تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب إدغار رايس بوروز، وتم العمل على نشرها عام 1937م، وتناولت في مضمونها الحديث حول رجل عضو في رحلة استكشافية تم فقدانه أثناء الرحلة وبدأت تبذل الجهود للعثور عليه.
الشخصيات
- السيد فيلهلم فون هورست
- السيد جيسون جريدلي
- السيد ديفيد إينيس
- السيد موفيرو
- المحارب دانغار
- السيد سكروف
- الفتاة لا جا
- السيد فروغ صديق سكروف
- السيد ثوريك
- السيد جاناك
- السيد جاج
- السيد أولد وايت
- السيد غاز
رواية العودة إلى العصر الحجري
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول شخص يدعى فيلهلم فون هورست وهو عضو فقد في الرحلة الاستكشافية للعالم جيسون جريدلي لإنقاذ إمبراطور بيلوسيدار بقيادة ديفيد إينيس، حيث وقع جريدلي وفون هورست ومجموعة من المحاربين بقيادة شخص يدعى موفيرو في فخ وتمت محاصرتهم بحشد من النمور ذات الأسنان القوية، وفي تلك الأثناء ضاع فون هورست.
وفي ذلك الوقت أصبح فون فريسة عندما نقله تنين يشبه الزواحف المجنحة إلى عشه الموجود في فوهة بركان، وهناك تعرف فون على زميل مصاب بالشلل وهو محارب يدعى دانغار من مدينة تعرف باسم ساري وهو كذلك أحد أفراد قبيلة إمبراطورية ديفيد، تعلم دانغار من العالم الخارجي اللغة البيلوسيدارية، وحينما رأى فون حالته قدم له ملابسه وبسبب تلك الملابس تعافى من السم الذي تغلغل بجسده، وفي تلك الأثناء تم تأمين حزام إلى دانغار الذي لا يزال مشلولًا، ليستخدمه للخروج من العش، وبعد أن خرج قام بسحب رفيقه فون واتجاها نحو الغابة توجد عند سفح الجبل، وهناك قام فون ببناء منزل على أعلى إحدى الأشجار ليكون بمثابة قاعدة آمنة حتى يتعافى دانغار تماماً.
وبعد مرور أيام قليلة أنقذ فون كذلك مواطنًا آخر ويدعى سكروف وهو من منطقة تعرف باسم باستي التي تقع في مدينة جالوك، كان سكروف في مهمة لقتل تاراغ وهو نمر، إذ يحتاج لرأسه كمهر لتأمين عروس له حسب أعراف مدينته، وحينما سمعا قصته رافقاه فون ودانغار أول ما تعافى، وفي لحظة من اللحظات عثروا على النمر المناسب، وأول ما رآه سكروف شعر بالخوف واختبأ، بينما فون ودانغار قتلاه، وعلى الرغم من جبنه حصل سكروف على رأس النمر، وعادوا الثلاثة إلى قرية باستي، ولكن بمجرد وصولهم إلى هناك تحول سكروف إلى رجل خائن، ليس فقط من خلال ادعاءه أن هو من قام بجلب رأس النمر، بل بخيانته لرفاقه في وضعهم كعبيد.
عمل فون ودانغار مع عبيد آخرين من باستي في حفر كهوف جديدة، وبعد فترة وجيزة أصبح فون مفتون بفتاة تدعى لا جا من مدينة لوهار وهي زميلة أسيرة له، وذات يوم أثناء دفاعها عن تمرد العبيد العام تمكنت من تحقيق الحرية لكل العبيد، وبعدها افترقوا للعودة إلى قبائلهم الأصلية، ولكن فون اختار مرافقة لا جا إلى مدينة لو هار بدلاً من العودة لساري مع دانغار.
أخذا لا جا وفون مسارهما الأولي عبر غابة مخيفة وهناك التقيا مع ديناصور صغير قتله فون، وداخل الغابة توجد كهوف يعيشها جماعة يطلق عليهم اسم جوربوس وهم أكلي لحوم البشر ويتجسدون بأشكال كائنات من بيلوسيدار، ولهذا تم إرسالهم إلى هذا المكان كعقاب، ووقعا فريسة لجماعة جوربوس، ولكن سرعان ما أصبح فون ولا جا أسرى بيد سكروف وشخص يدعى فروغ اللذان كانا خلفهما، حينها وضع الأربعة خلافاتهم جانبًا لعدم التأثير على هروبهم، ولكن بعد ذلك خان سكروف ثقة الآخرين، واختطف لا جا بمساعدة جماعته.
وهنا لحق فون بالخاطفين، ولكن خلال ذلك تم إلقاء القبض عليه مع فروغ من قبل رجال قبيلة تعرف باسم الماموث وهي قبيلة محلية، ولكن سرعان ما تمكن فون إلى منزل عائلة المحارب دانغار ومن هناك بدأ في التخطيط للهروب، وبمساعدة السكان المحليين وصديق يدعى ثوريك وهو أحد أفراد القبيلة الذي شاركه الأسر السابق في باستي جاءت فرصته عندما واجه هو والسجناء الآخرون مع قبيلة سابرتوث وماموث في معركة تشبه المصارعة.
وأثناء المعركة التقى فون مع سكرف ولا جا حيث تدخل عندما تعرضوا لهجوم من قبل رجل يدعى جاناك، ولكن قتل فون القليل منهم ووقع أسير لديهم، ولكن هذه المرة بصحبة لا جا، وبعد عدة أيام ساعدهما شخص يدعى أولد وايت على الهروب، وخلال الهروب انفصلا مرة أخرى، لكن فون تعرف على شخص آخر من بلد لا جا ويدعى جاج وهو زميل سابق له في سجن رجال الماموث، وتمكن فون من خلال إرشادات جاج من متابعة لا جا إلى مدينة لو هار، وهناك انقذها من شخص يدعى غاز وهو زوج المستقبل غير المرغوب فيه، وأول ما التقت لا جا بفون اعترفت بحبها له، وفي النهاية وصلت مجموعة بقيادة ديفيد إينيس لإنقاذ فون، ولكن رفض فون عرض ديفيد، واختار البقاء في لو هار مع لا جا.
العبرة من الرواية هي أنه على الرغم من اتباعنا للعقل في الكثير من الأحيان، إلا أننا في بعض الأحيان نحتاج لاتباع القلب للراحة قليلاً.
مؤلفات الكاتب إدغار رايس بوروز
- رواية عودة طرزان The Return of Tarzan Novel
