خدمة البحث بالإتصال المُباشر في المكتبات

اقرأ في هذا المقال


مفهوم خدمة البحث بالاتصال المُباشر:

وهي من أهم الخدمات في عصرنا الحالي، نظرًا للإنفجار المعرفي والكم الهائل من المعلومات، ووجود مئات الملايين من الصفحات المليئة بالصور والفيديوهات، فكيف بإمكاننا السيطرة على هذا الكم الهائل من الموضوعات وتخزينه واسترجاعه، الإ عن طريق التكنولوجيا واستخدام الحاسوب.

وهي خدمة مكتبية تقوم على استرجاع المعلومات بشكل مُباشر، عن طريق الحواسيب والمحطات الطرفية، التي تُعطي المستفيدين المعلومات المُخزنة في بنوك المعلومات المقروءة آليُا، وهي تُعتبر ثورة في مجال خدمات المعلومات، ولها أثر كبير في تسهيل البحث العلمي.

عملية البحث تُعتبر عملية تخاطُبيّة يسترجع فيها الباحث المعلومات على الفور، ويُمكنه بعد ذلك أنّ يجري عملية تنقيح للاستفسار الأصلي ويواصل التخاطُب حتى يصل على أفضل النتائج المُمكنة، وقد تستغرق عمليات البحث دقائق، وعمليات بحث أُخرى قد تستغرق نُصف ساعة، أو أكثر، ومُمكن أنّ تكون عملية البحث التي قام بها شخص خاصة بمعلومة مُعيّنة، بينما أشخاص آخرون يسعون للحصول على جميع المعلومات ذات العلاقة بالاستفسار الأصلي.

العناصر الأساسية للبحث بالاتصال المُباشر:

  • الباحث.
  • صياغة البحث.
  • إدخال صيغة البحث.
  • خطة العمل.
  • الربط بنظام الحاسوب.
  • برنامج البحث.
  • مخزن المعلومات.
  • مواد مُسترجعة.
  • طابعة.

مزايا البحث بالاتصال المُباشر:

  • إمكانيّة الوصول الفوري والمُباشر إلى كم هائل من المعلومات في موضوعات مُتنوعة.
  • يُعد من أسهل الطرق في الوصول إلى المعلومات، وأكثرها مُرونة، بسبب نقاط الوصول المُتعددة.
  • تحديث سريع للمعلومات وإضافة مُستمرة لما يستجد من معلومات.
  • توفير الجُهد في الأعمال الكتابية، في وضع المعلومات بالطُرق التقليديّة.
  • توفير الوقت في البحث والتحري عن المعلومات.

أهميّة خدمة البحث بالإتصال المُباشر:

تُعتبر هذه الخدمة من أهم وأحدث الخدمات المكتبيّة، فهي تُمكن المُستفيد من الحصول على معلومات مُتنوعة، وكافية، ودقيقة، عن الموضوعات التي في مجال تخصصه، وتوفر عليه الجُهد المبذول في الذهاب إلى المكتبة، والبحث عن المواد المكتبية واستعارتها، ويُمكنه الحصول على المعلومات من أي مكان يتوفر فيه الأنترنت في دقائق معدودة.


وبالنسبة للمكتبات ومراكز المعلومات، توفر عليها التكلفة المادية في عمليات الإعارة، وتخصيص قاعات كبيرة، وعدد كبير من الموظفين، لخدمة الباحثين، وتزيد من عدد المُستفيدين من المكتبات ومراكز المعلومات، وذلك بكسر الحواجز الجغرافيّة التي تمنع من الوصول إليها، فأصبح من المُمكن الدخول والاستفادة من المجموعات المكتبيّة المُختلفة من أي مكان في العالم يتوفر فيه الاتصال بالإنترنت، فنستطيع الدخول إلى مكتبة الكونغرس الأمريكيّة ونحنُ في الأردن.


شارك المقالة: