رواية أمير الحرب المريخي The Warlord of Mars Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب إدغار رايس بوروز، وتم العمل على نشرها عام 1913م، وتناولت في مضمونها الحديث حول حاكم قام مجموعة من أعداءه باختطاف زوجته وعدد من النساء بسبب معارضتهم للقوانين التي تصدر عنه، ولكنه تمكن في النهاية من إعادة زوجته وتولي زمام الأمور في الحكم من جديد.

الشخصيات

  • السيد جون كارتر الحاكم
  • السيد أوكسدار صديق جون
  • القس ماتاي شانغ
  • الشاب ثوريد
  • الشاب هولي ثيرن ابن جون
  • السيدة فايدور زوجة جون
  • السيدة ديجاه ثوريز
  • الأميرة ثوفيا بتارث 
  • السيد كولان تيث
  • الحاكم جيداك
  • الشاب تالو
  • الحاكم سالينوس والد تالو
  • السيد تاردوس مورس كاجاك
  • السيد تارس تاركاس

رواية أمير حرب المريخ

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية بعد انتهاء معركة نتج عنها تدمير إحدى الممالك وحبس سيدة تدعى فايدور وهي زوجة سيد يدعى جون كارتر زعيم أحد الكواكب والذي يعرف باسم كوكب المريخ وامرأتين أخريين ووضعهن في أحد السجون تحت الأرض ملحقة بها العديد من الزنزانات كل واحدة منهن تفتح على العالم الخارجي مرة واحدة كل عام، وفي غضون ذلك قام سيد يدعى أوكسدار وهو صديق كارتر بمحاولة مساعدة صديقه بأي طريقة، والسبب خلف ذلك هو أن سكان المريخ من أصحاب البشرة البيضاء رفضوا الحكم القديم وأرادوا أن يوكلون زعيم جديد غير مسمى، ولكن هناك من لا يزال يرغب في الاحتفاظ به.

وقد برروا موقفهم ذلك بأن الزعيم فقد مصداقيته، ومن بين الزعماء المتقدمون لتولي الرئاسة على الكوكب رجل يدعى ثيرنز، ولكن تم رفضه من قِبل قس يدعى ماتاي شانغ، وذات يوم اكتشف جون كارتر أن شاب من القبائل المعارضة يدعى ثوريد يعرف سر معبد الشمس، وبذلك سوف يتولى الحكم على الكوكب في المستقبل، وقرر الزعيم جون مع القس ماتاي شانغ إنقاذ ابنة ويدعى هولي ثيرن وزوجته فايدور، التي سُجنت مع سيدة تدعى ديجاه ثوريز وأميرة تدعى ثوفيا بتارث في السجن لعدة مئات من الأيام.

وفي تلك الأثناء قام ثوريد على الرغم من نفوذ كارتر في ذلك الوقت إلا أنه تمكن من أخذ ماتاي شانغ إلى جانبه وحرر كل من فايدور وديجاه وثوفيا وانطلقوا معهن للهروب من المملكة، وحينما علم كارتر بذلك تبعهم على الفور على أمل تحرير زوجته الحبيبة.

ولكن هرب خصماه إلى المناطق الشمالية من البلاد وأخذا النساء الثلاث معهما، وفي لحظة من اللحظات حاولت فايدور طعن ديجاه ثوريز، ولكن نجحت ثوفيا في نزع سلاح من فايدور، وعند وصول المجموعة إلى أرض تعرف باسم أرض كاول الاستوائية الموجودة على الجانب الآخر من الكوكب والمليئة بمادة الهيليوم، هناك التقوا مع سيد يدعى كولان تيث والذي قبل طلب ماتاي شانغ منه الحصول على ملاذ آمن.

وفي تلك الأثناء كان كارتر قد أنقذ قوات كولان من كمين، وفي الوقت ذاته دخل إلى أرض كاول حاكم يدعى جيداك قدم من منطقة مجاورة وهو صديق قديم لكولان بزيارة له مع حاشيته الضخمة، وفي تلك الأثناء قام كل من ماتاي شانغ وثوريد بالتصريح بأن كارتر يظهر نبله بينما هو رجل مزيف ومخادع، ولكن تبين أن جيداك هو في الحقيقة والد ثوفيا، ودافع بشدة عن كارتر، وهنا أمر كولان تيث ماتاي شانغ بتسليم ديجاه ثوريز وثوفيا، ولكن بدلاً من ذلك أخذا ماتاي وثوريد النساء وفرا إلى المناطق الشمالية، وبعد هذه الخيانة تخلى كولان عن كل شيء وقدم كل ما في وسعه من أجل مساعدة كارتر، ولكن لم يتمكن فعل الكثير في ذلك الوقت.

مما دفع جون كارتر إلى تتبعهم بلا كلل إلى المناطق القطبية الشمالية حيث اكتشف المزيد من المخلوقات الرائعة والمريخ الأصفر المنسي تقريبًا، وبعد اجتياز كهوف كاريون التي تعبر الحاجز، التقى كارتر ومعه السيد جيداك بشخص يدعى تالو وهو ابن شقيق حاكم طاغية يدعى سالينوس يحكم مملكة تعرف باسم أوكار الصفراء، وفي تلك الأثناء زود تالو كارتر وجيداك بالمشورة والمساعدة، بما في ذلك إخفاء الاثنين في زي سكان المريخ الأصفر، وبعدها تسللا إلى محكمة المدينة، لكن ثوريد وماتاي أمسكا بكارتر وألقيا به في حفرة، ولكن تمكن كارتر من الهرب بفضل مساعدة واحدة من مساعدات تالو.

وفي ذلك الوقت أنقذ كارتر شخص يدع تاردوس مورس كاجاك من أحد السجون، مما أدى إلى تمرد بين السجناء، والذي تحول إلى غزو كامل بعد أن قام كارتر بإلغاء تنشيط برج المريخ الأصفر المغناطيسي الذي حطم الأساطيل الغازية حتى تمكن أسطول السجن من الهبوط بأمان حاملاً قوة متطوعين من المريخ الأخضر بقيادة شخص يدعى تارس تاركاس.

وبعد معركة دامية قُتل سالينوس، وتمكنا ثوريد وماتاي من الفرار، وسرعان ما أدركهما كارتر وتبعهما في منطاد فوق هوة، في البداية قام ثوريد بإلقاء ماتاي في البحر وقتله، ثم بعد محاولات ثوريد لفعل الشيء نفسه مع كارتر، ولكن قامت فايدور بطعنه بسكين وإلقائه في البحر، وأخيرًا التقيا فايدور وكارتر ووعدته بالتوبة عن غيرتها، وبعد ذلك أعلن حلفاء كارتر أنه أمير الحرب وعاد لتولي حكمه.

العبرة من الرواية هي أن الإنسان الذي يسير في طريق الصلاح لا يمكن أن يجد شخص لثغرة يوقعه بها.

مؤلفات الكاتب إدغار رايس بوروز


شارك المقالة: