اقتباسات من رواية أغنية الأسماك الطائرة لجلبرت كيث تشسترتون

اقرأ في هذا المقال


رواية أغنية الأسماك الطائرة

  • تعتبر هذه الرواية من الروايات البوليسية التي نشرت في عام (1927) والتي تم ترجمتها إلى اللغة العربية من قبل المصري أحمد سمير درويش والتي تم إعادة نشرها من قبل مؤسسة الهنداوي في عام (2020).
  • تتكلم الرواية عن قصة سرقة مجموعة من الأسماك الذهبية والتي امتلكها السيد “بيريجرين سمارت”، حيث يتم الاستعانة بأحد المحققين المشهورين والذي يدعى الأب براون.
  • يستطيع المحقق بعد البحث والتحقيق من الوصول إلى طرف الخيط الذي يثبت بأن من قام بهذه السرقة هما الخادمين اللذان كانا يخدمان السيد بيريجرين سمارت.

مواضيع رواية أغنية الأسماك الطائرة

  • أغنية الأسماك الطائرة

اقتباسات من رواية أغنية الأسماك الطائرة

  • “الغريب في أسماكه الذهبية أنَّها كانت مصنوعةً من الذهب؛ إذ كانت جزءًا من تُحفة غريبة الأطوار لكنَّها باهظةُ الثمن، قيل إنَّها صنعت تلبيةً لنزوة أمير شرقي ثري، ثم حصل عليها السيد سمارت من أحد المزادات أو أحد متاجر التحف الغريبة، التي يرتادها من أجل حشو منزله بأشياء فريدة وعديمة الفائدة. وعند النظر من الطرف الآخر للغرفة التي كانت هذه التحفة تُوجد فيها، كانت تبدو كأنَّها وعاءٌ كبير يحتوي على أسماك ضخمة”.
  • “ثم تيقَّظ بابتسامة مفاجئة قائلًا : «اعذرني. لقد نسيت أننا نتحاور بالكلمات؛ ففي الشرق نتحاور بالأفكار؛ لذا لا نسيءُ فهم بعضنا بعضا. من الغريب مدى تقديسكم للكلمات واقتناعكم بها. فما الفرق الذي سيطرأ على شيءٍ أصبحتم تُسمونه تخاطر، بعدما كنتم تسمونه سخافةً، وإذا صعد رجل إلى السماء على شجرة مانجو، فما الفرق الذي سيُحدثه طفو في الهواء بدلًا من وصفه بأنَّه محض أكاذيب”.
  • “نام السكرتير ومدير المكتب في تلك الليلة في غرفة نوم سيدهما حسب توجيهاته. وإذا أردنا الدقة، قد نام جيمسون، مدير المكتب، في سرير بغرفة تبديل الملابس، لكن الباب بين الغرفتين كان مفتوحًا؛ لذا كانت الغرفتين، اللتين تمتدان بطول الجزء الأمامي من ذلك الطابق، بمثابة غرفة واحدة. باستثناء أن غرفة النوم كانت تحتوي على نافذة فرنسية طويلة”.

شارك المقالة: