احتوى العصر الجاهلي على الكثير من الأدباء الذين تميزوا في مجال النثر ويرجع ذلك إلى الفطرة التي ولدوا عليها من فصاحة وبلاغة وفي هذا المقال سنذكر أشهر الأدباء في ذلك العصر.
أشهر الأدباء في النثر في العصر الجاهلي
1- قس بن ساعدة: من أشهر الخطباء في ذاك الوقت وكان يستند على سيفه أثناء إلقاء الخطبة وابتدأ حديثه بأما بعد، ومن أبرز خطبه قوله: ” يا معشر إياد أين ثمود وعاد وأين الآباء والأجداد، أين المعروف الذي لم يشكر والظلم الذي لم ينكر.”
2- عامر بن الظرب: يعد من حكماء الجاهلية وسادتها وكان قاضٍ يحكم بين الأشخاص وتميز بفصاحته وذكائه وسرعة البديهة، وكان يحضر الأدباء إليه في عكاظ ليحكم بينهم وتميز بالشعر والخطابة ومن أبرز حِكَمه:
1- ” دعوا الرأي يغيب حتى يختمر، وإياكم والرأي الفطير.”
2- ” رب زارع لنفسه حاصد سواه.”
3- ” ما فجر غيور قط.”
3- أكثم بن صيفي التميمي: يُعد من حكماء الجاهلية من قبيلة بني تميم وله العديد من الأقوال التي انتشرت على هيئة حكم وأمثال ومن أقواله الشهيرة:
1- ” الحق أبلج والباطل لجلج.”
2- ” إذا بالغت في النصيحة فتأهب للتهمة.”
3- ” القرابة تحتاج إلى مودة والمودة لا تحتاج إلى قرابة.”
4- هرم بن قطبة: كان من حكماء الجاهلية ويقضي بين العرب وكان يتميز بفصاحته وسرعة بديهة وكان لحديثه أثر في النفوس وكان له الفضل في إنهاء حرب داحس والغبراء التي قضت على العديد من البشر.
5- ربيعة بن حذار: تميز بأدبه وبلاغته وكان يحكم بين الأدباء في الجاهلية ويذكر أنه لجأ إليه علقمة والزبرقان والمخبّل ليحكم بينهم لما يتميز به من نقد صائب وكان متذوقًا للجمال الأدبي.
6- زهير بن جناب: كان خطيب لبني قضاعة وأطلق عليه لقب الكهانة لصوابِ رأيه وكان يترأس الوفود المبعوثة لملوكِ الجاهلية لفصاحته وحسن بيانه وكان على دراية بالطب يعالج المرضى في عصره.
أشكال النثر التي تميز بها أدباء الجاهلية
1- الخطب.
2- الحكم والأمثال.
3- القصص.
4- الوصايا.
5- سجع الكهان.