اقرأ في هذا المقال
- ما هو اعتلال الشبكية الشمسي؟
- كيف أعرف إذا كنت أعاني من اعتلال الشبكية الشمسي؟
- ماذا يمكن فعله في حال الإصابة باعتلال الشبكية الشمسي؟
- هل يكون الضرر دائم بسبب اعتلال الشبكية الشمسي؟
- ماذا لو لم أتمكن من استعادة بصري بالكامل؟
ما هو اعتلال الشبكية الشمسي؟
الاسم الذي يطلق على تلف العين الناجم عن النظر مباشرة إلى الشمس هو اعتلال الشبكية الشمسي. تحتوي عينك على فتحة في المقدمة (بؤبؤ العين) وعدسة تتكيف لتركيز الصور التي تنظر إليها على شبكية العين في مؤخرة العين. تتكون شبكية العين من نسيج حساس للضوء. يحدث اعتلال الشبكية الشمسي عندما تصل الأشعة الضارة من الشمس إلى العين وتتركز بواسطة العدسة على شبكية العين. هذا يحرق الشبكية ويدمر الخلايا التي تمكنك من الرؤية.
كيف أعرف إذا كنت أعاني من اعتلال الشبكية الشمسي؟
نظرًا لعدم وجود أعصاب حساسة للألم في شبكية العين، فلن تشعر بأي ألم أثناء حدوث الضرر. بعد بضع ساعات من وقوع الحدث ، قد تواجه الأعراض التالية:
- قد تصبح العيون دامعة ومؤلمة.
- صعوبة في رؤية شكل وتفاصيل الأشياء.
- عدم الراحة مع الضوء الساطع.
- نقطة عمياء في رؤيتك المركزية.
- قد تبدو الأشياء ملونة بشكل غير عادي.
- قد تكون الأشياء مشوهة في الشكل.
ماذا يمكن فعله في حال الإصابة باعتلال الشبكية الشمسي؟
أول إجراء يجب القيام به هو مراجعة طبيب العيون المحلي، لسوء الحظ لا توجد علاجات متوفرة حاليًا، ومع ذلك سيكون اختصاصي البصريات قادرًا على تقديم النصح لك بشأن مدى تلف عينك الخاص وتقييم حالتك ومراقبتها. يمكن لطبيب العيون أيضًا أن يحيلك إلى متخصصين آخرين إذا لزم الأمر.
هل يكون الضرر دائم بسبب اعتلال الشبكية الشمسي؟
إذا كان الضرر خفيفًا ، فقد تعود بصرك إلى طبيعته بعد وقت يقل فيه التورم في مؤخرة العين. يختلف طول الوقت باختلاف كل فرد ومدى الضرر. سينصحك أخصائي العيون بكيفية تقليل الانزعاج أثناء زوال التورم. لسوء الحظ ، إذا كان الضرر أشد فقد يتأثر بصرك بشكل دائم. لن يتمكن اختصاصي العيون من تقييم مدى الضرر طويل المدى إلا من خلال مراقبة بصرك على مدى أسابيع.
ماذا لو لم أتمكن من استعادة بصري بالكامل؟
إذا تأثر بصرك بشكل دائم، فيمكن القيام بالكثير لمساعدتك على ضبط واستخدام رؤيتك المتبقية على أكمل وجه ممكن. تختلف الخدمات المعروضة في مناطق مختلفة ويجب أن تطلب من أخصائي العيون الخاص بك مناقشة الخيارات المتاحة معك.
