عندما يشعر الأهل بأن طفلهم لا يقوم بطرح العقي وقد يتقيأ الطفل لون أخضر مع وجود انتفاخ في البطن، قد تصيب الأهل حالة من الذعر الشديد على الطفل ويتجهون بشكل مباشر للطبيب لأن هذا النوع من الأعراض غير مألوف لدى الأطفال.
كيفية تشخيص مرض علوص العقي
- في بادئ الأمر قد يكتشف الطبيب إصابة الطفل بعلوص العقي قبل الولادة أثناء التصوير من خلال السونار ويقتصر دور الطبيب في هذه المرحلة بمراقبة الجنين ومتابعة صحته، والتأكد من عدم إصابته بأمراض أخرى.
- التشخيص السريري: وبعد الولادة عند تواجد أي عرض من أعراض مرض علوص العقي يُجري الطبيب تشخيصًا سريرًا للتحقق من وجود الأعراض الكافية التي تثبت وجود مرض العلوص العقي وذلك بتوجيه بعض الأسئلة للوالدين حول براز الطفل ومتى طرحه ولونه، مع التحقق من وجود انتفاخات في بطن الطفل، ووجود تاريخ مرضي لأفراد العائلة بوجود التليف الكيسي، فإذا تأكد من وجود هذه الأعراض بشكل أساسي فأنه يتجه للعديد من الفحوصات منها:
- التصوير بالأشعة السينية لبطن الطفل: تعد الأشعة السينية من أكثر الطرق شيوعًا للكشف عن مرض العلوص العقي، وذلك من خلال كشفها عن عدم انتقال الهواء للأمعاء الغليظة، ووجود فقاعات من الهواء مختلطة مع العقي.
- اختبار العرق: يقوم الطبيب بإجراء هذا الاختبار لتشخيص وجود التليف الكيسي، فيرجح الأطباء أن وجود التليف الكيسي قد يكون السبب وراء الإصابة بمرض علوص العقي، لأن التليف الكيسي يجعل الإفرازات المعوية مختلفة عن الطبيعي، حيث تصبح أكثر سمكًا ولزوجة، وهذا بدوره يؤدي إلى التصاقها بالأمعاء وبالتالي حدوث الانسداد.
- حقن الباريوم الشرجية: يقوم الطبيب بحقن الطفل بمادة تباين داخل المستقيم وتتبع حركتها داخل الأمعاء الغليظة بواسطة الأشعة السينية للكشف عن صغر حجم القولون وانسداد الأمعاء الدقيقة.