يعاني ما يقرب من مليوني أمريكي من سن 40 عامًا أو أكثر من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهو سبب رئيسي لفقدان البصر لدى كبار السن، ومن المرجح أن يحدث اضطراب العين هذا بعد سن الستين ولكن يمكن أن يحدث في سن مبكرة. تقع البقعة في مركز الشبكية، وهي الطبقة الخلفية الداخلية لمقلة العين التي تحول الضوء والصور إلى إشارات كهربائية يتم إرسالها إلى الدماغ. يمكن أن تحدث الضمور البقعي في إحدى العينين أو كلتيهما وعادةً لا تؤثر على الرؤية المحيطية (الجانبية).
تعريف الضمور البقعي:
الضمور البقعي وبالإنجليزية (Macular degeneration):هو عبارة عن حالة طبية قد تؤدي إلى عدم وضوح الرؤية أو انعدامها في مركز المجال البصري، لا توجد أعراض في كثير من الأحيان ومع ذلك، مع مرور الوقت يعاني بعض الأشخاص من تدهور تدريجي في الرؤية قد يؤثر على إحدى العينين أو كلتيهما على الرغم من أنه لا يؤدي إلى العمى الكامل، إلا أن فقدان الرؤية المركزية يمكن أن يجعل من الصعب التعرف على الوجوه أو القيادة أو القراءة أو القيام بأنشطة أخرى من الحياة اليومية قد تحدث الهلوسة البصرية أيضًا ولكنها لا تمثل مرضًا عقليًا.
أعراض الضمور البقعي:
يعد اضطراب العين أكثر شيوعًا بين الأشخاص مع تقدمهم في السن عادةً ما تتطور تدريجيًا ولا تكون مؤلمة، لذا يمكن الخلط بين الأعراض المبكرة وتغيرات الرؤية الطبيعية المرتبطة بالعمر لدى الأشخاص الآخرين، يتطور المرض بسرعة أكبر، وقد يؤدي إلى فقدان البصر في إحدى العينين أو كلتيهما.
إذا لاحظ المريض أي تشوه في عين واحدة، فعليه أن يرى طبيب عيون على الفور، بحيث قد تشمل التشوهات البصرية الأعراض التالية:
- خطوط مستقيمة أو وجوه تبدو مموجة.
- تبدو المداخل معوجة.
- كائنات تظهر أصغر أو أبعد.
- زيادة صعوبة التكيف مع مستويات الإضاءة المنخفضة.
- تقليل كثافة اللون أو السطوع.
- صعوبة التعرف على الوجوه.
- زيادة ضبابية الرؤية.
- بقع ضبابية أو عمياء في الرؤية المركزية.
بالإضافة إلى ذلك، لا يعاني الأشخاص المصابون بالضمور البقعي الجاف في كثير من الأحيان من أي أعراض ولكنهم قد يعانون من ظهور تدريجي للرؤية الضبابية في إحدى العينين أو كلتيهما قد يعاني الأشخاص المصابون بالضمور البقعي الرطب من ظهور أحد الأعراض البصرية.
أسباب الضمور البقعي:
الأسباب الدقيقة للضمور البقعي غير معروفة ولكن خطر الإصابة بالضمور البقعي يمكن أن يزداد مع تقدم العمر يمكن أن تلعب العوامل الوراثية وبعض الظروف الجسدية وعادات نمط الحياة دورًا أيضًا، تشمل عوامل الخطر هذه:
- أن تبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر (ولكن يمكن أن يحدث في وقت سابق).
- تاريخ عائلة للضمور البقعي.
- التدخين.
- بدانة.
- ضغط دم مرتفع.
- عالي الدهون.
- أن تكون أنثى.
- عيون زرقاء.
- نظام غذائي منخفض في الفواكه والخضروات.
أنواع الضمور البقعي:
هناك نوعان من الضمور البقعي كما يلي:
الضمور البقعي الجاف: (يسمى أيضًا الضمور الجغرافي) هو الشكل الأكثر شيوعًا من الضمور البقعي الذي يصيب حوالي 80 بالمائة من الأشخاص المصابين بالضمور البقعي يؤثر بشكل عام على كل من العينين وتتطور أعراضه ببطء، يحدث الضمور البقعي الجاف عندما تتدهور الخلايا الحساسة للضوء في البقعة تدريجياً تتكون الرواسب الصفراء من البروتين، غالبًا ما يشير حجم وعدد الضمور إلى مدى شدة جفاف الضمور البقعي، عادةً ما تكون الضمور البقعي الجاف أكثر تقدمًا، يمكن أن تكون التغييرات في صبغة الشبكية أيضًا علامة على المرض.
الضمور البقعي الرطب: (يسمى أيضًا الضمور البقعي الوعائي الجديد) هو الشكل الأقل شيوعًا، حيث يحدث في حوالي 10 إلى 15 بالمائة فقط من جميع الحالات، ولكنه أكثر خطورة من الضمور البقعي الجاف ويمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر السريع، يتطور عندما تنمو الأوعية الدموية غير الطبيعية تحت الشبكية وتسرب الدم أو السوائل الأخرى ، مما يسبب ندبات وتلف البقعة.
تتكون الضمور البقعي من ثلاث مراحل، يتم تحديدها جزئيًا حسب حجم وعدد الضمور تحت الشبكية الأشخاص في مرحلة مبكرة من الضمور البقعي، لديهم ضمور متوسطة الحجم ولا يعانون عادة من فقدان البصر، يعاني الأشخاص المصابون بمرض الضمور البقعي المتوسط من جرثومة كبيرة وتغيرات صبغية في شبكية العين، أو كليهما ومعظم المصابين لا يعانون من أي فقدان للرؤية يعاني الأشخاص المصابون بالضمور البقعي المتأخر من الجروح وفقدان البصر، ويمكن أن يصابوا بالضمور الجاف أو الرطب.