قصة دينية للأطفال عن علامات محبة الله لعباده

اقرأ في هذا المقال


علامات محبة الله تعني رضا الله ومحبته للفرد المسلم الذي تظهر محبته له ووقوفه لجانبه في اللين وفي الشدائد كذلك، ومن رضا الله على الفرد أن يقوم الشخص المؤمن بالعبادات وكذلك ذكر الله في جميع الأوقات، كما تظهر تلك المحبة من خلال رضا الوالدين وبزيادة تقوية صلة الرحم.

قصة دينية للأطفال حول علامات محبة الله لعباده

هدى فتاة في مقتبل العمر حيث تبلغ التاسعة من عمرها في يوم من الأيام جاءت عند والدتها وسألتها: هل الله يرانا يا أمي؟

الأم: نعم يا بنيتي الله يرانا في كل زمان ومكان، وبالطبع فإن الله يراقبنا في كل تصرفاتنا، حتى ونحن في بطون أمهاتنا فهو أقرب إلينا من حبل الوريد.

هدى: لكن كيف يرانا الله يا أمي؟

الأم: في الدنيا لا نستطيع أن نراه يا بنيتي، لكن علينا دائمًا أن ندعو الله أن نراه يوم القيامة فالمؤمنين فقط هم من يرونه فعندما يحب الله عبده يكرمه برؤيته يوم القيامة.

هدى: لكن كيف يحبنا الله يا أمي؟

الأم: الله تعالى يحب عباده المخلصين له بالعبادة، ويستشعرون عظمته وقدرته في جميع شؤون حياتهم، وعليكِ يا بنيتي أن تعرفي بعقلكِ وقلبكِ أنك تحبين الله وأن لا يكون في قلبكِ حقد أو كراهية، كما وأنه عليك أن لا تنشغلي عن طاعة الله ورضاه.

وأضافت الأم أن هناك العديد من الخطوات للتربية السليمة لأطفالنا وذلك لمعرفة محبة الله.

خطوات التربية السليمة لمعرفة خطوات محبة الله

  • أن نُعرف أطفالنا من هو الله؟ وأن نوصلهم لحقيقة أن الله هو خالقنا ونحن بحاجة إليه وأنه غني عن عباده.
  • خلق الوعي الكافي وذلك لزيادة الترغيب في حب الله من خلال طاعته واجتناب ارتكاب المعاصي مثل الكذب وغيرها من المعاصي.
  • زيادة الإدراك عند أطفالنا؛ لأنه إذا أحبنا الله فإنه يحبنا ويظهر ذلك من خلال أداء الواجبات الموكلة إلينا وبإخلاص لله تعالى دون تخاذل ولا أنانية، فالله تعالى هو وحده الذي يستحق العبادة.

ويجب علينا أن نزيل الحقد والكراهية بين الناس، بالإضافة إلى ذلك يجب علينا أن نمسك أعصابنا عند الغضب وأن لا نجرح بعضنا البعض ولا أن يشتم بعضنا البعض.


شارك المقالة: