رواية اللصوص من الجحيم The Bandit of Hell's Bend Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب إدغار رايس بوروز، وتم العمل على نشرها عام 1924م، وتناولت في مضمونها الحديث حول فتاة باتت تعاني بسبب محاولة استيلاء الطامعين على ورثة والدها بعد وفاته، ولكنها تمكنت في النهاية من الحصول عليها.

الشخصيات

  • السيد إلياس هنددرز
  • الفتاة ديانا ابنة إلياس
  • السيد كولبي
  • السيدبول رئيس عمال
  • السيد ريتش إيستنر وينرايت
  • الشاب جيفرسون ابن ريتش
  • جون شقيق إلياس
  • الفتاة ليليان ابنة جون
  • عمدة البلدة
  • المحامية كورسون
  • الشاب جريوجوريو

رواية اللصوص من الجحيم

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في واحدة من المدن كان يقيم رجل يدعى إلياس هنددرز، كان السيد إلياس يمتلك مزرعة كبيرة ومنجم متخصص في صناعة معدن الذهب، لدى السيد إلياس ابنة تدعى ديانا، يتنافس على طلب يد ابنته صاحب مزرعة مجاورة يدعى كولبي ورئيس العمال في منجم والدها ويدعى السيد بول.

وذات يوم تعرض السيد إلياس إلى وعكة صحية قوية مما جعل السيد بول يتولى مكانه في إدارة المنجم، وبعد مرور فترة من الوقت تم اكتشاف أنه يتم سرقة العديد من السبائك الذهبية بشكل متكرر من منجم المالك بشكل مباشر، وما كان غريب في الأمر هو أن بول لم يقوم بتقديم أي شكوى في تلك السرقات، ولذلك بدأت أصابع الاتهام تدور حوله.

والأمر الأكثر غرابة هو أن عمدة البلدة علم بتلك السرقات، ولكنه كونه يتصف بالجبن لم يتخذ أي إجراء بشأن السرقات، وفي تلك الأثناء حاول سيد يدعى ريتش إيستنر وينرايت شراء المنجم والمزرعة بسعر منخفض، ولكن السيد إلياس رفض عرضه، وسرعان ما أطلع ابنته ديانا على القيمة الحقيقية للممتلكات، ولكن ما لم يعرفه السيد إلياس أن ابنته ديانا معجبة بشاب يدعى جيفرسون وهو ابن ريتش الذي تلقى تعليمه في الشرق الأوسط.

وبعد مرور فترة وجيزة تقدم جيفرسون للزواج من ديانا، وأثناء تقدمه للزواج كان يسير بجولة مع ديانا والسيد إلياس، وفي لحظة من اللحظات هاجمهم مجموعة من الهنود وما قام به جيفرسون هو أنه هرب بدلاً من حماية ديانا، وعل إثر ذلك الهجوم أصيب السيد إلياس بجروح قاتلة.

وبعد مرور أيام قليلة قرر السيد إلياس ترك ممتلكاته لشقيقه ويدعى جون والذي يقيم في تلك الفترة في منطقة الشرق الأوسط؛ وذلك حتى يتمكن من رعاية ديانا، ولكن ما حدث هو أن جون توفي بشكل مفاجئ، وحينما سمع السيد إلياس بوفاته من شدة حزنه عليه توفي على الفور، وهنا استغلت عائلة وينرايت الفرصة وصرحت بأن السيد إلياس وافق على البيع، ولكن ديانا كانت على معرفة تامة بالحقيقة.

وفي ذات الوقت حضرت فتاة تدعى ليليان وهي ابنة عم ديانا وأحضرت معها محامية تدعى السيدة كورسون للدفاع عن محاولة الاستيلاء على المزرعة ومنجم الذهب، ولكن عائلة وينرايت أوضحت أن بيع المزرعة قد اكتمل تقريبًا بعد تزوير أوراق ملكية، وأنه ينبغي عليهم بيع الممتلكات وتقديم مبلغ صغير لديانا، ولكن ظهر السيد بول ووضح لديانا على أن المزرعة والمنجم يقدران بمبلغ أكثر مما تم التصريح به من قِبل عائلة وينرايت، كما أخبرها بول أن السيد وينرايت في أغلب الأحيان يكون في المنجم في محاولة للاستيلاء عليه وأن هناك تآمر من قِبل ليليان وجيفرسون عليها، وما زاد من تعقيد الأمور لديانا هو أن المحامية أخبرتها أنها ليس لها حقوق ملكية بسبب الوصايا.

ومع تصاعد الضغط من القوى المعادية لديانا ذهبوا جماعة لقتل بول من أجل عمليات السطو على المنجم وبسبب وقفته إلى جانب ديانا، لكن ديانا تمكنت من تحذيره في الوقت المناسب، وفي تلك الأثناء اكتشف بول أن هناك أوراقًا سوف تثبت أحقية مطالبة ديانا بالممتلكات، وتبين أن ليليان أغرت السيد كولبي بالمال للحصول على مساعدته، وفي لحظة من اللحظات قام بول بسرعة البرق بسرقة المنجم من أجل الحصول على الأوراق التي تدعم ديانا، ولكن في تلك اللحظة شاهدته ديانا، وقد دُمرت مشاعرها؛ وذلك لأنها بدأت تشعر بمشاعر حب تجاهه، ولكنها مع ذلك طلبت من عائلة وينرايت وليليان والمحامية كورسون بالخروج خارج الممتلكات.

في النهاية قام بول بتزويد رجل من أصول مكسيكية ويدعى جريوجوريو بأوراق مهمة وطلب منه تسليمها إلى ديانا، مما دلّ على أن ليليان ليست ابنة للسيد جون من الأصل، وبالتالي لا يحق لها المشاركة في ورثة العقار، وفشلت محاولة الأشرار بالاستيلاء على المزرعة، وما زاد من توضيح الأمور هو أن بول أمسك بكولبي عند قيامه بسرقة السبائك، وقد شاهده كامل من في المدينة، ولكن أطلق سراحه من قبل العمدة وأصدقائه.

وبعدها قام كولبي باختطاف ديانا وتوجها إلى دولة المكسيك، مدعياً أنه يحاول إخراجها من تلك المتاهة، ولكن لحق به بول وكله إصرار على إعادتها، وفي النهاية تمكن بول من إنقاذها وعاد بها إلى المدينة، وأوقفا نقل الملكية غير القانوني وأعلنا زواجهما على الفور.

العبرة من الرواية هي أنه ما يؤخذ بالخداع والطمع، لا بد وأن يأتي اليوم الذي يعاد م أُخذ إلى صاحبه.

مؤلفات الكاتب إدغار رايس بوروز


شارك المقالة: