رواية الحب الزائد Love in Excess Novel

اقرأ في هذا المقال


تٌعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة إليزا هايوود، وتم العمل على نشرها عام 1719م، وتناولت في مضمونها الحديث حول العديد من العثرات التي وقعت في طريق علاقة حب بين كونت وفتاة، ولكن في النهاية تمكنا من تجاوز كافة تلك الصعوبات والزواج.

الشخصيات

  • الفتاة ألوفيزا 
  • الفتاة أمينا
  • الكونت ديلمونت
  • السيد تشارلو خادم ألوفيزا
  • والد أمينا
  • السيد شوفالييه بريليان شقيق الكونت
  • الفتاة الوفيسا أنسيلينا حبيبة شوفالييه
  • الفتاة ميلوريا حبيبة الكونت
  • البارون ديسبيرناي صديق الكونت
  • ميلانثا شقيقة ديسبيرناي
  • فرانك فيل شقيق ميلوريا
  • فيوليتا خطيبة فرانك
  • كاميلا حبيبة فرانك
  • السيد سيتوليني والد فيوليتا
  • سيامارا صديقة كاميلا
  • خادم سيامارا 
  • السيد فيديليو
  • السيد ماركيز دي ساجويلييه

رواية الحب الزائد

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في مملكة بريطانيا العظمى ضمن مجموعة أجزاء، في مدينة لندن تقيم فتاتان من الطبقة العليا تدعى الأولى ألوفيزا والثانية تدعى أمينا، وفي الجزء الأول من الرواية تم التطرق للحديث حول التنافس بينهما للحظي باهتمام كونت يدعى ديلمونت، وفي تلك الفترة الزمنية كان لا يتم السماح للفتيات التعبير والتصريح بأفكارهن ومشاعرهن، وذات يوم كتبت ألوفيزا رسالة غير موقعة إلى الكونت ديلمونت.

حينما وصلت تلك الرسالة إلى أيدي ديلمونت قام عن غير قصد باستدعاء أمينا من أجل محاكمتها بشكل سري، ولكن ما حصل هو أن والد أمينا رفض السماح لابنته بالاجتماع مع ديلمونت، وأكثر ما أصر من أجله والد أمينا هو أن الكونت طلب أن يكون الاجتماع والمحاكمة بشكل سري، اضطر الكونت بالتقدم وطلب الزواج من أمينا، ولكنه اشترط أن يكون أمر زواجهما سري للغاية، وخلال أحد اجتماعاتهما السرية تعرض الزوجان للخطر في كشف سرهما بسبب حضور خادم ألوفيزا ويدعى تشارلو إلى منزل الكونت، والذي قام بإيقاظ كامل من في المنزل.

وفي تلك اللحظة كان الكونت يقيم اجتماع للتحقيق في أمر الرسالة مع أمينا، وعلى إثر ذلك ومن أجل أن يتغاضى الكونت عن ما قام بفعله تشارلو عرضت ألوفيزا رغبتها في مساعدة الزوجين وذلك من خلال السماح لهما بالالتقاء في شقتها، إذ كانت تعلم بسر زواجهما هي كذلك من والد أمينا، ولكن كانت نية ألوفيزا الحقيقية هي أنها عقدت اتفاق مع والد أمينا من أجل تهريب أمينا إلى دير في الريف، وفي غضون ذلك كان الكونت قد غادر لاستقبال شقيقه ويدعى شوفالييه بريليان، وخلال محادثة دارت بين الكونت وشقيقه تم الكشف عن أن شوفالييه قد وقع في حب فتاة تدعى الوفيسا أنسيلينا.

وفي الجزء الثاني من الرواية تضمن الحديث حول وقوع ديلمونت بحب فتاة تدعى ميلوريا، وهي الفتاة المكلفة برعايته والاهتمام به، والتي وصلت حديثاً للمنزل، حيث أنه من النظرة الأولى استسلم قلب الكونت المنيع لميلوريا، واستعان الكونت بشخص يدعى البارون ديسبيرناي وهو صديق مقرب منه من أجل مساعدته في جذب انتباه ميلوريا، وذات يوم خطط ديسبيرناي من أجل إقامة حفل يتم خلاله ترتيب الأمور لديلمونت من أجل الوصول إلى قلب ميلوريا، لكن فتاة تدعى ميلانثا وهي شقيقة ديسبيرناي مفتونة بديلمونت إلى حد كبير.

وفي لحظة ما دخلت ميلانثا غرفة ميلوريا وانتحلت شخصيتها، وعندما دخل ديلمونت اعتقد أنها ميلوريا، ولكن بدلاً من ذلك صرح بحبه لميلانثا والتي حققت ما سعت إليه، وفي تلك الأثناء عقدت ألوفيزا اتفاق مع ديسبيرناي من أجل أن يساعدها في اكتشاف هوية عشيقة الكونت، في خضم فوضى ذلك الحفل انتهى الأمر بألوفيسا وقد اصطدمت بديلمونت.

وفي الجزء الثالث من الرواية يتم تناول الأحداث التي عقبت وفاة ألوفيزا بشكل مفاجئ، حيث أنه بعد وفاتها غادر الكونت واتجه إلى دولة إيطاليا، بينما ميلوريا باتت تتوق إلى تكميل تعليمها وعادت إلى الدير حيث تلقت تعليمها في البداية هناك، وبعد مرور فترة وجيزة على إقامة ديلمونت في إيطاليا قام ذات يوم بإنقاذ شخص غريب من موت محقق على يد قاتل مأجور، وقد نجا ديلمونت بحياته بصعوبة من تلك الجريمة، ومن أجل تجنب ديلمونت من توريط نفسه بالاستجواب حول الجريمة هرب لواحدة من الحدائق والتي كانت تملكها إحدى المعجبات بالكونت.

وفي تلك الحديقة التقى ديلمونت مع شقيق ميلوريا ويدعى فرانك فيل، وقد تم الكشف عن أن فرانك فيل هو ذاته الشخص الغريب الذي أنقذ ديلمونت حياته من القاتل المأجور، وخلال حديث دار بين فرانك والكونت، صرح فرانك بأنه على الرغم من خطوبته فتاة تدعى فيوليتا وهي فتاة طيبة ولطيفة، إلا أنه وقع فرانك في حب امرأة تدعى كاميلا، وحينما تك كشف أمر علاقته الغرامية مع كاميلا تعهد والد فيوليتا ويدعى سيتوليني وهو ما هو معروف عنه أنه رجل شرير وصاحب ثروات هائلة، وفي تلك الأثناء حاول ديلمونت مساعدة فرانك من خلال تسليم رسالة سرًا إلى كاميلا، التي تعيش مع فتاة تدعى سيامارا، وهي فتاة فاتنة وكتبت رسالة في الماضي لديلمونت.

وهنا حاولت سيامارا والتي تشتهر بأنها فتاة سيئة، ولكنها مع ذلك مفعمة بالحيوية جذب انتباه ديلمونت عندها أخطئ فرانك واعتقد أن كاميلا من كتبت الرسالة للكونت، وهذا الأمر تسبب في رفض فرانك لحب كاميلا؛ وذلك لأنه شك في أن تكون هناك علاقة بينها وبين الكونت، وفي محاولة من قِبل الكونت لتصحيح هذا الالتباس، قدم ديلمونت نفسه إلى سيامارا من أجل تراجع كاميلا عن قرارها الذي صرحت به لفرانك وهو الانفصال عنه، ولكن كاميلا لم تتأثر بذلك، وفي لحظة من اللحظات هربا فرانك وديلمونت بصعوبة من هجوم من قِبل خادم سيامارا، وفي تلك الأثناء لا زالت فيوليتا مخطوبة لفرانك، ولكنها وقعت في حب ديلمونت وأخذت تسعى إلى لم شمل فرانك وكاميلا بأي طريقة.

وفي غضون ذلك تلقى ديلمونت رسالة يشار بها إلى أنه تم اختطاف ميلوريا من الدير، وعلم ديلمونت أنه تم ذلك من خلال مؤامرة انتقام لفيوليتا والتي شاركها بها كل من سيامارا والسيد سيتوليني، وهنا هربوا كل من ديلمونت وفرانك وكاميلا من مدينة روما برفقة شخص يدعى فيديليو، وبعد أيام قليلة علموا أربعتهم أن سيامارا قد سممت نفسها بسبب حالة الحزن الشديدة التي دخلت بها، كما أن والد فيوليتا المنتقم توفي، ومن هنا توجهوا إلى مدينة باريس، وأثناء رحلتهم أصيب فيديليو بالمرض ولجأوا إلى مأوى بسبب العاصفة التي واجهتهم.

وذلك المأوى يملكه رجل ثري ويدعى ماركيز دي ساجويلييه، وهناك تفاجأ ديلموند بوجود ميلوريا، والتي كشفت عن الأحداث التي أدت إلى اختطافها ووضعها في مكان آخر، ولكن الماركيز أعجب بميلوريا واختطفها، وأخيراً ضمنت ميلوريا حريتها في المغادرة مع ديلمونت من خلال مخطط تفصيلي، في تلك الأثناء تم الكشف عن أن فيديليو هو في الحقيقة فيوليتا، وأعلنت عن حبها لديلمونت وهي على فراش الموت، وبعدها تزوج ماركيز دي ساجويلييه من فتاة تدعى تشارلوت وفرانك تزوج من كاميلا وتزوج ديلمونت من ميلوريا، وبعدها عاد الكونت إلى مدينة باريس، حيث لم شمله مع شقيقه.

العبرة من الرواية هي أن هناك ما هو أعظم من الحب بين الزوجين ألا وهي المودة.

مؤلفات الكاتبة إليزا هايوود

  • رواية فانتومينا Fantomina Novel
  • رواية المتفرجة The Female Spectator Novel
  • رواية العزلة البريطانية The British Recluse Novel

شارك المقالة: