الأغاني والموسيقى هي من أعمال الشيطان وهي محرمة شرعاً وقد نهت الشريعة الإسلامية عن السماع للأغاني؛ وذلك لأنها من عمل الشيطان.
قصة دينية للأطفال عن حرمة سماع الأغاني والموسيقى
في يومٍ من الأيام وبينما كانت هديل مع والدها في السيارة، وكانت هديل من عشاق الأغاني وتحب كثيراً أن تستمع للأغاني، وبينما هم في السيارة طلبت هديل من والدها أن يشغل الكاسيت على أغنية تحبها وعندما سمعت الأغنية طلبت البنت من والدها أن يرفع الصوت، ولقد علا صوت الأغاني أكثر فأكثر.
لقد بدا الصوت يرتفع في الحي أكثر فأكثر، حتى أنهم كلما مروا من جانب شخص انتبه لعلو الصوت الذي تخرج وهو صوت الأغاني والموسيقى.
ما هي إلا لحظات وقد حدث ما لم يكن بالحسبان فقد حدث حادثُ مروع، واجتمع الناس في البلدة على السيارة لكن الغريب في الأمر بأن صوت الأغاني لم يتوقف مع أن الشباب حاولوا كثيراً إيقاف تلك الأغاني لكنهم لم يستطيعوا حتى جاء شاب من بعيد على الصوت وحاول أن يوقف الموسيقى لكنه لم يستطع.
ذهب ذلك الشاب وأحضر صخرة كبيرة وكسر بها المسجل الى أن توقفت الأغاني في تلك اللحظة، وعندما نظروا الى والد هديل وجدوا أنه قد فقد الحياة أما هديل فقد كانت ما زالت تلتقط أنفاسها الأخيرة.
جاء أحدهم وطلب من هديل أن تقول لا اله الا الله. في تلك اللحظة وجدوا نظرات الحسرة والندم على أنها لم تستطيع أن تقولها، في تلك اللحظة رن الهاتف وكانت عبارة عن أغاني وموسيقى كانت وضعتها هديل كنغمة لتلفونها.
حاول أن يعرفوا الناس مصدر الصوت الى أن اهتدوا الى صوت الهاتف وطلب أحدهم إيقاف تلك النغمة لكي لا تموت هديل على تلك الأغاني وذلك الصوت البشع.
بالفعل أوقفوا صوت الأغاني لكنهم أبدا لم يستطيعوا أن يجعلوا هديل تنطق بالشهادتين، مما جعلها تنظر إليهم بنظرات الحسرة والندم على ما فرطت في جنب الله.
لقد ماتت هديل وهي لم تنطق بالشهادتين بل كان صوت الأغاني وعشقها لها هو الوحيد الذي كان قد ماتت عليه، فارقت حياتها على الصوت الذي تعشقه وهو صوت الأغاني.
ندمت بنظراتها لكنها لم تستفد من ذلك شيء، والحسرة على من مات وهو غاضب لله ، حيث قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام: “يبعث كل عبد على ما مات عليه”. وهكذا فإن الندم لا ينفع في تلك اللحظة والحسرة كل الحسرة على من مات وهو غاضب لله تعالى.