الإسعافات الأولية للدغة الأفعى

اقرأ في هذا المقال


مفهوم لدغة الأفعى

يوجد في العالم نحو 2500 نوعاً من الثعابين منها 15% سامّة. تعتبر لدغة الأفعى من أخطر الأمور المهدّدة للحياة التي تواجه الأشخاص الذين يعيشون في البراري والأماكن الصحراوية والريفية. تحدث حوالي 3 ملايين لدغة سنوياً في العالم مسببة وفاة 130000 شخص .لدغة الأفعى: هي مجموعة من البروتينات ذات خصائص إنزيمية .يؤثر السّم على الدّورة الدّموية ،والقلب، والجهاز العصبي مسبباً جروح مكانه بالإضافة إلى الخوف والقلق النفسي الذي يسيطر على المصاب.

يتواجد في الوطن العربي حوالي خمسين نوعاً من الأفاعي كل منها يحمل سماً معيناً لذلك يجب إجراء الإسعاف الأولي للمصاب ونقله للمستشفى مع معرفة نوع الأفعى لإعطاء المصل المضاد المناسب ،ويتم ذلك من خلال تحديد لون الأفعى وشكل عينيها ،وشكل العضّة كل هذا يرشد فيما إذا كانت سامة أم لا . الأفعى السّامة تترك ثقب واحد أو ثقبين، أما الغير سامة تترك آثار العضة فقط.

تختلف خطورة لدغة الأفعى بحسب عمر المصاب وحجمه والحالة الصحية ونوع الأفعى وسرعة العلاج.

أعراض لدغة الأفعى

تعد لدغة الأفعى من الحوادث الطبيعية المخيفة التي قد تواجهها بعض الأشخاص أثناء تواجدهم في الطبيعة. تعتبر الأفعى واحدة من الكائنات البرية التي تثير الرهبة وتترك في الخلق حدسًا طبيعيًا للحذر. في هذا المقال، سنستكشف أعراض لدغة الأفعى وكيفية التعامل السليم مع هذه الحالة.

  • الخوف والقلق النفسي.
  • ضعف عام في الجسم.
  • ألم شديد.
  • انتفاخ سريع مكان اللّدغة.
  • القيء والإسهال.
  • جرح ثفبي من أنياب الأفعى.
  • تغير في لون الجلد.
  • الدوخة.
  • تشوش في الرؤية.
  • فقدان الوعي.
  • الوفاة.

الإسعافات الأولية للدغة الأفعى

في لحظة من التجوال في البراري أو الغابات، قد يصادف الإنسان لحظات فريدة، ولكن قد تتحول هذه التجربة الفريدة إلى تحدي خطير عند مواجهة لدغة الأفعى. إن تفهم إسعافات الأولية للدغة الأفعى يمثل دورًا حيويًا في تخفيف التأثيرات السلبية لهذه الحالة وحفظ الحياة. دعونا نستعرض الخطوات الرئيسية للتعامل مع لدغة الأفعى. يجب القيام بإسعاف المريض بسرعة قبل انتشار السم في الجسم وفقدان حياته من خلال خطوات وهي:


1- تغيير مكان الإصابة ،وتخفيف التوتر والقلق النفسي لدى المصاب.

2- اضغط على مكان الجرح جيداً لإخراج الدّم الملوّث مع مراعاة عدم تحريكه حتى لا ينتشر السّم في الجسم.

3- إزالة الإكسسوارات والخواتم أو الأحذية قبل انتفاخ المكان المصاب.

4- يوضع مضغط أساسي على مكان اللّدغة مع كتابة ورقة عليها وقت تركيب المضغط مع الانتباه إلى أن هذا المضغط لا يجب أن يشد بقوة.

5- يوضع مضغط ثانوي فوق مكان الإصابة ب10سم بحيث يحرّر هذا المضغط كل نصف ساعة ويعاد تركيبه.

6- عد رفع الإصابة فوق مستوى الرأس أو القلب.

7- توضع كمّادات باردة فوق مكان اللدغة.

8- ينقل المصاب إلى المستشفى خلال 2-3 ساعات.

متى تظهر أعراض لدغة الثعبان

لدغة الثعبان قد تكون تجربة مروعة، والتعرف على متى تظهر الأعراض يلعب دورًا حاسمًا في التعامل مع هذه الحالة بفعالية. إليك نظرة على متى قد تظهر أعراض لدغة الثعبان.

الفترة الزمنية

بعد لدغة الثعبان، يختلف وقت ظهور الأعراض باختلاف نوع الثعبان وكمية السم التي تم حقنها. في معظم الحالات، يمكن أن تظهر الأعراض في غضون ساعات قليلة.

الأعراض المبكرة

  • ألم واحمرار: في البداية، قد تشعر بألم في منطقة اللدغة يرافقها احمرار وتورم.

  • الحكة والحرارة: قد تلاحظ حكة شديدة في المنطقة المصابة وارتفاعًا في درجة الحرارة المحلية.

  • الغثيان والدوخة: قد تظهر أعراض عامة مثل الغثيان والدوخة في المراحل الأولى.

الفترة المتوسطة

  • تشوش على وظائف الجسم: بعد مرور بضع ساعات، قد يظهر تشوش على وظائف الجسم مثل القيء والصداع.

  • تورم وازدياد الألم: يمكن أن يتسارع التورم ويزيد الألم في المنطقة المتضررة.

الفترة اللاحقة

  • صعوبة في التنفس: في حالات حادة، قد تظهر صعوبة في التنفس وتشوش في الرؤية.

  • خلل في الجهاز العصبي: قد تظهر تأثيرات على الجهاز العصبي مثل فقدان الوعي أو الارتباك.

في حالة لدغة الثعبان، يجب البحث عن الرعاية الطبية بشكل فوري. تتفاوت أعراض لدغة الثعبان باختلاف نوع الثعبان، لذا يكون التشخيص الطبي دقيقًا ضروريًا لتحديد العلاج المناسب والتعامل السليم مع الحالة.

أخطاء يجب تجنبها عند إسعاف شخص مصاب بلدغة الثعبان

في حالة لدغة الثعبان، قد يكون الرد السريع والصحيح حيويًا لتجنب المضاعفات. إليك ثلاث أخطاء شائعة يجب تجنبها عند تقديم الإسعافات الأولية للدغة الثعبان:

1. عدم شفط السم

الخطأ: بعض الناس يعتقدون أنه يمكن شفط السم من مكان اللدغة باستخدام الفم.

التوجيه الصحيح: شفط السم بالفم لا يفيد وقد يزيد من انتشاره في الجسم. يفضل تجنب هذا الإجراء والتركيز على الإسعافات الأولية الأخرى.

2. عدم ربط المكان المصاب

الخطأ: بعض الأشخاص يقومون بربط المكان المصاب بحزام أو حبل.

التوجيه الصحيح: ربط المكان المصاب يمكن أن يزيد من التورم ويعوق تدفق الدم. يجب تجنب هذا الإجراء والتركيز على التثبيت الهادئ للمكان.

3. عدم استخدام الثلج

الخطأ: يمكن أن يفكر البعض في وضع الثلج على مكان اللدغة للتخفيف من الألم.

التوجيه الصحيح: استخدام الثلج لا يعمل على تقليل تأثير السم. يُفضل التركيز على تثبيت المكان والبحث الفوري عن الرعاية الطبية.

تذكير: الرد السريع والتوجيه الصحيح يلعبان دورًا حيويًا في تخفيف تأثير لدغة الثعبان. في حالة الشك، يجب الاتصال بالطوارئ للحصول على المساعدة الفورية.


شارك المقالة: