الوقاية من مرض السعفة

اقرأ في هذا المقال


سعفة الجسم هي طفح جلدي تسببه عدوى فطرية، عادةً ما يكون طفح جلدي دائري مثير للحكة مع جلد نقي في المنتصف، سميت السعفة بهذا الاسم بسبب مظهرها، سنتعرف في هذا المقال على كيفية الوقاية منها.

الوقاية من مرض السعفة 

  • نظرًا لأن الفطريات منتشرة جدًا وشديدة العدوى، فمن الصعب الوقاية من مرض السعفة، أهم شيء هو بعض تدابير النظافة، مثل غسل اليدين جيدًا، خاصة بعد ملامسة الحيوانات، بشكل أساسي يجب الحفاظ على نظافة الغرف التي يبقى فيها الناس والحيوانات معًا بشكل خاص وتطهيرها مرارًا وتكرارًا.
  • مرض السعفة أو السعفة الجسدية هي عدوى فطرية في الجسم، تحدث في مناطق الظهر والصدر والبطن، وغالبًا ما تنتقل مسببات الأمراض من الحيوانات إلى البشر (الأنواع الحيوانية المنشأ)، من الممكن أيضًا انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، كما يمكن عادةً علاج مرض السعفة في وقت مبكر جيدًا بالعلاجات الموضعية.
  • إذا كنت تعاني من مرض السعفة، فيجب تجنب خدش المناطق المصابة من الجلد، وإلا فقد تنتشر العدوى إلى مناطق أخرى من جسم الإنسان، يجب عدم مشاركة المناشف أو أمشاط الشعر أو الملابس مع الأشخاص الآخرين إذا كنت أو كان الشخص الآخر مصابًا بمرض السعفة كما يُنصح بارتداء صندل الاستحمام في حوض السباحة أو حمامات البخار العامة.
  • يجب الاستحمام جيدًا بعد السباحة والقيام بتغيير الملابس كاملة، يجب أيضًا غسل الملابس بعد التمرين، حيث تحتاج الفطريات إلى بيئة دافئة ورطبة لتنمو، من الأفضل أن تحافظ على جسمك جافًا قدر الإمكان، لأن الجلد المتعرق والرطب على وجه الخصوص هو أرض خصبة لتكاثر الفطريات.
  • في حالة وجود عدوى، يجب غسل أي ملابس أو مناشف أو أغطية سرير في الغسالة على درجة حرارة 90 درجة.

المصدر: كتاب الأمراض الجلدية، تأليف د. غسان الزهيري، 1 يناير 1995 كتاب الأمراض الجلدية، سمير بقيون 2016 كتاب الأمراض الجلدية والحساسية، محمد رفعت، 1992 كتاب طب الأمراض الجلدية، دايفيد - جاك روجر، 2013


شارك المقالة: