نبذة عن الشاعر أحمد رامي:
شاعر من الجمهورية العربية المصرية من أصول تركية، حيث يُعتبر من روّاد الأدب العربي. وولد الشاعر أحمد رامى في عام ألف وثمانمائة واثنان وتسعين للميلاد. وكان جده لأبيه الأمير العثماني الذي كان يُسمّى بحسين بيك الكيرتلي.
وتلقّى تعليمه في مدرسة كانت تُسمّى آنذاك بمدرسة المعلمين. وفي عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر تخرّج منها ثم توجّه مسرعاً إلى باريس؛ وذلك بغية تعلّم نظم المكتبات ولغات الشرقية ونظم الوثائق، كما حصل على شهادة من جامعة السوربون في هذه النظم وتعلَّم في معهد اللغات الشرقية اللغة الفارسية.
كما عُيّن في مكتبة دار الكتب المصرية أميناً عليها، حيث حاز على مجموعة من التقنيات المستحدثة في فرنسا من أجل تنظيم دار الكتب. وبعدها عُيّن أمناً في عُصبة الأمم وبالتحديد في مكتبها، ثم عاد إلى مصر مسرعاً؛ من أجل العمل كمستشاراً للإذاعة للجمهوية العربية المصرية؛ وذلك في عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين للميلاد، حيث عمل في تلك الإذاعة لمدة تتجاوز عن الثلاثة سنوات، ثم بعدها توجه من أجل العمل كرئيس في دار الكتب المصرية؛ ولهذا لقب الشاعر أحمد رامي بشاعر الشباب.
وعمل الشاعر أحمد رامي كشاعراً ومترجماً وأميناً على الكثير من المكتبات، كما تعلّم العديد من اللغات. ومن الأمثلة على تلك اللغات: العربية والفارسية بالإضافة إلى الفرنسية.
كما حصل الشاعر أحمد رامي وحاز على الكثير من الجوائز، التي كانت من أمثلتها درجة الدكتوراة الفخرية في الفنون، وسام الفنون والعلوم، وسام الكفاءة الفكرية في الطبقة الممتازة والتي كانت من الملك الحسن ملك الغرب، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية وذلك في تمام عام ألف وتسعمائة وسبعة وستون للميلاد.
وكتب الشاعر أحمد رامي العديد من القصائد الشعرية ونظَّمها، حيث كتب ديواناً شعرياً أسماه ديوان رامى، بالإضافة الى أنه قدّم لأم كلثوم العديد من الأغاني والتي كانت من أمثلتها: على بلد المحبوب، ليالي القمر، ذكريات، كيف مرة على هواك القلوب، غلبت أصالحن عودت عيني، افرح ياقلبي، هجرتك، سهران لوحدى، يا ظالمني، ياليلة العيد.
وفاة أحمد رامي:
توفّى الشاعر أحمد رامي في الخامس من يونيو لعام ألف وتسعمائة وواحد وثمانون للميلاد، في القاهرة عن عُمر يناهز تسع وثمانين سنة.