الشاعر سميح القاسم

اقرأ في هذا المقال


ولادته و بداياته


ولد الشاعر سميح القاسم في دينة الزرقاء في الأردن في اليوم 11 الموافق لشهر أيار/ مايو من العام 1939 ميلادية.
وبعدها عاش في الرَّملة الفلسطينية عام 1939 ميلادية، والتي يحمل سكانها الجنسية الإسرائيلية و درجت العادة على تسميتهم ب” عرب ال48″ و تنتسب عائلته إلى الطائفة الدرزية.

أعمال الشاعر سميح قاسم

  • كتب الشاعر سميح قاسم العديد من الروايات ومن بين اهتماماته إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية و ثقافية عالية.
  • تناول شعر الشاعر سميح قاسم الكفاح و المعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ستَّ مجموعات شعرية، حازت على شهرة واسعة في العالم العربي.
  • كما يحمل شعر الشاعر سميح رسالة سياسية قادرةٌ على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلَّق بالقضية الفلسطينية.
  • اسهم الشاعر سميح القاسم في تحرير صحيفة” الغد” وكذلك” الاتحاد”.
  • ترأس الشَّاعر تحرير جريدة” هذا العالم” عام 1966 ميلادية.
  • وبعدها عاد للعمل محرراً أدبياً في الاتحاد وأمين عام تحرير الجديد ثمَّ رئيس تحريرها.
  • أسَّس الشاعر منشورات “عربسك” في حيفا مع الكاتب عصام خوري سنة 1973، وأدار فيما بعد ” المؤسَّسة الشعبية للفنون” في حيفا.

أشهر أقوال الشاعر سميح القاسم:


اخترت البقاء في بلدي، ليس لأنني أحب نفسي بدرجة أقل، لكن لأني أحب بلادي أكثر.

معلومات عن الشاعر سميح القاسم:


سُجن الشاعر سميح القاسم أكثر من مرَّة، كما وضع رهن الإقامة الجبرية و الاعتقال المنزلي وطُرد من عمله مرّات عدَّة بسبب نشاطة الشعري وكذلك السياسي وواجه الشاعر أكثر من تهديد بالقتل، في الوطن و خارجه.
عمل الشاعر معلماً و عاملاً في خليج حيفا وعمل صحفياً، حيث رفضت عائلته مغادرة مدينتها بعد النكبة، وزار الشاعر سميح القاسم سوريا عام1997 و 2000 ميلادية، لكنَّ السلطات الإسرائيلية منعته من زيارة لبنان عام2001 ميلادية.
يُعدُّ الشاعر سميح القاسم أحد وأهم الشعراء العرب، والفلسطينيين المعاصرة الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقامة من داخل أراضي العام 48 ميلادية، كان رئيس تحرير فخري لصحيفة كل العرب، وعضو سابق في الحزب الشيوعي.

مميزات الشاعر سميح القاسم


تميَّز الشاعر سميح القاسم عبر مسيرته الأدبية بغزارة إنتاجه الأدبي وتنوعه كذلك، فقد شملت أعماله الأدبية النثر والشعر والقصص والأعمال التوثيقية، تميزت أعماله بتأثُّره بالنكبة والانتفاضة الفلسطينية.


شارك المقالة: