خصائص الشعر الجاهلي

اقرأ في هذا المقال


جمع الأدب القديم الكثير من الأدباء أصحاب النباهة وما يميزه في ذاك الوقت أنه خالي من التشويه والتزويق وكان يتميز الشعر بالخصائص الموضوعيّة والمعنوية.

الخصائص الموضوعية للشعر الجاهلي

يتفرد الشعر في الجاهلية بالسمات الموضوعيّة الآتية:

1- الاستطراد: يوصف الكلام الموزون القديم على أنه مستطرداً لكثرة موضوعاته وتبدو المقطوعة وكأنها مجموعة من الخواطر التي تمتزج مع بعضها بوحدة الوزن والقافية.

2- بدء المقطوعة بذكر الدِمن من خلال الوقوف على المنازل والبكاء عليها.

3- استعمال الحكمة في المقطوعات لتصِف تجربة الأديب في الحياة.

الخصائص المعنوية للشعر الجاهلي

1- تصوير الواقع كما هو بدون مبالغة أو تبديل في توجه أغلب أدباء ذاك الوقت إلى الاشتراك في التراكيب والتي يوضحون فيها واقعهم الحسيّ.

2- الشعور بروعة البيئة من خلال نعت الأنثى ودمجهما معًا.

الخصائص الفنية للشعر الجاهلي

 تفرد الأدب في ذاك الوقت بنخبة من الخصائص الفنية ومنها ما يلي:

1- طغيان التشبيه على المقطوعة الجاهلية.

2- تحتوي مجموعة كبيرة من المحسنات اللفظية.

3- تصوير البيئة وبث الروح فيها.

4- توظيف الاستعارة.

5- استخدام  المفردات الفخمة والمعاني الصعبة حيث تحتاج ألفاظها إلى معجم لتوضيحها.

خصائص الشعر الجاهلي من الناحية الشكلية

من الثوابت الشعريّة التي التزم بها الأدباء عند خطهم للمقطوعات:

1- الوقوف على الدمن ومناجاة الآثار والرفاق ثمّ يتوجه إلى تصوير ذاته بعد رحيل من أحب وبعدها يذكر موضوعه الأساسي في مقطوعته.

2- الاهتمام بالمُفردات والعبارات وكان الأدباء يهتمون بالألفاظ في مقطوعاتِهم وينتقُونها بشكل دقيق والتأثر بمعانيها في المتلقي.

3- والمتمعن في الأدب الجاهلي قد يرى بعض الكلمات الغريبة وغير متداولة في وقتنا هذا علمًا بأنهم  ينتقون المفردات المعروفة في ذلك الزمن.

4- توظيف المُحسِّنات بنمط فِطريّ في الأدب الجاهلي دون تصنع أو تعب حيث احتوت مقطوعاتِهم الاستعارة والطباق والكناية والسجع.


شارك المقالة: