رواية الخنازير لها أجنحة Pigs Have Wings Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب البريطاني بي جي وودهاوس، وتم العمل على نشرها عام 1952م، وقد تناولت في مضمونها الحديث حول لورد وجد نفسه متورطًا في منافسة شرسة في ساحة تربية الخنازير مع جاره، فسعى اللورد للحصول على خنزير جاره كونه من أفضل الخنازير التي فازت بالعروض المحلية في العديد من المرات.

الشخصيات

  • اللورد إمسوورث
  • جالاهالد شقيق اللورد
  • الخادم بيتش
  • السير جريجوري بارسلو بارسلو
  • غلوريا سولت خطيبة جريجوري
  • السيد جورج سيريل
  • السيد بيلفيد
  • السيد كويني
  • مودي ابنة شقيقة الخادم
  • بيني دونالدسون زوجة جريجوري
  • جيل فيل سكرتيرة اللورد
  • غاللي كبير الخدم
  • فروتي بيفين صديق غاللي
  • السيد أورلو فوسبر

رواية الخنازير لها أجنحة

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في يوم من الأيام في قلعة بلاندينجز، حيث أنه في تلك القلعة كان يقيم لورد يدعى إمسوورث وشقيقه يدعى جالاهاد والخادم ويدعى بيتش، وذات يوم سمعوا أنه أحد الأشخاص من المقيمين بجوارهم ويدعى السير جريجوري بارسلو بارسلو، وهو شخص مخادع قد فعل ما لا يمكن تصوره بالنسبة لهم، إذ جلب خنزيرًا جديدًا وهائلًا وضخماً من واحدة من مدينة كينت، وهذا الخبر قد تسبب لهم بدخولهم في حالة من الاضطراب؛ وذلك لأن اللورد وشقيقه معتادان على أن خنازيرهما هي من تفوز بالعروض والمسابقات المحلية.

ومن شدة حالة اليأس التي دخل بها جالاهاد توجه نحو الشاطئ في البداية لتأمين مدخرات هائلة، ثم بعد ذلك قاموا باستثمار تلك المدخرات بكل ثقة في رهان على ذلك الخنزير الضخم، وفي كل لحظة تمر كان يسعى اللورد إمسوورث في الحصول على الخنزير والشماتة بجاره.

وفي ذلك الوقت كان حالة الجار بارسلو النفسية يائسة؛ وذلك بسبب انفصاله عن خطيبته وتدعى غلوريا سولت، والتي كانت بسبب بدانته المفرطة تجبره على نظام غذائي محكم، وحول ذلك النظام كانت الشكوك تدور في ذهن جلاهاد، وما زاد من شكوكه حول الأمر هو أن مختص في البدانة يدعى جورج سيريل وآخر يدعى بيلفيد منعاه من تناول أي نوع من المشروبات سوى الماء، وإقدام بارسلو على أي نوع من أنواع المشروبات خطورة يرفضاها جورج وبيلفيد تماماً، وفي يوم من الأيام بسبب الحالة التي دخل بها بارسلو لجأ إلى سيدة تدعى كويني، وبناءً على نصيحتها طلب كمية كبيرة من أحد المنتجات والذي يعرف باسم منتج سليمو.

وقد كان ذلك المنتج قد سمع عنه أنه يساعد على  التخسيس والثبات على نظام غذائي معين، وعند سماع جالاهالد عن شراء بارسلو لهذا المنتج المشبوه اعتراه القلق، واتصل على الفور بابنة شقيقة الخادم بيتش وتدعى مودي، وهي ما كانت تربطها علاقة صداقة قوية مع جالاهالد في السابق وهي في الوقت الحالي مالكة لوكالة تحري، وطلب منها جالاهالد مراقبة وضع جريجوري والتحري حول المنتج الذي يتناوله.

وفي يوم من الأيام كانت هناك سيدة تدعى بيني دونالدسون قادمة إلى مدينة لندن وتخطط للقاء زوجها السيد جريجوري، تحت غطاء عشاء مع صديق قديم لوالدها؛ وذلك لأنهما كانا على وشك الانفصال، ولم ترغب في معرفة أحد بلقائها معه، وفي ذات اليوم كانت هناك فتاة تدعى جيري فيل قادمة كذلك للمدينة للترفيه عن نفسها من حالة اليأس التي أصابتها وقامت بإشعال شعلة ومحاولة نسيان تاريخ لقائها بزوجها الخائن.

وبينما كانت جيل تقوم بإشعال الشعلة شاهدتها غلوريا سالت، وأخبرتها أن اللورد إمسوورث بحاجة إلى سكرتيرة، وأنه بإمكانها من خلال الانغماس بالعمل نسيان خيانة زوجها لها، وافقت جيري على العمل لدى اللورد، وأول ما استلمت مهمتها أناط اللورد إليها مهمة التحدث مع الجار بارسلو وأن تخبره بأن اللورد سوف يوفر له المال الذي يحتاجه لشرائه مزرعة ومنتجات صحية وتحقيق ثروة مقابل أن يقوم ببيعه الخنزير.

وبالفعل توجهت جيل للقاء السيد جريجوري، وأول ما سمع السيد جريجوري بطلب جيل لمقابلته على الفور اتصل مع بيني وألغى موعده معها، وهنا شعرت بيني بالغضب الشديد، وفي لقاء جيل مع جريجوري شاهدها شخص يدعى أورلو فوسبر، أعجب بها أورلو وعلى الفور عرض عليها الزواج، وبعد أيام قليلة تم الزواج.

وفي يوم من الأيام زار بيلفيد قلعة بلاندينجز، وحينما وصل إلى هناك طلب من كبير الخدم ويدعى غاللي تزويده بأحد أنواع المشروبات، ولكن ما لم يعرفه بيلفيد هو أنه تم منع جميع الحانات في ماركت بلاندينجز من خدمته؛ وذلك جراء علاقته مع جريجوري، وبعد أن غادر بيلفيد من أجل لقاء جريجوري انتهز غاللي الفرصة لسرقة خنزير جريجوري، وبالفعل هذا ما حدث وقام بإخفائه في كوخ مخصص للحطب تعود ملكيته لبيلفيد، وبينما كان غاللي يقوم بربط الخنزير هناك عثر على تمثال خنزير مصنوع من الذهب الخالص هناك، وهنا على الفور أمسك بالخنزير وقام بوضعه في حظيرة بعيدة بعض الشيء تعود ملكيتها لجريجوري؛ وذلك للتستر على اختفاء التمثال الذهبي.

وفي ذلك الوقت كان كل من أورلو زوج جيل وغلوريا سالت بدأت بينهما علاقة حب وهربا سوياً ليتزوجا، وبعد أن ساعد غاللي أورلو في الانفصال عن جيل، كتبت غلوريا إلى بارسلو وأنهت خطوبتها به، وهذا الأمر قد أدخل أورلو بحالة من اليأس والإحباط، وفي ذات الوقت كان بيلفيد يسير عبر الشاطئ يبحث عن الخنزير خلسة إلى أن وصل إلى السقيفة، وأثناء طريقه وصلت إليه رسالة من أورلو أخبره بها أنه تم اكتشاف أمر التمثال الذهبي من قبل غاللي وأنه سرقه، وفي تلك الأثناء عثر الخادم بيتش على الخنزير وقام بنقله إلى منزل قريب أخلاه صديق غاللي القديم مؤخراً ويدعى فروتي بيفين.

وفي تلك الأثناء تعرض إمسوورث للإصابة بنزلة برد، وخلال فترة مرضه فتن من قبل مودي والتي تنكرت بشخصية صديقة السيدة بيني، وحينما وقع بحبها كتب لها خطابًا يعلن فيه حبه، ولكن في غضون ذلك قامت مودي بزيارة إلى جريجوري وسرعان ما وقعا في حب بعضهما البعض وأصبحا مخطوبين، وعند سماع اللورد بذلك أرسل السكرتيرة جيل لاسترداد رسالته، لكنها أخطأت ودخلت إلى غرفة السيدة كويني، وحينما سمعت جيل صوت أقدام كويني قادمة باتجاه الغرفة سرعان ما اختبأت في خزانة الملابس، وحينما عثرت عليها كويني قامت بطردها.

وفي النهاية رأى اللورد أنه من الأفضل له البدء في استخدام أسلحته ضد بارسلو، وفي تلك الأثناء قام غاللي بنقل الخنزير من خلال ربطه بالعربة وأخذه إلى واحدة من المزارع التي تمتلكها جيل، ثم أقنع إمسوورث بالاستثمار في مزرعة جيل والتي وصفها بأنها صحية ومناسبة لتربية الخنزير فيها، وأخيراً قدمت السيدة كويني للورد خمس مئة جنيهًا إسترلينيًا أخرى من أجل تنظيم جهة الشاطئ المقابلة لمزرعة جيل، والمحافظة على الخنزير بتربيته بها.

العبرة من الرواية هي في حياة كل فرد العديد من المنافسين وعلى وجه الخصوص في الحياة العملية، ولذلك ينبغي على الفرد أن يكون حذر دائماً في تعامله مع الآخرين.

مؤلفات الكاتب بي جي وودهاوس


شارك المقالة: