ما هي الجلوكوما الخلقية الأولية؟

اقرأ في هذا المقال


إنها نوع من الجلوكوما، وهي مجموعة من الأمراض التي يؤدي فيها ارتفاع ضغط السوائل في عينك إلى إتلاف العصب البصري. يصيب الأطفال بين الولادة و 3 سنوات.
الجلوكوما الخلقية الأولية: هي حالة خطيرة تحتاج إلى عناية تُصيب حوالي واحد من كل 10000 رضيع، تعتبر الحالات غير المعالجة من الأسباب الرئيسية لعمى الأطفال.

ما هي أعراض الجلوكوما الخلقية الأولية؟

هناك ثلاثة منها رئيسية، من المحتمل أن تلاحظ أن طفلك:

  • يغلق جفونه وكأنه يحمي عينه.
  • يبدو حساسًا للضوء.
  • سيلان الدموع بكثرة.

اعتمادًا على مدى تفاقم المرض، يمكن أن تشمل أعراض العين الأخرى ما يلي:

  • القرنية الملبدة بالغيوم (الطبقة الأمامية من العين تكون صافية بشكل طبيعي).
  • عين واحدة أو كلتا العينين أكبر من المعتاد.
  • احمرار في العين.

كيف يتم تشخيص الجلوكوما الخلقية الأولية:

سيحتاج طفلك إلى فحص كامل للعين، ليس من السهل على أطباء العيون فحص عيون رضيع أو طفل صغير، لذلك يفعلون ذلك عادة في غرفة العمليات سيتم إعطاء طفلك تخديرًا (أدوية تساعده على النوم) أثناء العملية.

سيقوم الطبيب بما يلي:

  • قياس ضغط عينه.
  • فحص دقيق لجميع أجزاء عينه.
  • لن يقوم الطبيب بإجراء تشخيص رسمي إلا بعد أن يستبعد جميع الحالات الأخرى التي قد تسببت في مشاكل طفلك.

كيف يتم علاج الجلوكوما الخلقية الأولية؟

الخيار الأول هو الجراحة دائمًا نظرًا لخطورة حصول الأطفال الصغار على التخدير، يفضل الأطباء القيام بذلك فور تأكيد التشخيص. إذا تأثرت كلتا العينين، فسيقوم الطبيب بإجراء الجراحة لكليهما في نفس الوقت.إذا تعذر إجراء الجراحة على الفور، فقد يصف الطبيب قطرات للعين أو دواء يؤخذ عن طريق الفم أو مزيج من الاثنين للمساعدة في التحكم في ضغط السوائل.

يقوم العديد من الأطباء بإجراء يسمى الجراحة المجهرية، يستخدمون أدوات صغيرة لإنشاء قناة تصريف للسائل الزائد في بعض الأحيان، يقوم الطبيب بزرع صمام أو أنبوب صغير لحمل السوائل من العين.

ما هي مضاعفات الجلوكوما الخلقية الأولية؟

المضاعفات الأكثر شيوعًا هو رد فعل للتخدير والبعض الآخر تشمل ما يلي:

  • ضغط العين لا ينخفض بدرجة كافية.
  • ينخفض ضغط العين كثيرًا.
  • العين الكسولة (الغمش).
  • انفصال الشبكيةما هو انفصال الشبكية؟.
  • اللابؤرية (حالة تسبب رؤية ضبابية).
  • لأن الضغط المتزايد يمكن أن يعود في أي وقت، يحتاج طفلك إلى فحوصات منتظمة طوال حياته.

شارك المقالة: