اقرأ في هذا المقال
- ما هو نقص هرمون النمو؟
- ما الذي يسبب نقص هرمون النمو؟
- أعراض نقص هرمون النمو
- كيف يتم تشخيص نقص هرمون النمو؟
- كيف يتم علاج نقص هرمون النمو؟
ما هو نقص هرمون النمو؟
يحدث نقص هرمون النمو عندما لا تنتج الغدة النخامية ما يكفي من هرمون النمو. وقد يحدث نقص هذا الهرمون عند الأطفال أكثر من البالغين.
قد يشعر الأشخاص بالقلق إذا كان طفلهم لا يفي بمعايير نمو الطول والوزن. وبالتالي فإن نقص هرمون النمو قابل للعلاج. الأطفال الذين يتم تشخيصهم في وقت مُبكّر، في كثير من الأحيان يتعافون بشكل جيد للغاية. إذا تم ترك هؤلاء الأشخاص دون علاج، يُمكن أن يؤدي نقص هرمون النمو إلى البلوغ المتأخر.
يبقى الجسم بحاجة إلى هرمون النمو حتى بعد انتهاء مرحلة البلوغ. بمجرد البلوغ والوصول لسن الرشد، يُحافظ هرمون النمو على بنية الجسم وعملية الأيض.
ما الذي يسبب نقص هرمون النمو؟
الأطفال الذين يُعانون من الشفاة المشقوقة أو الحنك المشقوق غالباً ما يكون لديهم ضعف في الغدد النخامية، لذلك من المرجّح أن يكون لديهم نقص في هرمون النمو. وقد يكون سبب نقص هرمون النمو عند الولادة هو ورم في المخ. توجد هذه الأورام عادة في موقع الغدة النخامية أو منطقة ما تحت المهاد القريبة من المخ.
في الأطفال والبالغين، يُمكن أن تُسبب الأمراض الخطيرة في الرأس والعلاج الإشعاعي حدوث التهاب الدماغ. وهذا ما يُسمّى نقص هرمون النمو المكتسب (AGHD).
أعراض نقص هرمون النمو:
الأطفال الذين لديهم مستويات منخفضة من هرمون النمو قد يُعانون من قصر القامة وقد تبدو وجوههم أصغر سناً. إذا تطوّر نقص هرمون النمو في حياة الطفل، وكان يُعاني الأطفال من إصابة في الدماغ أو الورم، فإنّ أعراضه الرئيسية هي تأخر البلوغ. في بعض الحالات، يُمكن حصول توقف التطوّر الجنسي.
انخفاض قوة العظام هو عرض آخر من أعراض نقص هرمون النمو المكتسب AGHD. هذا قد يُؤدي إلى كسور أكثر تواتراً، وخاصة في كبار السن. قد يشعر الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض مستويات هرمون النمو بالتعب وعدم القدرة على التحمل. وقد يُعانون من الحساسية لدرجات الحرارة الساخنة أو الباردة.
يُمكن أن تحدث مجموعة متنوعة من الأعراض النفسية، بما في ذلك:
- الكآبة.
- نقص التركيز.
- ضعف الذاكرة.
- نوبات من القلق.
هناك العديد من الأسباب المحتملة المختلفة لهذه الأعراض، ولكنها قد تشير أيضاً إلى مشكلات تتعلق بإنتاج هرمون النمو، يًمكن للفحص قياس كمية هرمون النمو في الدم.
عادة ما يكون لدى البالغين الذين يُعانون من نقص هرمون النمو المكتسب مستويات عالية من الدهون في الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم. هذا ليس بسبب سوء التغذية، ولكن بسبب التغيرات في النظام الغذائي في الجسم؛ بسبب انخفاض مستويات هرمون النمو. البالغين الذين يُعانون من نقص هرمون النمو المكتسب مُعرّضون لخطر أكبر لمرض السكري وأمراض القلب.
كيف يتم تشخيص نقص هرمون النمو؟
سوف يبحث الطبيب عن علامات نقص هرمون النمو إذا كان الطفل يُعاني من نقص في الطول والوزن. سوف يسأل الطبيب أيضاً عن معدل النمو عندما تقترب من سن البلوغ. إذا كانوا يشتبهون في حدوث نقص هرمون النمو، فيمكن لعدد من الاختبارات تأكيد التشخيص.
يُمكن لفحص الدم قياس هرمون النمو في الجسم. ومع ذلك، تتقلب مستويات هرمون النمو لديك على نطاق واسع طوال النهار والليل (وتُسمّى “الاختلاف النهاري”). إذا كان فحص الدم بنتيجة أقل من المُعتاد أو الطبيعي، لا يعتبر هذا دليلًا كافيًا لإجراء التشخيص.
اختبارات وظائف الكلى والغدة الدرقية يُمكن أن تحدد كيفية إنتاج واستخدام الهرمونات في الجسم. وإذا اشتبه الطبيب في وجود ورم أو أضرار أخرى في الغدة النخامية، فإنّ فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يُمكن أن يُوفر نظرة مُفصلة داخل المخ. غالبًا ما يتم فحص مستويات هرمون النمو لدى البالغين الذين لديهم تاريخ من أمراض الغدد النخامية أو لديهم إصابة في الدماغ أو يحتاجون إلى جراحة في المخ.
كيف يتم علاج نقص هرمون النمو؟
يتم إعطاء هرمون النمو عن طريق الحقن، عادة في الأنسجة الدهنية في الجسم، مثل الجزء الخلفي من الذراعين والفخذين والأرداف. إنّه الأكثر فعالية كعلاج يومي. الآثار الجانبية طفيفة بشكل عام، ولكنها قد تشمل:
- احمرار في موقع الحقن.
- الصداع.
- ألم الورك.
- تقويس العمود الفقري.
في حالات نادرة، قد يُساهم حقن هرمون النمو طويل الأجل في الإصابة بمرض السكري، وخاصة في الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من هذا المرض.