الوقاية من مرض الإيدز

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الإيدز

AIDS أو مُتلازمة نقص المناعة البشريّة وهو عبارة عن مرض في جهاز المناعة بسبب فيروس الإيدز” HIV” الّذي يُهاجم جهاز المناعة بشكلٍ كامل ممّا يُضعف الجسم ويجعله غير قادر على مُحاربة الجراثيم والبكتيريا ومُقاومة الأمراض الّتي قد تحدث له. تقسّم مراحل مرض الإيدز إلى ثلاثة مراحل أساسيّة، قد يعيش المريض في السّنوات الخمسُ الأولى من الإصابة بالفيروس دون أن تظهر عليه سوى علامات وأعراض مثل التّعب في الجسم، وضُعف في العضلات، وإسهال، وحُمّى. وقد لا يبالي الأشخاص بها فيعتبرونها أعراضاً عابرة لكنّ يجب إجراء الفحوصات المخبريّة الدّوريّة كلّ عام أيّاً كانت الأعراض والحفاظ على الصحّة وطُرق الوقاية منه. ولكنّ عندما تتضاعف الحالة تبدأ العلامات بالظُّهور مثل:
التقرُّحات، والإسهال الشّديد، والتعرّق الليلي الشّديد، فُقدان الوزن، والتّعب والآلام المُستمرّة في الجسم، أمراض أخرى مثل السّرطانات والتهاب الكبد الوبائي، والالتهاب الرّئوي. تواجد هذا الفيروس في سوائل الجسم المُختلفة والّتي ينتشر الفيروس بسهولة من خلالها ومن أبرزها الدّم، السّوائل والإفرازات الجنسيّة عند كلّ من الرّجل والمرأة، والحليب في ثدي الأم المرضعة، ويتواجد الفيروس أيضاً في العرق والبول والّلعاب ولكنّ لاينتقل من شخص مُصاب إلى شخصٍ سليم، ولا ينتقل عبر المُصافحة والتّقبيل أو عن طريق الأكل والعُطاس والسّعال.

الوقاية من مرض الإيدز

مرض الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسبة) هو أحد أخطر الأمراض التي تؤثر على جهاز المناعة لدى الإنسان. يتسبب فيروس الإيدز (فيروس نقص المناعة البشرية) في تدمير خلايا الدم البيضاء التي تقوم بمكافحة العدوى، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض والعدوى الخطيرة.

  • إجراء الفُحوصات الدّورية كلّ عام للكشف عن الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيّاً.
  • الابتعاد عن العلاقات غير الشّرعيّة لأنّها تُعتبر المُسبّب الرّئيسي لحُدوث مرض الإيدز.
  • عدم مُشاركة الآخرين الأدوات الشّخصيّة مثل فرشاة الأسنان، وشفرات الحلاقة.
  • يجب فحص الدّم والتّأكّد من سلامته وخلوّه من الفيروس قبل التّبرُّع به للآخرين.
  • عدم مُشاركة الإبر والأدوات الطبيّة بين المرضى، وأدوات الوشم.
  • تعقيم الأدوات الطبيّة عند استخدامها من مريض إلى آخر في المستشفى.
  • ارتداء الأقنعة والقفّازات وكافّة الأدوات الطبيّة عند التّعامل مع المرضى بشكلٍ عام في مجال الرّعاية الصحيّة.
  • عند إصابة الأم الحامل بمرض الإيدز يجب إعطاؤها المزيد من المُضادّات الحيويّة لكي يُحافظ على صحّة الجنين والتّقليل من فُرص إصابته بالمرض.
  • الامتناع عن رضاعة الطّفل من الأم المُصابة بالمرض، واستبداله بحليب صناعي.
  • عند إصابة أحد الزّوجين بالمرض يجب استعمال الواقي الذّكري والأنثوي لمنع انتقاله بينهما.

في مجتمع يواجه تحديات كبيرة في مكافحة انتشار فيروس الإيدز، يتعين علينا العمل بشكل مشترك لتوعية الناس، وتوفير الوسائل الوقائية، وتقديم الدعم للمصابين. الوقاية والتوعية هما مفتاح السيطرة على هذا المرض الخطير، والعمل المشترك يمكن أن يحقق تقدماً في خلق مستقبل خالٍ من الإيدز.

كم نسبة انتقال الايدز عن طريق الفم

نسبة انتقال فيروس الإيدز عن طريق الفم تعتبر منخفضة جداً. الفم يعد بيئةً صعبة لانتقال الفيروس، وذلك بسبب عدة عوامل:

  1. اللعاب:
    • اللعاب يحتوي على عناصر تقتل الفيروس، مما يقلل من فرص انتقاله.
  2. الأنسجة في الفم:
    • الأنسجة في الفم تحتوي على مواد مضادة للجراثيم والفيروسات، مما يعزز من مقاومة الجسم.
  3. الجراحات أو الجروح:
    • في وجود جروح في الفم، قد يزيد خطر انتقال الإيدز. ولكن حتى في هذه الحالة، الفرصة لا تزال منخفضة.
  4. النشاط اللعابي:
    • اللعاب يساعد في تخفيف تركيز الفيروس وتقليل قدرته على العدوان.

رغم أن انتقال الإيدز عن طريق الفم نادر، إلا أن الحذر لا يضر. استخدام وسائل حماية مثل الواقي الذكري خلال العلاقات الجنسية يساهم في تقليل أي خطر محتمل.

كيف يصاب الانسان بمرض الايدز

يمكن للإنسان أن يصاب بمرض الإيدز عند تعرضه لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والذي يسبب المرض. الانتقال الرئيسي لفيروس الإيدز يحدث عن طريق التواصل المباشر مع السوائل الجسمية الملوثة بالفيروس. إليك كيفية انتقال الإيدز:

  1. العلاقات الجنسية:
    • التواصل الجنسي مع شخص مصاب بالإيدز يعتبر واحدًا من أكثر الطرق شيوعًا لانتقال الفيروس. يمكن أن يحدث ذلك خلال العلاقات الجنسية الفموية، الشرجية، أو التناسلية.
  2. مشاركة إبر الحقن:
    • مشاركة إبر الحقن بين أفراد مصابين بالإيدز وغير مصابين يمكن أن يؤدي إلى انتقال الفيروس. هذا يشمل استخدام إبر المخدرات أو إبر الحقن الطبية.
  3. الولادة والرضاعة:
    • يمكن أن ينتقل الإيدز من الأم إلى الطفل خلال الولادة أو عن طريق الرضاعة الطبيعية.
  4. زراعة الأعضاء أو نقل الدم:
    • في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يحدث انتقال الإيدز عند زراعة أعضاء أو نقل الدم من مصاب إلى غير مصاب.
  5. مشاركة أدوات حادة:
    • مشاركة أدوات حادة ملوثة بالدم المصاب بالإيدز، مثل أدوات الحلاقة أو أدوات الوشم، يمكن أن تسبب انتقال الفيروس.

يهم الحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، مثل استخدام واقي الجنس وتجنب مشاركة إبر الحقن، لتقليل فرص الإصابة بفيروس الإيدز.


شارك المقالة: