رواية الحاكم جون My Lord John Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة جورجيت هاير، وتم العمل على نشرها عام 1975م، حول شاب كان يتطلع إلى تولى الحكم بعد والده، وبعد أن عمل على تقوية خبرته ومعرفته حقق ما يريد.

الشخصيات

  • جون لانكستر
  • هنري بولينغبروك والد جون
  • الكونتيسة ماري والدة جون
  • هاري شقيق جون
  • توماس شقيق جون
  • هومفري شقيق جون
  • الحاكم جون جاونت الجد
  • الفتاة كاثرين عشيقة الجد
  • الليدي إليزابيث ابنة جاونت
  • السيد أكسفورد صديق جاونت
  • السيد إيرل ديربي حاكم لندن
  • الملكة آن وكونستانس
  • السيد أندرول صديق أكسفورد
  • الكونتيسة مارشال
  • اللورد وارويك
  • اللورد غلوسستر
  • المسؤول غانت

رواية الحاكم جون

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في مملكة بريطانيا العظمى في التسعينات من القرن الثالث عشر، حيث أنه في يوم من الأيام كان هناك شخص يدعى جون لانكستر وهو الابن الأكبر لرجل يدعى هنري بولينغبروك، كان السيد جون يقيم في واحدة من القلاع والتي تعرف باسم قلعة كينيلورث مع والدته الكونتيسة وتدعى ماري وثلاثة من أشقاءه وهم الأول يدعى هاري والشقيق الثاني يدعى توماس والشقيق الثالث يدعى هومفري، وذات يوم قام الحاكم وهو جدهم ويدعى السيد جون جاونت بزيارة للمدينة.

وفي تلك الزيارة كان برفقته مجموعة كبيرة من الحاشية والخدم، بالإضافة إلى عشيقته وتدعى كاثرين سوينفورد وابنته وتدعى ليدي إليزابيث، وثلاثة من أبناؤه، وتلك الزيارة قد تسبب بالقلق للكونتيسة ماري وعلى وجه الخصوص من عشيقة الجد كاثرين، ولكن ما كان يثير القلق لدى ماري بشكل أكثر هو أن الأب الحاكم لن يغفر لهم أبدًا مشاركة زوجها في إنشاء أحد الجسور الشهيرة في المدينة والذي يعرف باسم جسر رادكوت؛ وذلك جراء فقدانه لأعز أصدقائه ويدعى أكسفورد.

وفي تلك الأثناء قررت الكونتيسة ماري وأبنائها السفر إلى مدينة لندن من أجل استقبال الحاكم جون جاونت وإلقاء التحية عليه، وقد ظهر خلال سير الحاكم بين الجموع أحد أبناءه ويدعى ريتشارد، والذي كان قد لحق بوالده إلى خارج البلاد قبل فترة وجيزة، كان ريتشارد يوصف بالعديد من الصفات الطيبة بأنه فارس جميل ووسيم وممتلئ بالحيوية وذو شخصية رائعة، وعلى إثر تلك الصفات حظي ريتشارد بشعبية كبيرة بين سكان المدينة على عكس تلك الشعبية القليلة التي كانت من نصيب والده.

وفي تلك الأثناء قام شخص يدعى إيرل ديربي وهو ما كان يتولى الحكم على تلك المدينة في ذلك الوقت بتكريم الأمير ريتشارد أمام الجموع، ولكن ما كان يشغل تفكير الأمير ريتشارد في ذلك الوقت هو أن يجعل الأمير هاري وهو ما كان ابن الكونتيسة ماري ملاكه المنتظر والذي سوف يحكم البلاد من بعده، كونه ابن شقيقه الأكبر، وبعد وصول الحاكم جاونت إلى البلاد بفترة قصيرة انتشر وباء الطاعون في البلاد، وتوفيت الكونتيسة ماري على إثر إصابتها به، كما ماتت الملكة وتدعى آن وكونستانس وهي ما كانت زوجة الحاكم جون جاونت.

وفي ذلك الوقت أصبح هاري من الأشخاص المقربين من الملك الجديد ريتشارد والذي انقلب صفاته تماماً بعد توليه للحكم، بينما تم إرسال جون للعيش مع كونتيسة تدعى مارشال في واحدة من القلاع والتي تعرف باسم قلعة فراملينجهام، وهناك تتم معاملة جون بلطف، ولكن ما حدث هو أنه في يوم من الأيام سمع جون عن بعض السلوكيات والتصرفات غير اللائقة للملك الجديد، وقد كانت تلك السلوكيات السيئة تزداد كل يوم.

وفي أحد الأيام تم تحنيط جسد صديق الملك العزيز أكسفورد وتم عرض جسده على الملأ، وعلى إثر وفاة أكسفورد تم استدعاء مجموعة من الأعضاء السابقين المستأنفين من اللوردات، بما في ذلك من يدعى أرندول وشخص يدعى غلوسستر ولورد يدعى وارويك، وفي تلك اللحظة قرر الحاكم ريتشارد أيضًا أن أولئك الذين تربطهم صلة دم بأكسفورد سوف يتم ترقيتهم إلى مرتبة الدوقات، كما تم تعيين شقيقه الأكبر السيد هنري بولينغبروك دوق على واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة هيريفورد.

وفي تلك الفترة خشية من زعزعة سلطة الدوق هنري على مدينة هيريفورد، أمر ريتشارد بنفي ابن عمه من المملكة لمدة ست سنوات، وهذا القرار قد أثار استياء مجلس العموم والعديد من الأعضاء الآخرين، وفي يوم من الأيام بينما كان رجل مسؤول يدعى غانت يحتضر قدم نصيحته الأخيرة لريتشارد، وقد كانت تلك النصيحة بأن يضع جانبًا أحلامه وشهواته الشخصية والفردية وأن يصبح ملكًا عادلًا.

ولكن تلك النصيحة وقعت على آذان صماء، مات غانت بعد فترة وجيزة، ومنذ ذلك الوقت وقد أصبح الحاكم ريتشارد ذات شخصية ديكتاتورية أكثر فأكثر، حتى أنه منع أن يتم منح ميراث غانت للدوق هنري بولينغبروك، وعلى الرغم من بقاء الجميع من أفراد العائلة المالكة في البلاد في أعقاب هذه الأحداث المزعجة، غادر ريتشارد إنجلترا متوجهاً إلى جمهورية إيرلندا، وهو قرار اعتبر على نطاق واسع حماقة بالنظر إلى الاضطرابات التي تشهدها إنجلترا، وخلال سفر ريتشارد قام السيد هنري بالصعود إلى عرش إنجلترا وتدفق العديد من النبلاء إليه ووضعوا يدهم فوق يديه ورفعوا رايته وتمت الإطاحة بريتشارد.

وفي ظل تلك الأحداث كان جون يقوم بمراقبة والده، بينما تويج هنري ملك على إنجلترا، كما تم تعيين هاري كأمير على واحدة من المناطق والتي تعرف باسم منطقة ويلز، ولكن هاري لا يزال متشككًا في أن عائلته لديها أحقية بالمطالبة الفورية بالتاج أكثر من غيرها من العائلات، وفي تلك الأثناء أصر أنصار الملك الجديد على أن هنري يقوم بقتل ريتشارد وآخرين من معارضيه، لكن هنري قاوم الدعوات إلى العنف وتعامل مع معارضة حكمه على أنهم متمردين ومحتالين.

ووسط تلك الأحداث نشأ جون تحت رعاية العديد من الأسر، ومع الوقت أصبح جون طالب موهوب، لكنه مهتم بمشاكل العالم أكثر من اهتمامه بنفسه، كما أنه كان الوحيد من أبناء هنري المهتم بشؤون التاج والحكم، ويوماً بعد يوم كان يحصل على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول إدارة الحكومة.

وعندما كان جون في مرحلة المراهقة أثبت جدارته وتم منحه تدريجياً مناصب في السلطة، المنصب الأول تم منحه لقب سيد الصقور، ثم تولى منصب لورد المسيرات الشرقية كما تولى الحكم على واحدة من المناطق في إنجلترا، ومن هنا بدأ يأخذ المناصب الثلاثة على محمل الجد، وكرس نفسه لاكتساب المعرفة اللازمة للإدارة الفعالة، لقد بلغ سن الرشد وسط هذه المهام المزدحمة، وأصبح تلميذ جاهز لسلسلة من الرجال الذين تخصصوا في تقديم المشورة له، وأصبح يساعد والده على الصمود في وجه انتفاضات واحدة من المناطق والتي تعرف باسم منطقة غليندور والمناطق الشمالية.

وبعد فترة وجيزة تم منح جون لحكمته وخبرته منصب تولي القيادة العسكرية في أرض تعرف باسم أرض ويستمور، وهناك فهم أن مهارته الإدارية أكثر فائدة من التصرف كجندي، كما كسب احترام الناس الخاضعين لسيطرته من خلال عدم القسوة المفرطة بالعقاب والشروع في مفاوضات مع الاسكتلنديين، وانتهت أحداث الرواية حينما سافر جون إلى المناطق الشمالية للتفاوض على هدنة طويلة مع الاسكتلنديين نيابة عن شقيقه هاري.

العبرة من الرواية هي أن الناس ترغب في الإنسان العادل الخلوق في تولي الحكم عليها.

مؤلفات الكاتبة جورجيت هاير

  • رواية جراند صوفي The Grand Sophy Novel
  • رواية هذه الظلال القديمة These Old Shades Novel
  • رواية أرابيلا Arabella Novel

المصدر: My Lord John Novel - جورجيت هاير - 1975م


شارك المقالة: