أحمد شوقي " أمير الشعراء"

اقرأ في هذا المقال



اسمهُ و نسبهُ:

أحمد بن علي بن أحمد بن شوقي، ولد في السادس عشر من تشرين الأول سنة 1868 ميلادياً، في مدينة القاهرة في قرية الحنفي، أمُّهُ من أصول تركيّة شركسيّة، وأبوهُ كرديّ، بُويع أميراً على الشعراء عام 1927 ميلاديّة، وكان حينها من أكبر مجددي العرب المُعاصرين، وأشتهر بالشعر الديني وكذلك الوطني.

الوظائف والمسؤوليات التي كانت على عاتق أحمد شوقي:
كان رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي سنة 1891 ميلادية، وانتدب لتمثيل الحكومة المصريّة في مؤتمر المستشرقين الذي عُقد في جنيف في سويسرا.
منفى أحمد شوقي وعودته إلى الوطن:
نُفيَ أحمد شوقي إلى إسبانيا وذلك بعد مهاجمتهِ للاحتلال البرطاني سنة 1914 ميلاديّة، حيث تعلَّم اللُّغة الإسبانية خلال فترة نفيهِ، وقرأ التاريخ الخاصَّ بالأندلس، واطَّلع على روائع الأدب العربي، وكذلك على روائع الحارة الإسلامية في الأندلس، حيث نظّم العديد من القصائد الشعريّة التي أشاد بها بالأندلس، حيث زار آثار العرب والمسلمين في قرطبة وإشبيليّة وغرناطة، وكلُّ ذلك قبل أن يعود إلى وطنهِ سنة 1920 ميلايّة.
مؤلّفات أحمد شوقي:
جمع أحمد شوقي شعرهُ في ديوانهِ وأسماهُ الشوقيات، والذي صدر في أربعة أجزاء، وأمَّا الشعر الذي لم يتضمَّنها ديوانهُ، فقد جَمعَها الدكتور محمد السربوني في مجلدين أطلق عليهما اسم “الشوقيات المجهولة “.


بماذا اشتهر أمير الشعراء أحمد شوقي؟

  • أشتهر أحمد شوقي بكتابتهِ للشّعر الدّيني .
  • كما أنه اشتهر بالشّعر الوطني وشعر المُناسبات.

القصائد الدينية التي خصَّصها أحمد شوقي :

  • سلوا النبي.
  • الهمزية النبويّة.
  • نهج البردة.
  • ملحمة رجزيّة طويلة بلغت 1726 بيتاً بعنوان دول العرب وعظماء الإسلام.

المسرحيات التي كتبها أحمد شوقي

  • علي بك الكبير.
  • مجنون ليلى.
  • مصرع كليوبترا.
  • قمبيز.
  • عنتر.
  • أمير الأندلس.
  • شريعة الغاب.
  • البخيلة.

الروايات التي كتبها أمير الشعراء:

  • عذراء الهند والفرعون الأخير.
  • وله في النثر كتاب أسواق الذهب.

وفاة أحمد شوقي

توفي في الرابع عشر من شهر تشرين الأول سنة 1923، بعد أن تمَّ نظم قصيدة طويلة .


شارك المقالة: