تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عنه الكاتب مايكل كونيلي، وتم العمل على نشرها عام 2009م.
الشخصيات
- السيد جاك ماكيفوي
- أنجيلا كوك
- القاتل كارفر
رواية الفزاعة
- في البداية كانت تدور أحداث الرواية في ذلك اليوم الذي انتهى به عمل السيد جاك ماكيفوي لدى إحدى الصحف بسبب الأزمة المالية للصحيفة، وتم منحه أسبوعين لتدريب بديلته أنجيلا كوك، وفي تلك الأثناء قرر جاك كتابة قصة قبل يومه الأخير، وتحدث في تلك القصة حول قضية التاجر ألونزو، والذي حصلت الشرطة على اعتراف منه، إذ ذات يوم تم العثور عليه محشوًا في صندوق سيارة مقيد بحبل حول رقبته.
- وفي غضون ذلك حاولت أنجيلا الحصول على جزء من القصة، ولكن عندما سُمح لجاك بالوصول إلى ملفات الدفاع علم أن ألونزو اعترف فقط بسرقة سيارة تحتوي على الجثة، ولكن ليس هو القاتل، وأثناء البحث عن جرائم القتل على الإنترنت، وجدت أنجيلا بالصدفة دليل على جريمة مماثلة في لاس فيغاس، كما أن بحث أنجيلا أخذها إلى موقع مفخخ أنشأه قاتل يشار إليه بالفزاعة، ومن خلال اختراق كلمة مرور البريد الإلكتروني الخاصة بأنجيلا علم كارفر أن جاك متجه إلى لاس فيغاس.
- وفي اليوم التالي وصل جاك إلى لاس فيغاس وعرض الدليل على جريمة القتل المتطابقة في لوس أنجلوس لمحامي قاتل فيغاس المدان، والذي سمح لجاك بمقابلة موكله المسجون، وعندما وصل جاك إلى السجن قيل له إنه لا يستطيع رؤية السجين حتى اليوم التالي، فحجز غرفة في فندق محلي، وعندما توجه جاك إلى غرفته اتصل بالصحيفة وعلم أن أنجيلا قد اختفت.
- وهنا بدأت الشكوك تدور في ذهنه حول القاتل، بأن يكون قد تخلص من أنجيلا والآن يسعى للتخلص منه، إذ تبين أنه تم نصب كمائن لعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي من قِبل كارفر لقتل العملاء وتزييف موتهم، وانتهت الأحداث بسجن كارفر في سجن طبي.
