إن للمرأة حقوق عديدة منذ بزوغ شمس الإسلام، وقد كان الناس في الجاهلية يعاملون المرأة بكل قسوة وذلك لأنهم كانوا يتشأمون عندما يبشرون بمولود أنثى، وكانوا يقومون بوأد البنات إلى أن جاء الإسلام ووضع حقوق للمرأة وجعل لها مركزًا خاصاً بين بني البشر.
قصة دينية للأطفال عن حقوق المرأة في العهد النبوي
منذ بزوغ الدين الإسلامي أصبح للمرأة مكانة لم يعرفها أحد قبل الدين الإسلامي، فقد وضع الإسلام للمرأة حقوق عديدة، نقلت وبكل فخر لكل الشعوب العالمية.
في يوم من الأيام وبينما كانت العائلة جالسة في غرفة الجلوس، وكانوا يتحدثون عن من سينتخبون من المدينة لمثلهم في تلك الفترة في البداية قال أبا خالد: أنا سأنتخب النائب محمد.
قالت أم خالد أما أنا سأنتخب النائبة التي ستنزل للانتخابات في البلد.
والكل اتفق كل شخص أن ينتخب من يريد، لكن قبل أن تأتي فترة الانتخابات بدأت العائلة تتحدث عن الحقوق التي منحها الإسلام للمرأة، فقالت أم خالد لقد منحت الشريعة الإسلامية حقوقاً عديدة للمرأة فالمرأة قد نالت العديد من الحقوق.
خالد: وما هي تلك الحقوق يا أمي؟
الأم: من الحقوق التي منحتها الشريعة الإسلامية للمرأة:
- حقوق التعليم.
- حق الرأي.
- حق التملك.
- الحق في الميراث.
- حق العمل.
- حق الديانة، ومن أشهر النساء اللواتي كان لهن دور بارز في بداية الدعوة الإسلامية كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، وكانت من أشهر ما قامت به تلك المرأة أنها كانت تقدم الطعام والشراب في أثناء بداية الدعوة الإسلامية.
كما كانت تقدم النصح والإرشاد للنساء ومساعدة الرجال في أثناء الدعوة الإسلامية، وقد كانت السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها هي التي تصنع الطعام لهم وتقدمه لهم، وكانت لا تترك فرصة للدعوة الإسلامية ونشر الإسلام كما كانت تعمل الكثير من الحلقات التعليمية.
خالد: ما هي صفات السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها؟
الأم: لقد كان من صفات السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ما يلي:
- قوة الايمان.
- جريئة بالحق في تعاملها بين الناس وفي مواقفها.
