ما الفرق بين الوحمة والشامة؟

اقرأ في هذا المقال


الشامات عبارة عن نتوءات على الجلد عادة ما تكون بنية أو سوداء، أمّا الوحمة هي وحمة ملونة تظهر بعد وقت قصير من ولادة الطفل. على الرغم من أن العديد من الشامات والوحمات حميدة تمامًا ولا تشكل أي خطر على الصحة يختار بعض الناس إزالتها لأنهم يعتبرونها غير جذابة.

الفرق بين الوحمة والشامة

  • يمكن أن تظهر الوحمة والشامة في أي مكان على جسم الإنسان، بما في ذلك فروة الرأس وتحتاج إلى المراقبة، تختلف الوحمة عن الشامات في الشكل والعلاج، حيث تكون الشامات أصغر حجماً، أما بالنسبة للون قد تكون أغمق وقد تكون أفتح، تشمل الأنواع المختلفة للوحمة بقع الصباغ وهي أنواع تلون الجلد الذي ولد به الشخص.
  • من المهم مراقبة الجلد وفحص البقع الصبغية بانتظام مثل الوحمات والشامات لمعرفة التغييرات، توفر المراقبة الذاتية المنتظمة للجلد فرصة لاكتشاف الحالات الخطيرة في مرحلة مبكرة خاصة في حالة الأمراض التي تصيب الجلد والتي تتطور بشكل واضح، ثم يمكن علاجها دائمًا تقريبًا قبل أن تنتشر وتهدد الحياة، وهذا ينطبق بشكل خاص على أخطر أنواع أمراض الجلد.
  • الوحمات والشامات شائعة جدًا ويمكن أن تظهر على أي جزء من الجسم، تحدث عندما تنمو خلايا الصباغ أو خلايا صبغة الجلد في كتلة، غالبًا ما تكون الشامة الموجودة على فروة الرأس بعيدًا عن الأنظار ويمكن أن تختبئ تحت الشعر، إن تطور الوحمات والشامات أمر وراثي، وبالتالي يميل إلى التوارث في العائلات، يمكن أن تكون الوحمات مختلفة جدًا في الحجم، وتظهر بلون بني فاتح إلى أسود تقريبًا وأحيانًا تكون مشعرة.
  • في معظم الأحيان تكون الوحمة والشامات غير ضارة، ومع ذلك يمكن أن يرتبط عدد كبير من الوحمات بزيادة خطر الإصابة بأمراض الجلد، من حيث المبدأ ، يجب تجنب التلاعب مثل الخدش والتهيجات الميكانيكية الأخرى للبقع الصبغية وعدم وضع أو مواد كيماوية أو طبيعية عليها، وفي حالة الشك يجب استشارة أخصائي.

المصدر: كتاب الأمراض الجلدية، تأليف د. غسان الزهيري، 1 يناير 1995 كتاب الأمراض الجلدية، سمير بقيون 2016 كتاب الأمراض الجلدية والحساسية، محمد رفعت، 1992 كتاب طب الأمراض الجلدية، دايفيد - جاك روجر، 2013


شارك المقالة: