تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة ريتشيل ميد، وتم العمل على نشرها عام 2014م، وتناولت في مضمونها الحديث حول فتاة تم إلقاء القبض عليها من قِبل مجموعة من الكيميائيين وإخضاعها للعديد من الاختبارات للسيطرة عن عقلها وبرمجته بما يفيد عملهم.
الشخصيات
- الفتاة سيدني
- الشاب أدريان زميل سيدني
- الفتاة إيدي زميلة سيدني
- الشاب ماركوس زميل أدريان
- الشاب كيث زميل سيدني
- الفتاة كارلي صديقة كيث
- دنكان زميل سيدني
- الفتاة شانتال صديقة سيدني
رواية الظلال الفضية
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام كانت هناك فتاة تدعى سيدني تم وضعها في زنزانة مظلمة من أجل إعادة التعليم من قِبل جماعة يطلق عليهم اسم الكيميائيون، وأثناء احتجازها لا تقوى سيدني مقاومة ألعابهم الذهنية، وحين بدأوا في الحديث معها أخبروها أنه سوف يتم السماح لها برؤية عائلتها في أحلامها إذا اعترفت بأنها فاسدة، مما جعلها تعتقد أنها بذلك تكون قادرة على رؤية زميلها ويدعى أدريان في حلم.
وفي تلك الأثناء كان كذلك أدريان يبحث عنها في أحلامه، ويكاد يفقد قلبه؛ لأنه لم يتمكن من رؤيتها ولو لمرة، وبالعودة إلى منشأة الكيميائي السرية أخبرت سيدني الكيميائيين أنها مستعدة لتطهير الظلام الذي يعيشون به؛ وذلك حتى تتمكن من الخروج من الزنزانة المظلمة، وهنا وافقوا وتم نقلها لمرحلة إعادة التعليم، وهناك التقت بمجموعة من الكيميائيين الآخرين وعلى مدار فترات متفاوتة من الوقت تم إخبارهم جميعًا عن علاقتها مع أفراد إحدى القبائل والتي تعرف باسم قبيلة موروي، ولكن بسبب ذلك لا يقبل أحد التحدث معها، حتى أنهم ابتعدوا عنها قدر الإمكان.
وبذلك اعتقدت أنها سوف تكون قادرة على النوم بشكل طبيعي، مما يعني أن أدريان سوف يكون قادرًا على الوصول إليها من خلال رؤيتها بأحلامه، ولكن عندما استيقظت في الصباح أدركت أن الكيميائيين لا زالوا يقوموا بتخديرها بطريقة ما، وهنا سرعان ما أقامت علاقة صداقة مع كيميائي كان قد التحق بهم منذ أكثر من عام، والذي بدوره قدم لها مجموعة من المعلومات مع الحرص على عدم لفت الانتباه إليها.
ولكن ما لم أدركته سيدني في ذلك الوقت أنها ارتكبت خطأ بدفاعها عن قبيلة موروي، مما جعلها تتعرض للتطهير، مما يعني أنها تُعطى دواء يجعلها تشعر بالغثيان، ولكنها غير قادرة على التقيؤ، وتم تصميم هذا الدواء لاستحضار رد الفعل والشعور بالاشمئزاز والمرض عندما ترى أي فرد من أفراد قبيلة موروي.
وفي لحظة من اللحظات أدرك أدريان أنه لم يكن يرى سيدني أثناء نومه؛ لأنه كان في تلك الفترة متحول لمصاص الدماء، وبدأ بمحاولة أخرى بعد أن أعاد نفسه لكائن، وفي الوقت ذاته نجحت سيدني في قطع تدفق الغاز المضاد للروح إلى غرفتها، وذلك بفضل بعض المساعدة من زميلها في السكن، وبعد مرور بضعة أيام حصلت على حلم روحي مع أدريان، ومن الواضح أنه خلال ذلك الحلم كانت تقنيات الكيميائيين لا تعمل.
وفي ذلك اليوم استيقظت في وقت مبكرًا جدًا وقررت البدء في الاستكشاف ليلاً باستخدام السحر والمعلومات التي حصلت عليها من أصدقائها للتحقق من المنشأة ومعرفة ما إذا كان بإمكانها العثور على طريق للهروب، وفي لحظة من اللحظات رأت اعتذار لشقيقتها من زميل لها يدعى كيث، وهنا أدركت سيدني أنها محتجزة في نفس المنشأة التي كان فيها كيث، مما دفع بها لأخذ زمام المبادرة في الهروب.
وبعد بحثها قليلاً حصلت سيدني على بعض الملح وتمكنت من استخدامه بطريقة سحرية لمحاولة إعادة إنشاء حبرها المقاوم للكيمياء لإعطائه لأحد الكيميائيين الشباب الآخرين قبل إعادة حبره، وبعد أن نجحت في إنشاءه طلب منها سجناء آخرون أن تفعل الشيء نفسه لهم ولبت طلبهم.
وفي تلك الأثناء تحدث أدريان مع زميل له يدعى ماركوس وآخر يدعى إيدي وبقية طلاب أكاديمية بالم سبرينغز، وحاولوا معرفة مكان سيدني حتى يتمكنوا من إخراجها، كما تحدثا أدريان وماركوس إلى زميله لهم تدعى كارلي وزميلهم كيث، ومن خلال ذلك الحديث أدركا أن المنشأة أقرب مما يعرفه أي شخص، وفي ليلة ذلك اليوم ازداد قلق أدريان؛ وذلك بسبب فقدانه لرؤية سيدني بالحلم مرة أخرى، وهنا اعتقد أنه تم إلقاء القبض عليها، الأمر الذي اتضح أنه حقيقي، إذ اكتشف الكيميائيون أنها كانت تستخدم السحر، وحاصروها في غرفة التعذيب.
وحينما تأكد أدريان من ذلك اقتحم بمساعدة مصاصي دماء المنشأة وتمكنوا من إخراج معظم السجناء، لكنهم أدركوا أن سيدني مفقودة، وعلى الفور ذهبا إيدي وأدريان للبحث عنها، وسرعان ما عثرا عليها في زنزانة تعذيب وتمكنا من إخراجها وكانت معها فتاة تبين أنها صديقة زميلهم دنكان وصديقة سيدني في مركز إعادة التعليم وتدعى شانتال التي كانت مفقودة منذ عام، وأسرعوا كل من سيدني وأدريان وماركوس وإيدي بالهروب، بينما شانتال هربت بمفردها؛ وذلك لأنها أوضحت أنه إذا كانت سيدني مع الأشخاص الآخرين، فقد يمسك الكيميائيون بالآخرين بسهولة.
وفي النهاية تبين أن لدى أدريان فكرة عن كيفية منح سيدني المساعدة من قبيلة موري من خلال أن تصبح زوجته، وبعد أن عرض الأمر عليها وافقت على الفور، ومن أجل تحقيق ذلك خططا لإقامة حفل زفاف في واحدة من المدن والتي تعرف باسم لاس فيجاس، لكن أدريان كان يريد أن يقيم لسيدني أفضل حفل زفاف كما كانت تحلم باستمرار، مما دفع به من أجل تغطيه تكاليف حفل الزفاف الفخم القيام ببيع أزرار الأكمام التي أحضرتها له ذات يوم عمته المتوفية في عيد ميلاده.
وأخيراً من أجل إتمام حفل الزفاف دون مشاكل تعين على سيدني تجاوز الكيميائيين الذين كانوا يعذبونها في المنشأة، باستخدام السحر لتهديدهم بالنار، على الرغم من أنها تكره إيذاءهم، لكن لا يوجد حل أمامها سوى ذلك.
