من هو مؤلف الكتاب؟
كتاب أبو تمام وأبو الطيب في أدب المغاربة: هو للدكتور محمد ابن شريفة، ولد في المغرب بمنظقه اسمها ( العثامنه) وقد حفظ القرآن الكريم ثمَّ تلقى دراسته الأولية في مراكش، وحصل على الشهادة الثانوية على فترتين، ثمَّ أكمل دراسته بكلية التي أغلقت بعد فترة بسبب الظروف السياسية، وكان هو الشخص الأول الذي حصل على دبلوم الدراسات العليا في الأدب من الكلية المذكوره، ثمَّ أكمل دراسته بالقاهرة وحصل على دكتوراه ( الدولة في الأدب) بمرتبة الشرف الأولى، وكان له العديد من الإنجازات، وقد حصل على العديد من الجوائر، له العديد من المؤلفات والمقالات.
محتوى الكتاب:
يقوم هذا العمل على فقرتين من مشروع كتاب حول تاريخ الصلات الثقافية بين مشرق الوطن العربي ومغربه عبر العصور، وقد جمعت هذه الفقرتين في كتاب لأنَّ أهل المغرب كانوا يطلقون تثنية ( الشعرين) على شعر أبي التمام وشعر أبي الطيب، ويقولون في ابن هانىء وابن الدراج أنّهما ( نظيران لحبيب والمتنبي) ، ولأنّ بعض الشُّراح والنقاد القدماء جمعوا بينهما كمؤلف ( النظام في شرح ديواني المتنبي وأبي التمام)، وتدور موضوعات الكتاب حول الأسانيد والشروح والآثار النقدية والمُعارضات وغيرها من الموضوعات المتعلقة بأبي التمام والمتنبي في الأندلس والمغرب، وقد جمعت مادة هذه الموضوعات من مختلف المظان المطبوعة والمخطوطة واستعملت مخطوطات لم تكن معروفة من قبل كشرح الأعلم الشنتمري على شعر أبي تمام وشرحه أيضاً على الشعر الذي قاله المتنبي في صباه، والكشف عن صاحب ( سرقات المتنبي) التي نشرها الشيخ الطاهر ابن عاشورمنسوبة إلى ابن بسام، هي ولغيره.
