رواية ريد غونتليت RedGauntlet Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الأديب العالمي والتر سكوت، وقد تم العمل على نشرها عام 1824م، وقد تناولت في مضمونها الحديث حول شابين عاشا مع بعضهما البعض لفترة طويلة، وحينما قام أحد بالذهاب إلى بلده السابق في نزهة، تم الإمساك به كضحية جديدة للعديد من المؤامرات، وهذا ما دفع بالصديق الآخر إلى بذل كل ما بوسعه ن أجل إنقاذ حياة صديقه.

الشخصيات

  • دارسي
  • آلان فيرفورد
  • السيد فيرفورد
  • بينجي
  • هيريز
  • ليلاس
  • جوشوا جيديس
  • الكويكرز
  • العازف الأعمى
  • بيتر بيبلز
  • السيد كروسبي
  • سكوير فوكسلي
  • العميد ماكسويل
  • ترمبل
  • نانتي إيوارت
  • السيدة فير
  • الأب بونافنشر
  • تشارلز
  • نيكسون
  • السير آرثر
  • الجنرال كامبل

رواية ريد غونتليت

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول شاب يدعى دارسي، حيث أن كان دارسي هو زميل المدرسة المفضل لدى شاب يدعى آلان فيرفورد، وفي أحد الأيام طلب آلان من والده أن يقيم دارسي معهم في المنزل، ومن أجل إرضاء ابنه وافق السيد فيرفورد على أن دارسي يعيش معهم، ولكن بشرط أن لا يقوم بأي استفسارات بشأن عائلته حتى يكمل سنته الخامسة والعشرين، كان آلان وصديقه يدرسان تخصص القانون، وفي أحد الأيام ذهب دارسي في رحلة نزهة إلى بلده الأولى، ومن هنا بدأت قصة المراسلات الطويلة بينهما.

إذ بينما كان دارسي في بلده ذهب في رحلة صيد مع شخص يدعى بينجي إلى منطقة تعرف باسم منطقة سولواي فيرث، وقد كان بينجي من أشهر المدربين في الصيد، وخلال تلك الرحلة تخطيا المد والجزر وحملهم رجل يدعى هيريز على ظهور الخيل حتى وصلا إلى كوخ قريب من منزل السيد هيريز، وفي ذلك الكوخ كانت ابنة شقيقة السيد هيريز وتدعى ليلاس قد أعدت لهم وجبة العشاء، وفي صباح اليوم التالي تم وضع دارسي تحت إشراف شخص يدعى جوشوا جيديس، وفي لحظة ما دعاه شخص يدعى الكويكرز وهو ما كان يمتلك بعض شباك الصيد في النهر، لقضاء بضعة أيام في منزله، وافق دارسي.

وأثناء وجوده في ذلك المنزل قرأ في إحدى رسائل آلان أن هناك سيدة شابة اتصلت لتحذره من أن صديقه في خطر كبير، وحثته على العودة فورًا إلى مدينة إدنبرة، ولكن حينما علم السيد فيرفورد بذلك أرسل له رسالة نفى ذلك وطلب منه أن يستمتع برحلته، وفي إحدى المرات تعرف دارسي على شخص أعمى يعزف على آلة الكمان، وقد أخبره ذلك العازف الأعمى حكاية عن عائلة القفاز الأحمر، وبعد الانتهاء من سرد القصة ذهب دارسي معه إلى حفلة فرح يقيمها  الصيادين، وفي تلك الحفلة رقص مع الفتاة ليلاس، وخلال رقصهما سألها حول سبب عيش حياة عاطلة عن العمل، ولكن ليلاس لم ترد عليه، وكل ما قامت به هو التوسل إليه أن اترك الحي.

وفي أحد الأيام رتب السيد فيرفورد أن يكون شخص يدعى بيتر بيبلز وهو مدعي غريب الأطوار العميل الأول لابنه، في البداية كان آلان يترافع عن القضية أمام اللوردات العاديين، وفي لحظة ما سلمه والده عن طريق الخطأ رسالة من سيد يدعى كروسبي، وفي تلك الرسالة مكتوب أن دارسي قد اختفى في ظروف غامضة، صدم آلان من ذلك وهرع على الفور إلى خارج المحكمة، وبدأ في البحث عن صديقه في كل مكان، وحينها كان دارسي قد رافق الكويكرز الذي كان في انتظار هجوم على محطة صيده، وقاموا بسجنه مجموعة من مثيري الشغب، والذين كان السيد هيريز قائدهم.

وبعد أن تعرض دارسي لحوادث غريبة مثل الغرق والحمى، استيقظ على نفسه فجأة فوجد نفسه في غرفة غريبة، واحتجز فيها عدة أيام، وذات يوم عندما زاره شخص وأجرى مقابلة مع سيد يدعى سكوير فوكسلي، والذي بدوره تصرف بصفة أنه دارسي، وحينما لجأ آلان إلى أحد القضاة من أجل مساعدته رفض القاضي التدخل في ولاية السيد هيريز، وفي تلك الأثناء وصل السيد بيبلز من أجل تقديم طلب للحصول على مذكرة ضد آلان بسبب إلقاء مذكرته والخروج من المحكمة، ولكن ما حدث في تلك الأثناء هو أن السيد هيريز اعترف بأنه القفاز الأحمر على شاشات التلفاز.

وهنا كان دارسي قد حصل على تفسير جزئي منه لما حصل معه، كما أشار هيريز أنه في هذه الفترة يستعد لرحلة متنكرة بزي امرأة، وفي هذه الأثناء تقدم آلان بطلب إلى العميد ويدعى السيد ماكسويل، وبعد أن تمكن من خلال علاقات زوجته إيصال رسالة إلى هيريز، وبعدها أنطلق آلان بتوجيه من شخص يدعى ترمبل، حيث استقل سفينة وتوجه نحو مدينة كمبرلاند، وعند هبوطه في نزل كراكينثروب تم نقله من قبل شخص يدعى نانتي إيوارت وعصابة من المهربين إلى منزل السيدة فير، حيث تم رعايته هناك بسبب إصابته بالحمى، وبعدها تم تقديمه إلى الأب الغامض ويدعى بونافنشر، وبعد استجوابه عن كثب واحتجازه لبضعة أيام، سُمح له بالعودة مع مرشد إلى النزل.

وقد كان دارسي سافر إلى هناك أيضًا مع هيريز وأتباعه، وعندما اكتشف أن ليلاس التي رافقتهم هي في الحقيقة شقيقته، كما علم منها اسمه الحقيقي ورتبته، كما حثه عمه هيريز على الانضمام إلى انتفاضة لصالح المدعي، وبعد أن تردد في القيام بذلك، تم احتجازه وأول ما وصلوا إلى وجهتهم، حيث وصل آلان وزوار آخرين والعديد من طبقة النبلاء المجاورة، ثم تم تقديمه إلى مؤتمر لأتباع شخص يدعى تشارلز، وبعد ذلك تم تقديم لأحد الأمراء، ولكن دارسي رفض الموافقة على شروطهم، وقرر التخلي عن المحاولة المتوخاة لصالحه.

وبناءً على ذلك أمر تشارلز بأن يكون عميده في حالة استعداد تام، في ذلك الوقت اقترح شخص يدعى نيكسون على دارسي أن يتحول إلى خائن، ولكنه رفض وتعارك معهم، وفي إحدى المرات علم سير يدعى آرثر أن آلان فيرفورد وجيديس في المنزل، ولكن قبل أن يتم السماح لهم برؤيتهما، تم اطلاعهما على الغرفة حيث كانت ليلاس تنتظرهم هناك، وأول ما أدرك آلان أن زائرته الجميلة في إدنبرة كانت شقيقة صديقه، عرفها على نفسه وسمع منها كل تفاصيل تاريخ شقيقها، وفي لحظة ما انقطع حديثهم بسبب دخول بنجي، والذي في ذات اللحظة عُثر في جيبه على ورقة تشير إلى أن نيكسون قد تواصل مع الحكومة.

وخلال الارتباك الذي أعقب ذلك، ظهر الجنرال يدعى كامبل وهو أحد معارف هيريز العسكريين السابقين، كان غير مسلح وغير مصحوب بذويه، وبعد أن أوضح أن مجموعة الشغب قد تعرضوا للخيانة قبل أسابيع، أعلن هيريز حينها أنه كان مدعومًا بشكل كافي بسلاح الفرسان والمشاة، وأصدر الحاكم تعليمات تفيد بالسماح لجميع المعنيين في المؤامرة بالتفرق، وألمح إلى أن كل من يرغب في الركوب في السفينة التي كانت تنتظر فليذهب.

العبرة من الرواية هي أن الصديق الوفي لا يمكن في يوم من الأيام أن يفكر في خيانة صديقه مهما تعرض لضغوطات.


شارك المقالة: