياضية أن هرمون الإندروفين يُساعد في الحدّ من أعراض الاكتئاب، وأظهرت غالبية هذه الدراسات فائدة إيجابية مُرتبطة بالتمارين. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الدور الذي يلعبه هرمون الإندورفين في علاج الاكتئاب.
2- الحد من التوتر والقلق
قد يلعب هرمون الإندورفين دورًا مُهمًا في الحد من التوتر والقلق.
3- تعزيز الثقة بالنفس
المشاعر الإيجابية تجعلك أيضًا تشعر بالثقة والتفاؤل، ممّا تمنحك احترامًا لذاتك. وذلك يزيد من مستويات هرمون الإندروفين في الجسم.
4- دور في خفض الوزن
دور هرمون الإندورفين والهرمونات الأخرى في تنظيم الشهية وتناول الطعام معقّد. في حين يُعتقد أن تناول الطعام الجيد يزيد من مستويات هرمون الإندورفين.
5- تخفيف ألم المخاض
يُمكن أن يجعل هرمون الإندورفين المخاض أسهل قليلاً. وجدت دراسة بأن 45 امرأة صحية تصل لمرحلة الولادة ويكون لديها مستويات مُنخفضة من بيتا الإندورفين، لذلك تم إعطاء أدوية إضافية لرفع مستويات هرمون الأندرفين لتخفيف الألم أثناء المخاض.
ما هي أعراض نقص الاندورفين؟
عندما تكون مستويات الإندورفين مُنخفضة للغاية، قد تتأثّر صحّة الشخص بشكل سلبي. البحث في العلاقة بين هرمون الإندورفين والظروف الصحية مستمر. كما أظهرت بعض الدراسات وجود صلة مُحتملة بين المشكلات الصحية التالية وانخفاض مستويات الإندورفين. وبشكل عام، إذا كان الجسم لا ينتج ما يكفي من هرمون الإندورفين، فقد تواجه ما يلي من المشكلات:
- الاكتئاب.
- القلق.
- النكد.
- الشعور بالألم.
- الإدمان.
- مشكلة في النوم.
- سلوك مندفع.
كيفية تعزيز الإندورفين بشكل طبيعي:
لست مضطرًا لممارسة تمارين رياضية لإطلاق هرمون الإندورفين. فقد ينتج الجسم أيضًا هرمون الإندورفين بشكل طبيعي عندما تقوم بما يلي:
- تناول كميات من الشوكولاتة الداكنة.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- السماع للموسيقى.
- القيام بالرقص.
- الضحك.
- التدليك والساونا.
- أكل أطعمة حارة.
- شم الروائح الجيدة.
- مشاهدة الدراما التلفزيونية المفضلة لديك.
- القيام بالتأمل.
- التطوّع والقيام بالأنشطة الإيجابية.