مؤلف الرواية:
كتبت رواية أليس في بلاد العجائب عام 1865، كتبها المؤلف الإنجليزي لويس كارول (الاسم المستعار لتشارلز دودجسون). يحكي عن فتاة صغيرة تدعى أليس، التي تقع من خلال حفرة أرنب في عالم خيالي تحت الأرض يسكنه مخلوقات غريبة مجسمة. تعتبر واحدة من أفضل الأمثلة على هذا النوع من الأدب. تلعب الحكاية بالمنطق مما يمنح القصة شعبية دائمة لدى البالغين وكذلك عند الأطفال.
أحد أكثر الأعمال المعروفة والأكثر شعبية في روايات اللغة الإنجليزية، كان لسردها وبنيتها وشخصياتها وصورها تأثير كبير في الثقافة والأدب الشعبيين، خاصة في النوع الخيالي، وتم ترجمتها إلى 97 لغة على الأقل ويشمل إرثها المستمر العديد من التعديلات على المسرح والشاشة، الإذاعة، الفن، المتنزهات، ألعاب الطاولة، وألعاب الفيديو.
حكاية أليس في بلاد العجائب:
أليس فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات، تشعر بالملل والنعاس أثناء جلوسها على ضفة النهر مع شقيقتها الكبرى. لاحظت أرنباً أبيض متكلماً مع ساعة جيب تمر في الماضي. تتبعها في حفرة أرنب حيث تسقط فجأة في طريق طويل إلى قاعة غريبة بها العديد من الأبواب المغلقة من جميع الأحجام.
تجد مفتاحًا صغيرًا لباب صغيرًا جدًا بحيث لا تتسع له ولكن من خلاله ترى حديقة جذابة ثم تكتشف زجاجة على طاولة تحمل اسم “اشربني” ، وتتسبب محتوياتها في تقليص حجمها بحيث لا تستطيع الوصول إلى المفتاح الذي تركته على الطاولة. ثم تناولت كعكة تحمل اسم “تناولني”.
تتناول أليس الكعكة حتى تنمو إلى حجم هائل ويصل رأسها إلى السقف، تبدأ أليس بالبكاء وتغرق دموعها المدخل. تنكمش أليس مرة أخرى بسبب مروحة التقطتها، وهي تسبح عبر دموعها وتلتقي بفأر يسبح أيضًا. تحاول أليس التي تعتقد أنه قد يكون فأرًا فرنسيًا، إجراء محادثة صغيرة معه باللغة الفرنسية الابتدائية. مناورتها الافتتاحية “Où est ma chatte؟” (ترجمة: “أين قطتي؟”) ، مع ذلك، تسيء إلى الفأر الذي يحاول بعد ذلك الهروب منها.
يصبح بحر الدموع مزدحمًا بالحيوانات والطيور الأخرى التي جرفتها المياه المتصاعدة. تجتمع أليس والحيوانات الأخرى على الضفة، والسؤال بينهم هو كيف تجف مرة أخرى. فتدور بينهم الأحاديث، أليس في نهاية المطاف تخيف جميع الحيوانات ليهربوا بعيدًا من غير قصد من خلال التحدث عن قطتها (الشرس المعتدل).
يظهر الأرنب الأبيض مرة أخرى من أجل البحث عن قفازات الدوقة والمروحة. ويأمر الأرنب أليس بأن تدخل إلى المنزل واستعادتها. داخل المنزل وجدت زجاجة صغيرة أخرى وشربت منها، وبدأت في النمو مرة أخرى على الفور. يأمر الأرنب المرعب البستاني بيل السحلية بالتسلق على السطح والنزول إلى المدخنة.
في الخارج تسمع أليس أصوات الحيوانات التي تجمعت لتدق في ذراعها العملاقة. يلقى الحشد الحصى عليها والتي تتحول إلى كعكات صغيرة. أليس تأكلهم ويقللون حجمها مرة أخرى.
تتوالى مغامرات أليس مع الأرنب الأبيض الذي كلما أختفى تعود اليس لتراه مرة أخرى في مغامره جديده عبر الغابة وكانت تتسائل عن سر ظهوره واختفائه دائماً. تعثر أليس على شجرة كبيرة في جذعها باب كبير تدخله اليس لتجد ألأرنب مرة أخرى معه ضابط بيده تاج الملك وهنا يظهر أمامها جميع الناس بأشكال مختلفة كالرسوم المتحركة وهنا تلتقي اليس بالملكة التي تطلب منها لعب لعبة الكروكيت معها.
تسأل أليس كيف للقط أن يختفي ويظهر بسهولة؟ فيخبرها القرد أنّ السبب هو أزهار الأقحوان الزرق، فيطلب منها أن تحضرها من الغاب ويحذّرها من الحارس العملاق، فتذهبت أليس إلى أرض الأقحوان.
تعثر أليس في طريقها على ببغاء وسلحفاة ، وتدخل أليس في محاكمة للحيوانات لا تعرف شيئاً عنها وعندما سألوها ماذا تعرفين عن الموضوع؟ أجابت لا شيء. هنا يغضب الملك ويطلب من جنوده القبض عليها.
تضحك أليس لأن جميع من حولها هم من الورق حتى الملك والملكة حتى أنّها تستطيع تمزيقهم جميعاً فيطير الجنود باتجاهها دون الاقتراب منها خوفاً من تمزيقهم مع أنهم يحملون سيوفاً من الورق.
وبقيت المعركه مستمرة دون أن يمس أحدهم اليس بسوء، في حين أليس كانت تمسك بالأوراق وتضعها في جيبها، استيقظت على صوت أختها لتطلب منها أن تستيقظ وينتهي حلم أليس.