ابن المعتز

اقرأ في هذا المقال


من هو ابن المعتز:

من هو ابن المعتز: كما عُرف ابن المعتز بأنّه عالماً وأديباً وشاعراً وايضاً من خلفاء الدولة العباسية، كرسى نفسه للعلم والآدب وكتابة الشعر، وعند النظر إلى أشعاره نجد أنّه كان أديباً بارعاً، وإضافةً إلى ذلك كان شاعراً مطبوعاً، وقد جالس العلماء والأدباء وتوسع في علمه ومعرفته.

كما كان ابن المعتز يُدعى بخليفة يوم وليلة؛ لأنه لم تستمر خلافته أكثر من يوم وليله.

حياة ابن المعتز العلمية والعملية:

نشأ ابن المعتز منذ صغره برعايةٍ واهتمامٍ أثناء تربيته وتعلمه، وقد نشأ في بيت الخلافة في بغداد وبدأ اهتمامه بالعلم والأدب، حيث قام بالاطلاع على كافة العلوم ومنها: علوم اللغة وعلم الدين وبعض العلوم الأجنبية والفلسفة والمنطق والفلك، كما أنه درس علوم العربية وعلوم الأوائل والأدب على يد كبار شيوخ عصره.

شيوخ ابن المعتز في العلم والأدب:

  • إمام البصرة أبي العباس ثعلب.
  • إمام الكوفة أبي العباس المبرد.
  • المؤدب أحمد بن سعد الدمشقي.

مؤلفات ابن المعتز:

لابن المعتز الكثير من المؤلفات التي تتناول جوانب مختلفة من العلم والأدب والشعر والغناء، وأهم هذه المؤلفات:

  1. طبقات الشعراء: هذا الكتاب جمع فيه ما يزيد عن مائه وعشرون شاعراً، حيث عرض في هذا الكتاب كل ما يتعلق بأخبار الشعراء وأشعارهم.
  2. الجوارح والصيد.
  3. الزهر والرياض.
  4. البديع.
  5. كتاب الأخوان بالشعر.
  6. كتاب إلى الغريب.
  7. كتاب فصول التماثيل في تباشير السرور.

نموذج من أشعار ابن المعتز:

أَلا اِنتَظِروني ساعَةً عِندَ أَسماءِ
وَأَتآبِها مِنهُنَّ بُرئي وَأَدوائي

ثَنَينَ الذُيولَ وَاِرتَدَينَ بِسابِغٍ
كَحَيّاتِ رَملٍ وَاِنتَقَبنَ بِحَنّاءِ

وَوَلَّينَ ما بالَينَ مَن قَد قَتَلنَهُ
بِلا تِرَةٍ تُخشى وَلا قَتلِ أَعدائي

رَدَدتُ سِهامي عَنكَ بيضاً وَخُضِّبَت
سِهامُكَ في قَلبٍ عَميدٍ وَأَحشاءِ

فَلَم أَرَ مِثلَ المَنعِ أَغرى لِحاجَةٍ
وَلا مِثلَ داءِ الحُبِّ أَبرَحَ داءِ

مقتل ابن المعتز:

قُتل ابن المعتز في سنة “٢٩٦” للهجرة، حيث هجم عليه غلمات المقتدر بالله وقتلوه، ولقد رثاه كثير من الشعراء.



شارك المقالة: