رسالة الغُفران

اقرأ في هذا المقال


من مؤلف رسالة الغُفران:

رسالة الغُفران: لأبو العلاء المعري وهو شاعر وأديب عربي من العصر العباسي، ولدَ ونشأ في شمال سوريا وتوفيَ فيها، فقدَ بصره عندما أصيب في الرابعة من عمره بالجدري لُقِّب( برهين المحبسين) وهما ( العمى والبيت)، لأنَّهُ اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته، ودرس علوم اللغة والحديث والشِّعر وكان عالماً بالأديان والمذاهب، دوَّنَ أشهر رسالة في التاريخ العربي وهي (رسالة الغفران).

موضوع الكتاب:

رسالة الغُفران: جاءت الرِّسالة ذات طابع روائي كتبها (المعرِّي ) لِيرُد فيها على رسالة أرسلها علي بن منصور الحلبي المعروف ب( ابن القرح)، اعتمد فيها على النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وتصوّرات العامَّة للجنة والنار، وفيها جعل المعري من (ابن القرح) بطلاً لرحلة خيالية أدبية ووصف حالهُ بالجنةِ و نعيم الجنة و يُحاور فيها الشُعراء والأدباء وعلماء اللغة من الماضي ويُلمح أيضاً الجحيم ويتحاور مع الشيطان و مجموعة من الزنادقة، و تتجلى فيها تشاؤمية (المعري) في الحياة وبلاغته في الأدب، ويُلاحظ في رسالته السُّخرية اللاذعة والاستهزاء بنفاق (ابن القارح).

تتعبر رسالة الغُفران من الرسائل التي تحتوي على حكايات مسلية والطرافة السّاخرة، أحدثت رجَّة في الأدب ِالعربي والعالمي، وتتضمن بعض القضايا التي طرحها ابن المعري في رسالته وهي قضايا أدبية، وقضايا اجتماعية، وقضايا دينيَّة وعقائديَّة.


شارك المقالة: