اقتباسات ديوان عليك اللهفة

اقرأ في هذا المقال


لمَ جئتني إنْ كنتَ ستعبُرني كإعصارٍ وترحل؟

أحلام مستغانمي

ما أسعدني بك مُتربعاً علي عرش البهاء.. مُترفّعاً .. مُتمنّعاً عصي الانحناء
مُقبلاً علي الحب كناسك كأن مهري صلاتك .

لا تُلملِمُني.. أخاف علي ربيع يديك من شظايا دمي.

لى مواعيد وَلْهى … وذكريات

و الذّكريات كما تدريجنّة لا يستطيع أحدٌ طردك منها.


لمَ جئتني إنْ كنتَ ستعبُرني كإعصارٍ وترحل؟.

في سالف الأزمان …أخلفتُ عدّة أعمار

من أجل عمرٍ.. أعيشه في ليلةٍ واحدة يوم ألقاك.


أغار من الأشياء الّتى يصنع حضورك عيدها كل يوم
لأنّها ببساطه تملك حق مقاربتك

و على قرابتى لك لا أملك إلّا الاشتياق.

يا لضحكتكعندما تنساب شلال زهور .. على الشّرفات الّليلية

لا تأبه لصمت كأنّه اعتذار ..يحدث للجمالأن يكون انخطافاً فوق الاحتمال.

أشياء تطاردها

وأخري تمسك بأطراف ذاكرتك

أشياء تُلقي عليك السّلام

وأخري تُدير لك ظهرها

أشياء تودُّ لو قتلتها لكنّك كلّما صادفتها أردتك قتيلاً.

حين كلِّ شيء يشهد أنّك لها ووحدك تدرى أنّك لي، يحدث أن أحزن من أجلها ، لها اسمك ولي أسماء كثيرة فى قلبك، ولى مواعيد ولْهى .. وذكريات، والذكريات كما تدرى جنّة لا يستطيع أحد طردكِ منها .

فى غيابك أرى الأشياء بعينيكِ، فأنا أغارُ عليكِ من نساء لم تلتقِ بهنَّ بعد من أشياء لم تحدث لك بعد، من نظرات قد لا تتقاطع مع خيالاتك.

أكره الفرح المُعلن ولي معكِ سعادة تعفُّ عن طرح نفسها للأنظار.

هُنالك مواسم للحزن الذي لا مبرّر لهُ ..هُناك مواسم للمُفكّرات الفارغة ..

والأيام المتشابهة البيضاء ..هُنالك أسابيع للترقُّب وليالٍ للأرق ..

وساعات طويلة للضّجر ..هُنالك مواسم للحماقات .. وأخرى للنّدم ..

ومواسم للعشق .. وأخرى للألم ..هُنالك مواسم .. لاعلاقة لها بالفصول ..

لعام 2000

يا لجمال عام لا مكان فيهإلّا لاثنين

و ما سواهما أصفار.

الحبّ ليس ألَّا ترى عيناك أحداً سواي بل أن أكونَ بينكَ وبينَ مَن ترى.

في جيبي مفاتيحُ بيوتٍ لن نسكُنَها معاً ..تذاكرُ سفرٍ لمُدنٍ لن تزورَها معي.

ما قال لنا أحد ..ونحنُ نَنْهَمر

إنّ ثمّة في السماء نجماً يَنْتظريحمل اسماً لا ندري به بَعْد

كُتبَ علينا أنْ نَعْشقَهُ وأن يَشتَعلَ بأحرفهِ مجدّداً قدرنا.


شارك المقالة: