ما هي الأسنان الملتوية؟
الأسنان الملتوية: هي الأسنان التي تنمو بطريقة غير طبيعية بشكل متداخل أو ملتوي قد تنمو بهذا الشكل بسبب صغر حجم الفك عند بعض الأشخاص مما يؤدي إلى تكدّس الأسنان والتوائها، غالبًا ما تكون الأسنان الملتوية والعضات الزائدة والعضات السفلية من السمات الموروثة تمامًا مثل لون العينين أو حجم اليد، وقد يكون هناك أسباب أخرى للعضات المنحرفة هي الفقد المبكر لأسنان الطفل أو البالغين أو استخدام طرق غير مناسبة لترميم الأسنان مثل الحشوات أو التيجان.
أسباب التواء الأسنان:
هناك أسباب عديدة تسبب التواء الأسنان وتشمل هذه الأسباب ما يأتي:
1. مص الإبهام:
غالبًا ما يحصل الأطفال الذين يمصون إبهامهم لعدة سنوات على أسنان ملتوية، ويؤدي الضغط من الإبهام الذي يتم تطبيقه باستمرار على اللثة التي لا تزال تنمو إلى نمو الأسنان بشكل ملتوي خاصة إلى الخارج، وتزداد مشكلة اعوجاج الأسنان والتوائها إذا استمرت هذه العادة عند الطفل.
2. عضّ اللسان:
العض على اللسان نفس تأثير مص الإبهام على الأسنان ويمكن أن يؤدي هذا إلى عضات منحرفة خاصةً فرط العضة أي بروز الأسنان العلوية بشكل غير طبيعي.
3. قضم الأظافر:
تُعّد قضم الأظافر من أكثر العادات العصبية شيوعًا التي يمكن أن تسببها التوتر أو الإثارة أو الملل، ما قد لا يعرفه الأشخاص هو أن هذا يمكن أن يسبب ضررًا دائمًا للأسنان، مما يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان مما قد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من مشاكل الأسنان بما في ذلك الأسنان الملتوية.
4. سوء إطباق الأسنان:
يحدث سوء إطباق الأسنان عندما يكون حجم الفك العلوي أو السفلي أصغر من المعتاد، والذي يؤدي إلى انحراف الفكين وحدوث مشاكل مثل العضة المفرطة، وفي حالة العضة المفرطة تبرز المجموعة العلوية للأسنان فوق الأسنان السفلية وفي حالة العضة السفلية تبرز مجموعة الأسنان السفلية فوق الأسنان العلوية.
5. أسباب وراثية:
غالبًا ما يصاب الأطفال بالأسنان الملتوية من والديهم في حال استمرارية مشكلة الأسنان الملتوية، في الأسرة فمن المحتمل أن يكون لدى الأطفال أسنان دائمة ملتوية أيضًا على الرغم من اتباع عادات جيدة للعناية بالفم.
6. إصابات الوجه:
يمكن أن تؤدي إصابة الوجه مثل إصابة الفك في مرحلة الطفولة إلى إزاحة الأسنان أو حصول عضات منحرفة والسبب هو انحراف الفك قليلاً عن موضعه الأصلي، مما يؤدي إلى نمو الأسنان بشكل معوج وقد تؤدي إصابات الوجه أيضًا إلى فقدان الأسنان، وعندما يكون هناك مساحة في الفك فتميل بقية الأسنان إلى الالتواء لتغطية تلك المساحة.
المشاكل التي تسببها الأسنان الملتوية:
تؤثر الأسنان الملتوية على قدرة الشخص على المضغ مما يسبب الألم في كل مرة يأكل فيها، بالإضافة إلى ذلك قد يشعر بعض الناس بالخجل الشديد بشأن أسنانهم الملتوية لدرجة أنهم يتوقفون عن الابتسام أو يتجنبون المواقف الاجتماعية، تشمل المشكلات الصحية الأخرى التي قد تسببها الأسنان الملتوية ما يلي:
1. أمراض اللثة:
العناية بالفم في حالة الأسنان المزدحمة أو الملتوية صعبة بشكل طبيعي وبمرور الوقت تؤدي صحة الفم السيئة أو صحة الأسنان إلى رائحة الفم الكريهة، وتشكّل اللويحات السنية وتسوس الأسنان والتي تؤدي بالنهاية إلى أمراض اللثة، المرحلة الأولى من مرض اللثة تسمى التهاب اللثة حيث يشعر المريض فيها بتهيج اللثة وتورمها وهناك أيضًا نزيف اللثة هو عرض آخر لأمراض اللثة، ولكن إذا تُرك التهاب اللثة دون علاج فإنّه يؤدي إلى التهاب دواعم السن الذي تنتقل فيه المشكلة إلى العظام ويؤدي إلى فقدان العظام والأسنان.
2. تآكل الأسنان:
الأسنان الملتوية أكثر عرضة للتآكل ولكن المشكلة لا تتوقف عند التآكل ففي كثير من الحالات يؤدي تآكل الأسنان المفرط إلى اضطراب المفصل الفكي الصدغي، حيث يعاني المرضى في هذه الحالة من ألم شديد أو حتى انغلاق عظم الفك عند الحركة.
3. صعوبة المضغ:
الأسنان الملتوية أو المزدحمة تجعل المضغ صعبًا مما قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في الهضم.
4. صعوبة في الكلام:
صعوبات الكلام مثل مشكلة النطق ببضع كلمات هي التأثير الأكثر شيوعًا للأسنان الملتوية.
5. تدني احترام الذات:
يواجه الأشخاص ذوو الأسنان الملتوية أو الأسنان المنحرفة مشكلة تدني احترام الذات؛ وذلك لأن الابتسامة تعكس شخصية الفرد، وعلاوة على ذلك يمكن أن تؤدي صحة الأسنان السيئة إلى تلطيخ الأسنان الذي يبدو غير جذاب ويجعل الناس يشعرون بالحرج وتعتبر هذه هي أحد الأسباب السائدة لجوء الناس إلى طب الأسنان التجميلي.