تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب مايكل كونيلي، وتم العمل على نشرها عام 1994م.
الشخصيات
- المحقق بوش
- المحقق مورا
رواية الشقراء الخرسانية
- في البداية كانت تدور أحداث الرواية حول المحقق بوش، حيث يلاحق من يلقب بصانع الدمى وهو قاتل متسلسل يستخدم المكياج لرسم ضحاياه، وقد حصل على معلومات من فتاة تعمل في مجال التجميل أفادت بأن أحد زبائنها وهو كاهن كان لديه كمية كبيرة من مستحضرات التجميل النسائية في حمامه.
- وذات يوم ذهب بوش إلى الكاهن وعرّف على نفسه بأنه رجل شرطة واقتحم الباب، ولكن الكاهن حاول الهروب فأطلق بوش النار عليه وقتله، وعلى إثر ذلك تم التحقيق مع بوش، ولكن تم تبرئته في إطلاق النار؛ ولكن نظرًا لأنه لم يتبع إجراءات الشرطة، فقد تم نقله من قسم السرقة والقتل النخبة إلى قسم هوليوود.
- وبعد فترة رفعت أرملة الكاهن دعوى قضائية ضد بوش، وأثناء المحاكمة تلقى مدير الشرطة ملاحظة زُعم أنها من صانع الدمى تفيد اكتشاف ضحية جديدة قتلت على يد شخص يستخدم نفس طريقة المكياج، وعلى الرغم من أن تلك الضحية كانت مغلفة بخرسانة، على عكس الضحايا الأحد عشر الأصليين، إلا أن جميع الجوانب الأخرى للقتل متشابهة، بما في ذلك توقيع الصليب المرسوم على أظافر القدم.
- وهنا شك بوش في أن المحقق مورا لديه معرفة من الداخل بقضية صانع الدمى، فوضع مورا تحت المراقبة، واقتحم بوش منزله بحثًا عن دليل، وعندما عاد مورا إلى منزله ووجد بوش هدده بالقتل، وعندما عاد بوش إلى مكتبه، وجد ملاحظة من التابع تفيد بأنه سيأخذ صديقته الشقراء، اعتقد بوش أنه يقصد صديقته، فنقلها إلى أحد الفنادق لحمايتها.
- وفي اليوم التالي حصلت الشرطة على أمر قضائي للحصول على عينات الدم والشعر وقوالب الأسنان من المشتبه به بريمر، وتطابقت مع البصمات التي تم إيجادها على جميع الضحايا.
مؤلفات الكاتب مايكل كونيلي
- رواية الذئب الأخير The Last Coyote Novel
