ما هي العين الدامعة وعلاجها؟

اقرأ في هذا المقال


العين الدامعة وبالإنجليزية (Watery eye): هي حالة تتدفق فيها الدموع على الوجه غالبًا بدون تفسير واضح، لا يوجد تصريف كافٍ للدموع من العين أو العينين بالإضافة إلى أنها تفيض على الوجه.

هناك حاجة للدموع للحفاظ على صحة السطح الأمامي للعين والحفاظ على رؤية واضحة، ولكن قد يؤدي الكثير من الدموع إلى صعوبة الرؤية هذا يمكن أن يجعل القيادة صعبة أو خطيرة. يمكن أن يتطور في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند من تقل أعمارهم عن 12 شهرًا أو أكثر من 60 عامًا قد يصيب عين واحدة أو كلتا العينين.

أسباب العين الدامعة:

السببان الرئيسيان للعين الدامعة هما انسداد القنوات الدمعية والإفراط في إنتاج الدموع.

  • انسداد القنوات الدمعية: هو السبب الأكثر شيوعًا لدماع العيون عند البالغين، يولد بعض الناس بقنوات دمعية مختلفة غالبًا ما يكون لدى الأطفال حديثي الولادة عيون دامعة تتضح في غضون أسابيع قليلة مع تطور القنوات.

السبب الأكثر شيوعًا للعين الدامعة بين البالغين والأطفال الأكبر سنًا هو انسداد القنوات أو القنوات الضيقة جدًا، عادة ما تصبح القنوات الدمعية الضيقة نتيجة للتورم أو الالتهاب.

تزيد الدموع الراكدة في الكيس الدمعي من خطر الإصابة بالعدوى، وتنتج العين سائلًا لزجًا مما يزيد المشكلة سوءًا يمكن أن تؤدي العدوى أيضًا إلى التهاب في جانب الأنف بجوار العين. يمكن أن تنسد قنوات التصريف الضيقة الموجودة داخل العينين يحدث هذا بسبب التورم أو التندب.

  • الإفراط في إنتاج الدموع: قد تنتج العيون المتهيجة المزيد من الدموع أكثر من المعتاد حيث يحاول الجسم شطف المهيج بعيدًا، يمكن أن تسبب المهيجات التالية زيادة إفراز الدموع:
  • بعض المواد الكيميائية، مثل الأبخرة وحتى البصل.
  • التهاب الملتحمة المعدي.
  • التهاب الملتحمة التحسسي.
  • إصابة في العين، مثل خدش أو القليل من الحبيبات .
  • داء الشعرة، حيث تنمو الرموش إلى الداخل.
  • الشتر الخارجي، عندما يتحول الجفن السفلي إلى الخارج.
  • يعاني بعض الناس من الدموع مع نسبة عالية من الدهون أو قد يتداخل هذا مع الانتشار المتساوي للسائل عبر العين، مما يترك بقعًا جافة تصبح مؤلمة ومتهيجة وتتسبب في إفراز المزيد من الدموع.

أسباب أكثر شيوعاً للعين الدامعة:

هناك العديد من أسباب العين الدامعة يمكن أن تؤدي الحالات التالية من بين أمور أخرى أيضًا إلى فيض الدموع:

  • التهاب القرنية.
  • قرحة القرنية وهي قرحة مفتوحة تتشكل على العين.
  • كتل يمكن أن تنمو على حافة الجفن.
  • عيون جافة.
  • الحساسية بما في ذلك حمى القش.
  • مشكلة في الغدد في الجفون تسمى غدد ميبوميان.
  • استخدام بعض الأدوية.

علاج العين الدامعة:

يعتمد العلاج على مدى خطورة المشكلة والسبب.

في بعض الحالات الخفيفة، قد يوصي الأطباء بالانتظار اليقظ أو عدم القيام بأي شيء ومراقبة تقدم المريض، أما الأسباب المختلفة لدموع العيون لها خيارات علاجية محددة:

  • التهيج: إذا كان سبب داء العين هو التهاب الملتحمة المعدي، فقد يفضل الطبيب الانتظار لمدة أسبوع أو نحو ذلك لمعرفة ما إذا كانت المشكلة تحل نفسها بدون مضادات حيوية.
  • داء الشعرة: رمش ينمو إلى الداخل أو جسم غريب يستقر في العين فيقوم الطبيب بإزالته.
  • الشتر الخارجي: يتجه الجفن للخارج، قد يحتاج المريض إلى الخضوع لعملية جراحية يتم فيها شد الوتر الذي يثبت الجفن الخارجي في مكانه.
  • انسداد القنوات الدمعية: يمكن للجراحة إنشاء قناة جديدة من الكيس الدمعي إلى داخل الأنف هذا يسمح للدموع بتجاوز الجزء المسدود من القناة الدمعية. يسمى هذا الإجراء الجراحي فغر كيس الدمع الأنفي.
  • إذا كانت قنوات التصريف أو القنوات الموجودة داخل العين ضيقة ولكن لم تسد بالكامل، فقد يستخدم الطبيب مسبارًا لتوسيعها. عندما يتم حظر القنوات تمامًا قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية.

أعراض العين الدامعة:

في حالة ظهور الأعراض التالية، يجب على الشخص مراجعة الطبيب:

  • ضعف الرؤية.
  • ألم أو تورم حول العينين.
  • الشعور بوجود شيء ما في العين.
  • احمرار مستمر في العين.

تشخيص العين الدامعة:

إذا لم يتمكن الطبيب من معرفة سبب العين الدامعة، فيجوز له تحويل المريض إلى أخصائي العيون. سيحاول الطبيب معرفة ما إذا كان ناتجًا عن التهاب أو عدوى أو الشتر الداخلي (الجفن المتجه إلى الداخل) أو الشتر الخارجي (الجفن المتجه للخارج).

في بعض الحالات ، قد يتم تحويل المريض إلى طبيب متخصص في العناية بالعيون، والذي يفحص العينين ربما تحت تأثير التخدير، قد يتم إدخال مسبار في قنوات الصرف الضيقة الموجودة داخل العين لمعرفة ما إذا كانت مسدودة.

يمكن إدخال السائل في القناة الدمعية لمعرفة ما إذا كان يخرج من أنف المريض إذا وجد أنه مسدود، يمكن حقن صبغة للعثور على الموقع الدقيق للانسداد يتم ذلك باستخدام صورة الأشعة السينية للمنطقة تظهر الصبغة على الأشعة السينية.


شارك المقالة: