رواية الماء الساخن Hot Water Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الأديب بي جي وودهاوس، وتم العمل على نشرها عام 1932م، وقد تناولت في مضمونها الحديث حول شاب أحدث العديد من المشاكل من أجل الحصول على خطاب كتبه في السابق ووقع بيد سيدة أخذت تهدده بما يحتويه الخطاب.

الشخصيات

  • السيد جورج والنغتون جيدج
  • السيدة جيدج
  • السيدة بريانيكانت
  • السيد أوبال
  • الفتاة جين ابنة أوبال
  • السيد فيكوت دي بليساك
  • المحتال أولي كرليسل
  • المحتال سوب سلاتيلي
  • جم شو جيرتي زوجة أولي
  • السيد باتريك باكي فرانكلين
  • بياتريس براكين خطيبة باتريك
  • بلير إيغلستون حبيب جين
  • ميداوي خادمة السيدة جيدج
  • الآنسة بوتنام سكرتيرة السيدة جيدج
  • جوليا شريكة سوب

رواية الماء الساخن

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول سيد يدعى جورج والنغتون جيدج يعيش مع زوجته الثرية، وقد كانت ثروتها من زوجها الأول في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة شاتي بليساك الواقعة بالقرب من مقاطعة سانت روك، ولكن هناك سيدة تدعى بريانيكانت تريد منهما أن ينتقلا للعيش في دولة فرنسا، على الرغم من أن السيد جورج يتوق للعودة إلى مسقط رأسه وهي مدينة جلينديل التابعة إلى ولاية كاليفورنيا، وفي يوم من الأيام كانت السيدة جيدج ذاهبة في رحلة قصيرة إلى مدينة لندن، ولكن قبل سفرها دعت بعض الضيوف وهم سناتور أمريكي ويدعى السيد أوبال وابنته وتدعى جين، وآخر يدعى فيكوت دي بليساك، وطلبت منهم السيدة جيدج أن يجعلوا السيد جيدج سفيرًا أمريكيًا لدى فرنسا.

وهي فكرة تروق كثيراً للسيد جيدج، وذات يوم في أحد الفنادق ويعرف باسم فندق ديس إينترجانز المجاور يوجد مجرمان أمريكيان وهما محتال الثقة ويدعى أولي كرليسل والثاني يدعى سوب سلاتيلي، وذات مرة اعترف أولي بأنه كان هو وزوجته وتدعى جم شو جيرتي قبل عام حاولا سرقة السيد جيدج، لكن في ذلك الوقت لم يكن يملك جيدج مالًا، إذ أنه حينها كان متقيد بخسائر بسبب انهيار سوق الأسهم آنذاك، كما ذكر أن السيد جيدج كان ثريًا عندما تزوج وأعطى زوجته ما يقارب على الستين ألف دولار من المجوهرات، والتي عادة ما يتم حفظها في خزنة، وفي الوقت الحالي يخطط المحتال سوب من أجل سرقة الخزنة.

وفي تلك الأثناء كان هناك مليونير أمريكي يدعى باتريك باكي فرانكلين خاطب من سيدة تدعى بياتريس براكين، وعلى الرغم من أنها فتاة جميلة، إلا أنها معقدة، وذات يوم التقى باتريك مع واحد من أصدقائه القدامى وهو فيكوت ديبليساك، والذي بدوره دعاه في السعي للحصول على عمل أفضل من جلوسه دون أي شيء، كانت باستمرار تشير بياتريس بباتريك أن يقيم علاقة صداقة مع روائي فكري ويدعى بلير إيغلستون، حيث أنها سوف تقابل عائلتها بعد فترة وجيزة في مدينة أخرى وهي على يقين من أن باتريك سوف يواجه مشاكل إذا ترك وحيداً، وذات يوم ذهب باتريك إلى صالون حلاقة، لكن العاملين به كانوا في حالة إضراب، وفي ذلك الوقت قام باتريك بالعمل كحلاق للسيناتور أوبال، والذي كان في ذلك الوقت مشهور بدعم التشريعات الجافة الأكثر صرامة من ما يعرف بقانون فوليستيد.

وأول ما بدأ باتريك عمل بشكل سيء وهرب من أمام السناتور والذي شعر بالغضب منه، وهذا الأمر أزعج ابنته جين، حيث أن والدها في ذلك الوقت لم يتقبل الأخبار التي تفيد بأنها مخطوبة للروائي الفقير بلير إيغلستون والذي يرقى للشفقة بنظره، وفي تلك الأثناء قدم باتريك اعتذاره لجين، كما شجع بلير على الاقتراب من السناتور أوبال، والذي من المفترض أن بلير هو خادمه في القراءة الجديد، وتريد جين من بلير أن يستمر في العمل والحظي بموافقة السناتور، وفي أحد الأيام أرسل السناتور أوبال عن طريق الخطأ رسالة إلى السيدة جيدج، وأول ما وصلت الرسالة إليها بدأت تهدد بنشرها ما لم يجعل السيد جيدج سفيراً، وهنا وافق السناتور على طلبها وعلى زواج جين بمن تحبه إذا استعاد الخطاب، وفي لحظة ما استأجر باتريك يختًا وتبعهم إلى سانت روك لمساعدة جين.

وفي يوم من الأيام التقيا كل من سوب وباتريك وفيكومت واستمتعوا عند ارتدائهم زي سحلية يشبه الببغاء، بينما السيد جيدج ارتدى زي الحاكم الشرقي في كرنفال مقام في سانت روك وهو كرنفال سنوي الفخم، وفي ذلك الكرنفال ساعد باتريك سوب على الهروب من عناصر الشرطة بعد شجار حدث معه، وفي اليوم التالي خلال زيارة باتريك للقصر متظاهرًا بأنه فيكومت، كانت تشعر جين بخيبة أمل في بلير لعدم مساعدتها في الحصول على الرسالة لوالدها للحظي بموافقته على زواجهما، ولكن حينما رأت باتريك شعرت بفرحة عارمة، وفي تلك الأثناء اعتقد السناتور أوبال أن باتريك هو خطيب جين السري، ووافق عل تلك العلاقة؛ وذلك لأن باتريك هو مليونير ونجم كرة قدم سابق في جامعة ييل.

وأثناء تحديد موقع الخزنة في غرفة السيدة جيدج، شاهدت سيدة تدعى ميدواي وهي خادمة السيدة جيدج السيناتور أوبال، وهنا تم الاشتباه في أن ميدواي محققة وأمر بلير بمعرفة حقيقة ذلك، وفي تلك الأثناء ارتبط أولي بعلاقة صداقة مع السيدة جيدج تحت الاسم المستعار دوك دي بونت أندمير، ومن هنا بدأ يلعب باتريك وأولي أدوارهما على أنهما زوج وزوجه، إذ تنكر أولي بزي زوجته جيرتي وتظاهرا بالتحدث باللغة الفرنسية مع بعضهما البعض أمام سكرتيرة السيدة جيدج وتدعى الآنسة بوتنام، أولي اعترف عن نفسه أمام ميدواي.

وفي أحد الأيام عادت السيدة جيدج إلى منزلها ووضعت مجوهراتها وخطابها في خزنتها، لكن سوب رفض سرقة الغرفة حينما كانت السيدة نائمة هناك، وفي لحظة ما ادعى باتريك أنه محقق وطلب من السيدة جيدج تغيير الغرف، على الرغم من أن الآنسة بوتنام وهي في الواقع محققة عينتها السيدة جيدج عرفت أن باكي يكذب، وهنا قام بلير بالعمل بنصيحة باتريك وإخبار ميدواي بأنه محقق، ولكن هذا تسبب في قيام كل من ميداوي وأولي واللذان تصالحا وخططا لخيانة سوب وربطه وتركه في مرفأ لفترة وجيزة.

وفجأة ظهرت السيدة بياتريس وسمعت عن شائعة تفيد بأن باتريك خطب جين، فأنهت ارتباطها به، بينما سوب الذي أجبره السناتور أوبال على الجلوس على حافة النافذة لساعات بعد أن تم القبض عليه وهو يسرق، كانت لديه مخاوف بشأن مساعدة السناتور، ولكنه لا يزال يصر على مساعدة باتريك في الحصول على الرسالة، وفي غضون ذلك أدرك باتريك أنه يحب جين، ولكنه قرر مساعدتها على الزواج من بلير على أي حال.

كما حاول كل من سوب وأولي وجيرتي وباتريك وجين سرقة الخزنة في ذات الوقت تقريبًا، وفي النهاية تمكنت جيرتي من فتح الخزنة، لكن الآنسة بوتنام ظهرت وبين يديها مسدس، بينما أولي وجيرتي هربا خاليا الوفاض، وباتريك أكل الرسالة قبل أن تأخذها السيدة جيدج، وأخيراً سوب تعرف على فتاة تدعى جوليا كشريكه قديمة له في العديد من الجرائم السابقة، فاستخدم باتريك هذا لابتزاز السيدة جيدج وإعادة السيد جيدج إلى مسقط رأسه جليندال، وانتهت علاقة بلير وجين، فاستغل باتريك الفرصة واعترف بمشاعره لجين، وسوب بعد أن سرق خمس قطع من المجوهرات من خزنة السيدة جيدج، قرر التقاعد وبدء العمل في مزرعة.

العبرة من الرواية هي أن طرق الاستغلال والابتزاز لا يمكن أن تستمر، إذ أنه لا بد أن يأتي ذلك اليوم ويتم التخلص منها.

مؤلفات الكاتب بي جي وودهاوس


شارك المقالة: